رواية أسير العشق

رواية أسير العشق

Rating 5 out of 5.
1 reviews

أسير العشق    

-عريسها هرب يوم فرحها
-داخله بعريس خرجت متجوزه اخوه
كانت سامعه الكلام الى بيتقال عليها وساكته، مكنتش بتنطق بسبب دموعها الى متحجره ف عينها
وصلو على بيتهم المكون من ٣ طوابق، بتجر فستانها الأبيض  وعينها مليانه حزن
دخلت مع جوزها البيت
قالت حماتها عبير - اطلعي يا أسير وآدم جاي وراكى.. نا عايزاه فى كلمتين
مرديتش وطلعت من سكات قال ادم - نعم
- براحه عليها، اديها فرصه تستوعب انك جوزها
استغرب منها قالت- اقصد هى مراتك وكل حاجه بس...
-انا عملت إلى قولتيلى عليه اى حاجه تانيه فهى ترجعلى
- بس...
مشي منغير ميتكلم قالت عبير - لى كده بس يا عاصم، لى تعمل فى البنت كده

طلع ادم لقاها واقفه على الباب قال - مدخلتيش لى
-معيش المفتاح
خرج المفاتيح الى معاه بضيق انه نسي فتح الباب بس فضلت واقفه سابها ومشي دخلت وبصيت على الشقه
قال ادم - اوضتك هنا عشان لو عايزه تنامى
دخل وقلع جاكت البدله وخرج لبسه من الدولاب مع بطانيه، خد مخده ومشي
قالت اسير- ادم
نظر إليها سكتت كانت مبترفعش عينها ولا بنبصله قال
-عايزه تقولى حاجه
متكلمتش تنهد منها قال- خدى راحتك البيت بيتك انتى مش غريبه يا اسيل
نزلت دمعه من عينها قدر يشوفها دخلت الاوضه وقفلت الباب اتنهد ومشي
دخلت أسير الحمام بفستانها الى عامل زى الكفن، بصيت على شكلها الجميل وازاى ابتسامتها الصلح كانت لاخر اتساعها انها هتتجوز حبيب عمرها
F
-مشاءالله العروسه قمر اوى
ضحكت أسير قالت - شكرا اوى، نا وعاصم مختارين اللوك ده.. هيفرح بيه اوى، قالى هيليق عليا جدا
قالت صحبتها روان- ايوه يعم وبيختارلك اللوك كمان، ده عاصم ده رومانسي اوووى.. لا وبيفهم ف الميكاب.. خلى بالك بقا ليكون فهم من ناس غيرك
قالت أسير بغضب- اسكتى
ضحكو عليها كانت باصه لنفسها بابتسامه قالت
-يلا ننزل عشان منتتاخرش عليه ويضايق
قالت روان- ننزل لمين، مفيش حد جه اصلا
قالت اسير- مفيش حد جه ازاى
قالت روان-ايوه والله مفيش غيرنا انا والبنات وعمتك عبير
سكتت باستغراب بصيت ف الساعه قالت- بس ده المفروض يكون هنا من ساعتين
-رنى عليه
فتحت تليفونها بس كان مغلق وده حلاها تسكت شويه، شالت فستانها قالت
-هنزل اشوف
اتفتح الباب ودخلت عبير عمتها قالت- أسير
-فين عاصم يا عمتو
-ع..عاصم، اتأخر شويه بس ادم بيشوفه فين
-اتأخر ازاى، وآدم مش معاه ليه
-قال يكون جنبك عشان ميسبكسش والمفروض ان كان معاه صحابه بس.. رنينا عليهم قالو انهم وصلو القاعه عشان لقوه مشي وسابهم منغير ميقولهم حاجه
-مشي وسابهم ازاى
بصت روان لاسير، قالت عبير- خليكى هنا لحد ما نعرف هو فين
قالت روان- المفروض ان ف ساعتين دول هنعمل سيشن ونلف وطل ده
مرديتش أسير فهى معاها حق، قامت الميكب وخرجت وفضلت أسير قاعده لوحدها بالفستان، بتمر الدقيقه تليها ساعه تليها الاخرى، جه الليل ومكنتش نزلت ولا ورت حد وشها، كانت قلقانه وخايفه، متعرفش الى بيحصل ولا ان وقت فرحها عدى نصه وهى قاعد فى اوضه لوحدها
اتفتح الباب نظرت بأمل بس كانت عبير الى رجعت بايدها فارغه
قالت اسير- عمتو، الى بيحصل.. الفرح؟! عاصم... هو فين
-هتنزل الفرح ومفيش حاجه حصلت                                                                                                                                    image about رواية أسير العشق
-عاصم جه
 

شالت فستانها عشان تنزل بس قالت عبير
-هتتجوزى ادم
وقفت وحسيت ان رجليها مشليتهاش
 

قالت عبير- انزلى ورايا هنكتب ونمشي
-ادم مين الى يتجوزنى، قصدك عاصم
-ادم يا أسير، ادم اخووووه
-انتى بتقولى اى، انا وعاصم....
-عاصم مجاش اصلا، عاصم مشيييي
سكتت عند الى قالته
قالت عبير- اسمعى الكلام يا اسير، أنا عارفه انا بعمل اى... ده الحل الوحيد لوضعنا
-تقصدى اى بوضعنا
-المأذون مستنى يلا يا اسير
-وعاصم
 

-مش هيجى، هتفضل تستنى لحد امتى
لم ترد وظلت صامته بس فعلا هتفضل تستنى لحد امتى، الساعه بقيت عشره
عروسه لوحدها ف ليلة فرحها عريسها مجاش وسابها، سابها؟!!! لقد هجرها
 

يتبع،،،

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

1

followings

1

similar articles
-