من بائع شاي بسيط… لصاحب شركة ملايين – القصة اللي هتغير تفكيرك

من بائع شاي بسيط… لصاحب شركة ملايين – القصة اللي هتغير تفكيرك

0 المراجعات

من بائع شاي بسيط… لصاحب شركة ملايين – القصة اللي هتغير تفكيرك** ☕💼

 

أحمد كان شاب عادي جدًا، واقف على نصية في حي شعبي يبيع شاي في كوبايات بلاستيك. هدومه بسيطة، إيده متشققة من الشغل، لكن عنيه كان فيها حاجة غريبة… لمعة بتقولك إن الشخص ده شايف قدامه طريق غير اللي شايفه الناس.

 

من وهو صغير، كان أحمد بيحلم يكون صاحب مشروعه. مش بس عشان يكسب فلوس، لكن عشان يثبت للناس اللي حوالينه إن الحلم مش رفاهية. لكن الواقع كان قاسي، الفقر كان محاصر بيته من كل ناحية، وأهله كانوا بالكاد بيكفوا مصاريف الأكل. أي حد مكانه كان ممكن يستسلم، لكن أحمد قرر يبدأ من أي نقطة، حتى لو كانت صغيرة زي عربة شاي.

 

أول عربية شاي كانت قديمة ومستهلكة، اشتراها من واحد كان بيقفل مشروعه. بدأ يشتغل من الصبح بدري لحد نص الليل، وفي الوقت اللي ناس كتير كانت بتزهق، هو كان بيعتبر كل يوم فرصة يتعلم حاجة جديدة. كان بيسمع كلام الزباين، بيلاحظ إيه اللي بيحبوه، وإيه اللي مش عاجبهم. وكان عنده دفتر صغير بيكتب فيه أفكاره.

 

بعد فترة، جات له فكرة بسيطة لكنها مختلفة: كل زبون ياخد مع كوب الشاي ورقة صغيرة عليها كلمة تحفيزية أو جملة ملهمة. كتبهم بخط إيده، بكلام بسيط لكن بيوصل للقلب. الزباين بدأوا يحكوا لصحابهم، والموضوع انتشر بسرعة غريبة.

 

بعد سنة ونص، أحمد كان قدر يجمع شوية فلوس، وقرر يخاطر ويفتح كشك شاي وكوفي صغير. مش بس كده، هو كمان بدأ يغيّر الديكور، ويحط صور لقصص نجاح ملهمة على الحيطان. المكان بقى معروف مش بالشاي بس، لكن بالجو الإيجابي اللي فيه.

 

الشهرة دي وصلت للسوشيال ميديا. ناس بدأت تصور وتشير، وفيديوهات عربته وكلامه انتشرت على الفيسبوك وتيك توك. مع الوقت، المستثمرين بدأوا يلاحظوه، وفي واحد عرض عليه شراكة. أحمد قبل التحدي، وفتح أول كافيه رسمي باسمه "كلمة وكوب".

 

خلال 3 سنين، المشروع اتوسع وبقى عنده 5 فروع في أكتر من منطقة، وكل فرع بيشتغل بنفس الفكرة اللي بدأ بيها: مشروب كويس، وكلمة تديك أمل. النهاردة، أحمد بيملك شركة بتدير الكافيهات، ومعاه فريق عمل كبير من شباب الحي اللي بدأ منه، عشان يساعدهم زي ما هو ساعد نفسه.

 

أحمد دايمًا بيقول: *"أنا مش أغنى واحد بالفلوس، لكن أغنى واحد بالقصة اللي صنعتها بإيدي. مشوار النجاح مش سهل، لكن طول ما أنت ماشي فيه، أنت بتكبر حتى قبل ما توصل"*.

 

يمكن قصته تبان شبه فيلم، لكنها رسالة لكل واحد حاسس إنه محاصر بالظروف: النجاح مش حلم مستحيل، هو قرار تبدأ بيه النهاردة، حتى لو من أبسط حاجة زي كوب شاي.الفكرة مش في حجم البداية، لكن في إصرارك تكمل وتطور كل يوم.خلال 3 سنين، المشروع اتوسع وبقى عنده 5 فروع في أكتر من منطقة، وكل فرع بيشتغل بنفس الفكرة اللي بدأ بيها: مشروب كويس، وكلمة تديك أملأحمد النهاردة بيملك شركة بتدير الكافيهات، ومعاه فريق عمل كبير من شباب الحي اللي بدأ منه، عشان يساعدهم زي ما هو ساعد نفسه.لكن الطريق ماكانش مفروش ورد لاحمد للا ههو تعب و شقى والضغط النفسي كان كبير. أحمد كان بيشتغل بنفسه على الكاشير، وينزل يشرب الشاي مع الزباين ويحكي لهم قصته، وده اللي رجّع الثقة للمكان. بالتدريج، المبيعات رجعت تعلى، والناس حست إنها جزء من الحكاية.بعد سنة ونص من الشغل المتواصل، أحمد كان قدر يجمع مبلغ كويس، وقرر يخاطر ويفتح كشك شاي وكوفي صغير. مش بس كده، بدأ يغيّر الديكور ويحط صور لقصص نجاح ملهمة على الحيطان. المكان بقى معروف مش بالشاي بس، لكن بالجو الإيجابي اللي فيه.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة