سبايدرمان مع كريم فى المدرسة الجديدة
سبايدرمان مع كريم فى المدرسة الجديدة
في صباحٍ مشمس وقف كريم أمام باب مدرسته الجديدة وهو يشعر بقلقٍ كبير وخوف لأن هذا أول يوم له فى هذه المدرسة.
لم يكن يعرف أحدًا هناك وكان خائفًا من ألا يحبّه أحد أو يقدر على التكيّف
والتعامل مع زملائه.
وهو ينظر إلى المدرسة بخوف شديد ، سمع صوتًا همسًا من فوقه:
“هيه! هل تحتاج لمساعدة؟”
رفع كريم رأسه، وإذا بـ سبايدرمان يتدلّى من خيطه العنكبوتي الرفيع!
قال كريم بدهشة:
"سبايدرمان؟! أنت هنا فعلاً أم أنني أحلم؟"
ضحك سبايدرمان وقال:
أكيد! سمعت إن في بطل صغير محتاج دعم.
إيه رأيك أدخل معاك؟
هز كريم رأسه بحماس، ودخلا سويًا إلى المدرسة
(ولكن طبعًا سبايدرمان كان غير مرئي للآخرين كريم فقد من يره).
في الفصل
لاحظ كريم أن الأطفال يتحدثون ويتبادلون القصص مع بعض .
شعر بخجل لأنه لايعرف أحد.
قال سبايدرمان همسًا في أذنه:
كل بطل لازم يأخد أول خطوة.
جرب تسأل حد: بتحب إيه من أفلام الأبطال؟
وفعل كريم ذلك وسرعان ما بدأ الأطفال يتجمعون حوله يتحدثون معه عن باتمان، إلسا، ونينجا جو!
خلال الحصة
رفع كريم يده للإجابة وساعد صديقه الجديد في حل سؤال صعب.
في نهاية اليوم
قال سبايدرمان:
شوفت؟!
التغيير مش مرعب لما نواجهه بشجاعة.
أنا فخور بيك!
ضحك كريم وقال:
"شكرًا يا سبايدرمان… أنا جاهز أكون بطل مدرستي."
💡 ماذا نتعلم من هذه القصة؟
أن كل بطل صغير يمكنه أن يواجه خوفه
وأن أول خطوة صغيرة قد تفتح له أبوابًا كبيرة من الصداقة والنجاح.
مثل كريم و أنت أيضًا تستطيع أن تكون بطل مدرستك!
💡الفائدة التربوية من القصة
- تعليم الأطفال كيفية التكيّف مع البيئات الجديدة (مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة).
- تشجيعهم على تجاوز مشاعر الخوف والخجل من خلال خطوات بسيطة مثل التحدث مع الآخرين.
- تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي (مثل فتح حوار عن اهتمامات مشتركة).
غرس مفهوم أن الشجاعة لا تعني غياب الخوف بل تعني مواجهته بخطوات ذكية.
- بناء ثقة الطفل بنفسه تدريجيًا من خلال مواقف بسيطة داخل الفصل
