قصة الحارس المغربي ياسين بونو

قصة الحارس المغربي ياسين بونو

0 reviews

                

                   قصة الحارس ياسين بونو

مدارس النوادي الكروية أحد لابنات بناء كرة القدم الحالية بحيت تقدم لك لاعبين بأقل تكلفة مدركين بقيمة الشعار و متاحين في أي وقت للإحتراف و مساعدة النادي ماديا ، فأي لاعب ناشئ يحتاج و قت للإستئناس بأجواء المنافسات الإحترافية لإقحام في مباريات بدون ضغط لكسب التقة . لكن كونك حارس مرمى شاب إبن مدرسة عتيقة أنجبت عشرات الحراس في المستوى العالي , و المقابلة الرسمية لديك هي إياب نهائي عصبة الأبطال فلديك خيارين إما أن تكون نهاية مسيرتك أو ستكون بداية مسيرتك لحارس مرمى كبير دو شأن عظيم في المستقبل ، المصير الثاني هو الذي كان مقدرا لولادة حارس كبير اسمه ياسين بونو. في مونتريال يوم 5 شهر 4 سنة 1991 ، ولد ياسين من أبوين مغربيين مهاجرين إلى كندا مباشرة بعد ولادته بسنة واحدة سيعودون للإستقرار في المغرب في مدينة الدار البيضاء حيت سيقدي طفولته  كجميع أبناء الحي بقي ياسين يتبع الكرة في ملاعب القرب 

 لكن في دلك الحين كان لاعبا وليس حارس مرمى ، وما أن وصل عمره إلى سبعة سنوات إلتحق بمدرسة الوداد سنة 1998 تزامنا مع مباريات مونديال فرنسا ، كيفما سبق وقلنا ياسين إلتحق بالمدرسة كحارس و بدأ في التدرج داخل النادي كأباطرة في حراسة المرمى كالأسطورة بادو الزاكي وإلى ما أخره من الحراس ،

 وكان تنقل ياسين بونو بين الفئات  بسلاسة بحكم تطور البنية الجسدية لديه و السلوك الجيد داخل أي فئة يمر بها زائد صبر الأبوين و توجيههم الجيد خارج ملعب بن جلول

 فمعظم مدارس التكوين في المغرب يمر من خلالها ألاف المواهب لكن الأقلية منها التي تستمر حتى الرمق الأخير ، ياسين في تكوين مع الوداد مر بمسار أشباب المسار الدراسي بحيت أنه تدرج بين الفئات من الصغر إلى الفريق الأول لمدة 12 سنة ليختتم مساره في الفريق الأول لكن وجود حارسين متألقين تركوه يلعب مع الأمل و يتدرب مع الكبار.

 قبل أن يصل إلى المنتخب الأولمبي تحت العشرين سنة وقبل أن يتم إصداره إلى خيرة اللاعبين الشباب أناداك و رغم أنه في الأمل بدأ يقدم له عروض إحترافية في أوربا  إلى ما جعله يذهب  إلى فرنسا لتوقيع مع نادي ديبس لكن ضعف المبلغ المقترح لم يترك السفقة تمر بنجاح، ومع نهاية الموسم  ظهرت أول بوادر الخير في مسيرة الشاب الوسيم حيث الحارس التاني للوداد إنتقل إلى نادي أخر ليفسح المجال أمام ياسين ليصبح هو الإحتياطي الأول لحراسة مرمى النادي الأحمر (الوداد الرياضي) ولحسن حض ياسين الوداد كان فائز بالبطولة و  ملتحق في عصبة الأبطال إلى ما تركه ينتقل بين الدول ويعيش التجربة الإفريقية ولو من دكة البدلاء ، فكونك حارس إحتياطي يعني أنك في أي لحضة يتم الاعتماد عليك فرصة جد جيدة ولكن على حارسنا الشاب أن يستغلها أحسن إستغلال ، فالوداد تأهل إلى نهائي العصبة بعد 19 سنة من الإنتظار ، ولعب الدهاب في المركب الخامس في يوم 6 شهر 11 سنة 2011 حيت دخل الفريق الأحمر المقابلة وسط حضور جماهيري تاريخي لكن للأسف لم يكونوا محضوضين بالفوز وإنتهت المقابلة بالتعادل السلبي ليتأجل الحسم إلى الإياب ، وبعد يومين من المقابلة اثناء أحد الحصص التدريبية المسائية ، بينما جميع اللاعبين مشغولين في التمارين سيسمع صراخ في جميع أرجاء الملعب وكان مصدر هدا الصراخ الحارس الأول للوداد أن ذاك وسبب إصابة في الكتف حيت كانت الإصابة خطيرة وأبعدته على الميادين لمدة شهر ، خبر نزل كالصاعقة على كل محبين النادي خصوصا أن مباراة الإياب تبقت لها أربعة أيام فقط  إلى ما جعل الأنظار كلها تتجه نحو الحارس الشاب (ياسين) ذو الصفر مقابلة مع الفريق الأول ، ياسين الأن ليس أمام فرصة للتألق في إحد مباريات البطولة أو إحدى المباريات الودية بل ينتظره نهائي أغلى لقب في إفريقيا ضد نادي الترجي ، انتهت المباراة بخسارة الوداد بهدف مباغت صعب لا يلام فيه الحارس الشاب بل لعب مباراة أكبر من توقعات أكتر المتفائلين به مؤكدا بأن مدرسة الوداد لازالت ولادة للحراس ، والكل لاحظ البكاء الهستيري لياسين أكتر من اللاعبين الأخرين تصرف طبيعي من شاب لعب في النادي لمدة 12 السنة وقضى طفولته و شبابه يحلم بهذا اليوم ، وبعد هذه المقابلة تغيرت حياة الحارس الشاب وصار يلعب مع اشبيلية ومع المنتخب المغربي حيت  أنه سيشاركهم في لعب كأس العالم     

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

3

متابعهم

1

مقالات مشابة