“مالك والكرة… حين تتحول الأحلام الصغيرة إلى طموحات كبيرة”

“مالك والكرة… حين تتحول الأحلام الصغيرة إلى طموحات كبيرة”

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

🔵 العنوان الرئيسي:

“مالك والكرة… حين تتحول الأحلام الصغيرة إلى طموحات كبيرة”

🟨 العنوان الفرعي:

من حواري الحي الشعبي… إلى ملاعب الكواكب البعيدة!

قصة خيالية قصيرة تحكي رحلة ولد بيحب الكورة، وبين حلم الطفولة وحدود الخيال🌍..

🟩 العنوان الثانوي:

لما الشغف يتحول لمغامرة… والكرة تفتحلك باب لعالم تاني!

📝 مقدمة القصة:

في حتّة شعبية منسية وسط الزحمة، كان في ولد اسمه مالك. ولد صغير، جسمه نحيف، شعره منكوش على طول، بس عينيه فيها لمعة حلم. حلم بسيط… اسمه "الكورة". بس اللي ما يعرفوش الناس إن الحلم ده كان مستني لحظة سحرية، لحظة تغيّر كل حاجة…

🏃‍♂️ مالك واللعبة اللي ما بتخلصش

قصة قصيرة باللهجة العامية – 700 كلمة تقريبًا

في حتّة شعبية منسية وسط الزحمة، كان في ولد اسمه مالك. ولد صغير، جسمه نحيف، شعره منكوش على طول، بس عينيه… عينيه فيها لمعة غريبة كده، لمعة ولد بيحلم بحاجة كبيرة.

مالك كان بيحب الكورة، مش حب عادي، لا، ده حب جنون! أول ما بيصحى من النوم، يدور على الكورة بتاعته اللي لونها بقى باهت من كتر اللعب، وياخدها وينزل الشارع، حتى لو الدنيا شتا، حتى لو حد زعقله.

كان بيقول:

– “الكورة دي مش لعبة، دي صاحبة عمري!”

الناس في الحارة كانت ساعات تضحك عليه، وساعات تزعل منه لما الكورة تخبط على عربية ولا تكسر إزاز شباك.

بس مالك؟ ماكانش بيهمّه حد، هو بس عايز يلعب، يركض، يراوغ، ويشوط الكورة جوه دماغه قبل ما يشوطها جوه الجون.

وفي يوم من الأيام، حصلت حاجة غريبة…

وهو بيلعب لوحده في آخر الشارع، شاط كورة قوية جدًا راحت خبطت في حيطة قديمة، وفجأة… الحيطة اتفتحت!

آه والله، الحيطة فتحت كأنها باب سحري، وطلع منها نور أزرق كده بيبرق، وسمع صوت بيقوله:

– “مالك، لو بتحب الكورة بجد… تعالى!”

مالك ما فكرش، دخل من غير تردد، ولقى نفسه جوه ملعب كبير أوي، زي بتاع الماتشات اللي بيشوفها في التلفزيون، بس كان فاضي خالص… مافيش جمهور، مافيش لاعيبة… بس الكورة كانت في نص الملعب، بتنور!

قرب منها، ولمسها، وفجأة… ظهر فريق كامل! لاعيبة شكلهم غريب، لابسين هدوم فضية، وشكلهم كأنهم من كوكب تاني!

واحد منهم قاله:

– “لو كسبتنا… هتبقى بطل الكواكب كلها!”

مالك ضحك وقال:

– “أنا بلعب في حارة، مش كوكب!”

قاله الفضائي:

– “جرب… وشوف.”

بدأ الماتش. مالك كان صغير، بس ذكي، سريع، عنده حركات ما حدش يعرفها. الكورة كانت بتطاوعه كأنها فاهمة هو عايز يعمل إيه. راوغ، لف، عمل مراوغات، وشاط جون عالمي!

الملعب نور، والجمهور ظهر فجأة، بيهتف باسمه: “ماااااالك! ماااااالك!”

لكن قبل ما يشوط الجون التاني، كل حاجة اختفت…

رجع الشارع تاني، قدام الحيطة، والكورة بين رجليه.

بص حواليه، سمع صوت مامتُه من الشباك:

– “يا مالك، تعالى اغسل إيديك وتعالى تغدى!”

قالها وهو بيضحك:

– “حاضر يا ماما… بس عايز أقولك على حاجة… أنا كسبت فريق من كوكب تاني!”

ضحكت مامتُه وقالت:

– “يعني هنستنى يجيبولك جايزة من الفضاء؟”

وهو بيطلع السلم، بص للكورة وقال لها:

– “الرحلة لسه مخلصتش…”

لفّ راسه وبص على آخر الشارع، لقى نفس الحيطة القديمة…

بس المرة دي، كان فيها علامة غريبة محفورة فيها، كأنها شكل كورة جوّا دايرة، بتنور خفيف.

في اللحظة دي، سمع صوت من ورا ظهره…

– “مالك… مستعد للماتش التاني؟”

اتلفت بسرعة، لكن ماكانش فيه حد.

بس الكورة كانت بتتحرّك لوحدها، بتدور حوالين نفسها، وبعدين وقفت… كأنها بتفكر.

نزل مالك تاني، جري ناحية الحيطة، ومد إيده ناحية العلامة…

وفجأة، النور رجع تاني، أقوى من الأول، والحيطة بدأت تهتز، والشارع كله سكت… حتى الهوا بطل يتحرك.

مالك ابتسم وقال بصوت واطي:

– “الماتش ده شكله غير أي ماتش لعبته قبل كده…”

ولسه هيخطو أول خطوة جوا الباب، سمع صوت صفارة بعيدة، صوت جمهور بيهتف، وصوت بيقوله:

– “أهلاً بيك في دوري الأحلام…”

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

2

متابعهم

3

مقالات مشابة
-