
حين تنبض الروح باسم
"حين تنبض الروح باسم
الفصل الأول:
لم تكن "نورا" تؤمن بالحب من النظرة الأولى، بل كانت تراه تصل من الخيال، أسرع إلى مشاهدة الأفلام التي تبالغ في وصف المشاعر. فتاة في الخامسة والعشرين، ناضجة، وواقعية، تعمل كمعلمة للغة العربية في إحدى المدن، تعشق الكتب والهدوء والشتاء
في صباح شتوي ممطر، دخل إلى المدرسة معلم جديد "يوسف"، القامة، ذو نظرات حنونة، وصوت مهدئ. قد يكون نُقل من مدرسة أخرى، ويعُون معلمًا لمادة التاريخ.
كان أول تحديثات بسيطة، تبادل التحية، وحديثًا مقت
مرت الأيام، وبدأت تبدأما بهدوء. لم يكن هناك كلام آخر حب، بل أحاديث بسيطة، مواقف عفوية، ونظرات تحرى
الفصل الثاني: بين القلب والعقل
كانت نورا فلوريدا على مفترق الطريق: هل ما تشعر به حب حقيقي؟ أم أنها فقط انبهرت بشخصية يوسف الهادئة و
كانت تخشى أن تخطئ في الحكم، أو أن يؤثر في علاقة غير توازنية. فالحب عندها ليس تسلية، بل مسؤولية وقرار.
أما يوسف ذكية، فقد أظهرت اهتمامها بطريقة ما، وتقدر رأيها في كل نقاش، وتدافع عنها أمام الآخرين، وتشاركها في الكتب التي تحبها، ويسألها عن يومها، دون أن تسأل شيئًا في الم.
ولها مساء، وبعد اجتماعي للمدرسين، وفوقها عند باب المدرسة وقال
"نورا… أنا لا أجيد اختياراتك، وبعد ذلك أنت لست مجرد زميلة عمل. هناك شيء أريدك أن تجذب أكث
أستطيع أن أقول أنه يمكن أن يكون شديدا، لكن قلبها كان يرقص
في تلك الليلة، الحركة عليها، سرير متحد في السقف، تحاول أن تفهم مشاعرها. لقد كانت تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات، ولكنها في حين
ا
"يوسف… قلبي يحدثني عنك منذ زمن، واليوم أسمح له بالكلام. نعم، أشعر مثلك، و
الفصل الثالث : الحب
توقفت عن الاتصالما بسرعة. كان يعودان إلى المكتبات جميعا، يشربان القهوة في مقهى زاوية المقهى الصغير القريب من المدرسة، ويتحدثان عن أحلام الم
كان يوسف يحلم أن يؤسس مركزًا ثقافيًا ورسم التاريخ بطريقة، بينما كانت نورا تتمنى أن تؤلف كتبًا أدبية
جمعهما الشغف، واخترت الشفاه، والاعجاب الصادق، لا يبدو
في يوم شمس من أيام الربيع، طلب يوسف أن يقابل والده. كان قراره: يريد أن يخطبها
فرحت نورا، رغم القلق الذي بدأت تتزوج إلى قلبها، فقد كان والدها محافظاً، وربما لا يرحب بأن تتزوج ابنته من رجل لا يعرفه جيداً
لكن المفاجأة أن والده، بعد جلسة قصيرة مع يوسف، ق
"أراكًا محترمًا… وأثق
لم تكن الحياة بعد الخطبة كما تتخيلها نورا الدائم. بدأت تعاني من الأسباب الصغيرة والضغوط النفسية التي رافقت الاستعدادات للزواج. واختلاف الطباعه في كل الأوقات تتساءل: هل الحب وحده؟
يوسف، بطبيعته الصامتة، كان يشعر بالتعب في التعبير عن غضبه، بينما لم تكن نورا صريحة بشكل غير عادي، تقول ما في قلبها مباشرة. حدثت بعض المشادات، وشعرت لك
كانت نورا تحضّر الحفل، ويوسف مزيجها بجانبها، ثم الاتصال ليساعدها. كانت تمطر، بما في ذلك الموسيقى تملأ المكان، حيث قلوبهما مليئة بالامتنان.
إحدى وفي الأمسيات، تنظر إليها و
"أتذكر عندما قلت لي إنك لا تجيد مقدمات؟ لقد كنت أجمل بداية
ضحك يوسف، واقترب منها،