دخلت كلية ما بحبهاش… فخلّيتها سبب شهرتي ونجاحي! 💥 حكايات ناس قلبوا الموازين
دخلت كلية ما بحبهاش… فخلّيتها سبب شهرتي ونجاحي! حكايات ناس قلبوا الموازين
فيه لحظة كلنا بنعدّي بيها… لما نفتح نتيجة التنسيق ونلاقي نفسنا دخلنا كلية إحنا أصلاً مش طايقينها!
سواء كنت في تجارة بدل إعلام، أو حقوق بدل فنون… الإحساس واحد: إحباط، قلق، وخوف من المجهول.
بس استنى لحظة…
ممكن تكون دي البداية اللي عمرك ما كنت هتحلم بيها!
في المقال ده، هنتكلم عن شباب زيك وزيي، بدأوا من مكان ما يحبهوش، بس وصلوا للي مستحيل كانوا يوصلوه لو ما بدأوش من هناك.
القصة الأولى: “التخصص اللي كرهته… علمني أكسب من الإنترنت!”
مريم من كلية علوم، كانت بتحلم تكون فنانة، لكن دخلت علوم غصب عنها.
بدأت تكتب مذكرات دراسية بصيغة سهلة وتنشرها على مدونة…
النهاردة؟ عندها آلاف المتابعين على فيسبوك، وبتكسب من بيع مذكراتها PDF ومن قناتها التعليمية.
💡 الرسالة: ممكن تبدأ من الحاجة اللي بتضايقك… بس تحولها لفرصتك الذهبية.
القصة الثانية: “المحاماة كانت كابوس… بس علمتني أبيع أي حاجة”
رامي من حقوق، ماكنش حابب القانون، بس لاحظ إن عنده مهارة إقناع قوية من المرافعات.
بدأ يشتغل كـ"كاتب محتوى تسويقي" وساعد شركات تبيع خدماتها أونلاين!
دلوقتي؟ عنده عمل حر ودخل ثابت… وكل ده لأنه استغل مهارة خفية اتعلمها في التخصص اللي بيكرهه.
💡 الرسالة: أي كلية فيها كنز… بس محتاج تفتحه صح!
القصة الثالثة: “ما دخلتش الإعلام… بس بقيت صانعة محتوى مشهورة”
نور حلمها إعلام… لكن دخلت آداب قسم فلسفة!
بدأت تشرح المفاهيم الفلسفية بطريقة خفيفة على TikTok ويوتيوب.
الجمهور حبها، والنهارده عندها براند شخصي وبتشتغل مع منصات تعليمية كبيرة.
💡 الرسالة: مش لازم تدخل الكلية اللي بتحبها… ممكن تحب اللي دخلته بطريقتك
الخلاصة
النجاح في أي مكان والشاطر الى يقدر يحول المكان الى هو فيه لبداية نجاحه.
الأحلام مبتخلصش والنجاح عمره ما بيقف على المكان الناجح ناجح في اي وقت وأي مكان نجدد كل يوم أحلامنا عشان نحققها حلم راح ندور على حلم جديد.
النجاح مش مرتبط بتخصص…
النجاح مرتبط بقرار:
هتستسلم؟ ولا هتحوّل الضغط ده لفرصة عمرك؟
الناس اللي حكينا عنهم في المقال دول مش محظوظين…
هما قرروا ما يكونوا ضحايا… وبدأوا رحلتهم من المكان اللي فيه!
