
فـيـلـم W0RKlNG M-AN (2025)
القصة بتبدأ مع ليفون كيد، راجل في أواخر الأربعينات، كان جندي عمليات خاصة زمان، لكن ساب حياة السلاح والحرب وقرر يعيش حياة بسيطة، يشتغل في البناء والنجارة، ويمشي على قد حاله. ماضيه مليان أسرار، لكن هو قرر يدفنها ويركز في يومه، ما بين الشغل والمشي وسط الناس في هدوء.
صاحب الشغل عنده بنت مراهقة لطيفة اسمها جيني، قريبة من الكل وبتحب تساعد في الورشة أحيانًا. لكن في يوم وهي راجعة من المدرسة، فجأة تختفي. بعد ساعات، الكل يبدأ يشك إن الموضوع مش مجرد ضياع… وبالفعل، يطلع إنها اتخطفت من عصابة خطيرة شغالة في الاتجار بالبشر والمخدرات، وسمعتها إنها ما بتسيبش حد يخرج حي.
أول ما ليفون يسمع الخبر، ملامحه بتتغير، والهدوء اللي كان عايش فيه بيتقلب لحالة تركيز وحزم. بيروح بيته، ويفتح دولاب قديم، يطلع منه أسلحة متنوعة: مسدسات، رشاشات، سكاكين، وحتى معدات تنصت… وهنا نفهم إن الراجل ده مش مجرد عامل بناء، ده واحد كان بيشتغل شغلانات خطرة جدًا في الماضي.
يبدأ ليفون رحلة البحث عن جيني، ويشتغل بطريقته الخاصة: يمسك واحد من رجال العصابة، يستجوبه بالعافية، وياخد منه معلومة توصله لواحد تاني، وهكذا. كل محطة في الرحلة دي فيها مواجهة جديدة: مرة قتال في زقاق ضيق، مرة مطاردة عربية في شوارع صناعية، ومرة اشتباك عنيف في مخزن مليان رجال مسلحين. أسلوبه في القتال مزيج بين القوة البدنية والذكاء التكتيكي، وده بيخلي كل مواجهة أسرع وأعنف.
المطاردة توصله في الآخر لميناء مهجور على أطراف المدينة، هناك يلاقي المقر الرئيسي للعصابة. المكان محصن ومليان مسلحين، لكن ليفون ما بيهزش. المشهد هنا بيستمر حوالي ربع ساعة من الأكشن المتواصل: إطلاق نار، قتال إيد لإيد، رميات سكاكين، وتكسير جدران حرفيًا.
وأخيرًا، بيوصل لزعيم العصابة، مواجهة قصيرة لكنها دموية، تنتهي بإسقاطه أرضًا بلا رجعة. يحرر جيني، وياخدها ويرجع بيها لأبوها، كأنه بيقول “المهمة انتهت”. لكن قبل ما الفيلم يقفل، في مشهد يوحي إن فيه ناس من الماضي لسه بيراقبوه، وده بيفتح باب لاحتمال وجود جزء تاني.
الفيلم بسيط في قصته لكنه بيعتمد على الأكشن المكثف وأداء جايسون ستاثام اللي بيجمع بين هدوء الشخصية وقوة القتال. الرسالة الضمنية: أحيانًا الماضي ما بيموتش، وممكن يطلع في أي لحظة لما الدنيا تتقلب.