ليلي ومساعده الآخرين

ليلي ومساعده الآخرين

0 المراجعات

ليلي ومساعده الآخرين 

كان يا مكان في قديم الزمان، في قرية صغيرة محاطة بالحقول والغابات، عاشت فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى فتاة جميلة وذكيه ومرحه ،  تحب اللعب مع أصدقائها في الحقول والغابات ومساعد الاخرين . كانت ليلى تعيش مع جدتها في منزل صغير متواضع ، وكانت جدتها تحبها كثيرًا وتدللها.

في يوم من الأيام، قررت ليلى أن تذهب إلى الغابة لتجمع بعض الزهور لجدتها. كانت جدتها مريضة قليلًا، وليلى أرادت أن تفاجئها بباقة من الزهور الجميلة. سارت ليلى في الغابة، وهي تغني وتتأمل الطبيعة الجميلة. رأت طائرًا صغيرًا يغني على شجرة، فاقتربت منه لتستمع إلى غنائه.

فجاه ،  سمعت صوتًا غريبًا يأتي من بعيد. نظرت ليلى إلى السماء، فوجدت طائرًا كبيرًا يطير في السماء. كان الطائر يحمل رسالة في منقاره، وليلى استطاعت أن تقرأ الرسالة. كانت الرسالة مكتوبة بلغة غريبة، لكن ليلى استطاعت أن تفهم معناها لأنها ذكيه .

كانت الرسالة من ملك الغابة، وكان يطلب من ليلى أن تأتي إلى قصره لتساعده في حل مشكلة كبيرة. كانت ليلى مترددة في البداية، لكنها قررت أن تذهب إلى القصر لتساعد الملك.

ذهبت ليلى إلى القصر، وهناك وجدت الملك ينتظرها. كان الملك قلقًا جدًا، 

ـــ وقال لليلى: "أنا في مشكلة كبيرة. لقد سرق أحد اللصوص كنزي الثمين، وأنا لا أعرف كيف أستعيده". طلب الملك من ليلى أن تساعدها في استعادة الكنز، وليلى وافقت على الفور.

و وضعت ليلي خطه لتستعيد للملك الكنز  والخطه هي أن تجمع جميع حراس الملك وتعطي لهم خيط مكون من ٢٠ متر وقالت لهم  السارق سينقص من الخيط بتاعه ١٠متر  وقالت لهم نتجمع بعد يوم من الان وبعد يوم تجمعوا وجدوا جميع الحراس خيط تبعهم ٢٠ متر ما عدا حارس الخيط تبعه ٣٠ متر

 ( باختصار ليلي كانت تضحك عليهم لم يكن موجود خيط سحري لكن السارق عندما علم أن خيط تبعه سينقص ١٠ متر فازود علي الخيط تبعه عشره لأن عندما ينقص الخيط تبعه لانه السارق فيكون ٢٠ مثل زملاءه ) 

ذلك وجدوا اللص. كان اللص يحمل الكنز في مكان بعيد عن القصر ، وليلى استطاعت أن تستعيده بذكائها. شكر الملك ليلى على مساعدتها،

ـــ  وقال لها: "أنت فتاة ذكية وطيبة، وأنا سعيد لأنني استطعت أن أجدك". 

ورجعت ليلي إلي الحديقه 

فجأه  سمعت صوتا خافتًا يأتي من خلف الشجرة. نظرت ليلى وراء الشجرة، فوجدت طفلًا صغيرًا يبكي ويصرخ. سألت ليلى الطفل: "ما بك؟ لماذا تبكي؟" أجاب الطفل: "ضعت عن أمي. لا أعرف طريق العودة إلى المنزل". شعرت ليلى بالقلق على الطفل، وقررت أن تساعده.

ذهبت ليلى مع الطفل إلى جدتها لتجد له حل ،  وعندما ذهب الي جدتها  وجدوا أمه تبحث عنه. كانت الأم قلقة جدًا على ابنها، وشكرت ليلى على مساعدتها. قالت ليلى: "لا داعي للشكر. أنا سعيدة لأنني استطعت أن أساعدك". كانت ليلى سعيدة جدًا لأنها استطاعت أن تساعد الطفل، وكانت تعلم أن مساعدة الآخرين هي من أهم الأشياء في الحياة.

بعد ذلك، قررت ليلى أن تذهب إلى الحقل لتجمع بعض الفواكه والخضروات لجدتها. كانت جدتها تحب الفواكه الطازجة والخضروات لانها مفيده ، وليلى أرادت أن تفاجئها ببعض الفواكه والخضروات للذيذة. سارت ليلى في الحقل، وهي تتأمل الطبيعة الجميلة. رأت بعض الفواكه الناضجة، فاقتربت منها لتجمعها.

عادت ليلى إلى المنزل، وكانت جدتها تنتظرها بفارغ الصبر. كانت جدتها فخورة بليلى، وقالت لها: "أنت فتاة رائعة، وأنا أحبك كثيرًا". كانت ليلى سعيدة جدًا، وكانت تعلم أن مساعدة الآخرين هي من أهم الأشياء في الحياة.

منذ ذلك اليوم، أصبحت ليلى معروفة في القرية بذكائها وطيبتها. كانت الناس يأتون إليها ليطلبوا مساعدتها، وليلى كانت دائمًا مستعدة لمساعدتهم. كانت ليلى تعلم أن الحياة مليئة بالفرص لمساعدة الآخرين، وكانت تستمتع بكل لحظة منها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة