ملخص فيلم سيكو سيكو
في فيلم سيكو سيكو، بنبدأ مع سليم ويحيى، ولاد عم ما بينهمش أي ود، وكل واحد شايف التاني فاشل. سليم مطور ألعاب كمبيوتر، عنده حلم إنه ينجح في عالم الألعاب لكن حظه في الأرض، ويحيى شغال في شركة شحن، بيقضي يومه بين الطرود والمشاوير، وحياته ماشية بالعافية. فجأة، يتفاجئوا بخبر وفاة عمهم، ومعاه مفاجأة أكبر: وصية بترك 15 مليون جنيه لهم هما الاتنين مناصفة.
طبعًا، أول ما يسمعوا كلمة “15 مليون”، كل واحد يبدأ يبني قصور في خياله. سليم بيشوف نفسه بيشتري أحدث الأجهزة ويعمل شركته الخاصة، ويحيى شايف نفسه سايب الشغل وبيعيش حياة ملوك. لكن لما يروحوا يستلموا الميراث، الصدمة تكاد توقف قلوبهم… "الميراث" مش فلوس، دي شُحنة حشيش!
في البداية، الاتنين بيقفوا محتارين، يعملوا إيه؟ يسلّموها للشرطة؟ يبيعوها؟ يرموها؟ وبما إنهم الاتنين على الحديدة ومحتاجين الفلوس، الدماغ تشتغل. سليم يقترح فكرة جريئة: بما إنه فاهم في التكنولوجيا، يقدر يعمل تطبيق على الموبايل لبيع الحشيش بشكل سري ومنظم. يحيى، بخبرته في الشحن، يقدر يتكفل بتوصيل الطلبات. وهكذا، يتولد "سيكو سيكو" — التطبيق اللي هيغير حياتهم.
في الأول، المشروع ماشي زي الفل: الطلبات بتزيد، الفلوس بتدخل، وكل حاجة تحت السيطرة. الزباين مبسوطين، وهما مبسوطين أكتر. لكن الدنيا ما بتمشيش على مزاج حد… فجأة، يظهر زعيم عصابة خطير، وبيقول لهم إن الشحنة دي كانت بتاعته واتسرقت، وهو عايزها أو عايز فلوسها. وهنا تبدأ لعبة القط والفأر.
المطاردات تشتعل، وفي كل مرة يحاولوا يهربوا، يتورطوا أكتر. تحصل مواقف كوميدية لما يحاولوا يسلموا شحنة غلط لزبون VIP، أو لما يتزنقوا في كمين شرطة ويحاولوا يطلعوا من الموقف بكدبة غريبة. وفي وسط كل ده، العلاقة بين سليم ويحيى تتغير، من خصام مستمر لحد ما يبقوا فريق واحد، يعرفوا إزاي يغطوا على بعض ويشيلوا هم بعض.
الأحداث توصل للذروة لما يكتشفوا إن الشرطة كمان بدأت تشم ريحة الموضوع، والزمن بيجري. الزعيم مش سايبهم، والشرطة مش بعيدة، وهما محشورين في النص. بيقرروا يعملوا خطة أخيرة عشان يخلصوا من الشحنة والزعيم في نفس الوقت، لكن الخطة دي فيها مجازفة كبيرة.
في النهاية، الخطة تمشي بنجاح نسبي، لكن مش من غير خسائر، والميراث اللي كانوا فاكرينه هيغير حياتهم، يطلع سبب أكبر مغامرة جنونية في حياتهم. وآخر مشهد يسيبك مبتسم، لأنك عارف إن الاتنين دول حتى لو قرروا يبعدوا عن المشاكل… المشاكل هي اللي هتلاقيهم.
