قصة طفلة المشرحة  الجزء الاول والثاني والثالث

قصة طفلة المشرحة الجزء الاول والثاني والثالث

Rating 0 out of 5.
0 reviews

قصة طفلة المشرحة1-2-3 
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏


‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏*تـم مـشـارڪه الـࢪوايـة مـن قـنـاة عالم الرعب

 

انا دكتور نبيل , طبيب شرعي في المشرحة , هوايتي بقت اني اقعد وسط الجثث و احسهم انهم مش اموات , هي هوايتي و شغلتي في نفس الوقت , و بالفعل انا كنت بحسمهم فعلا انهم مش أموات , حتي لما كنت بقعد في غرفة المشرحة لوحدي كنت بحسهم حواليا و حسين بيا , دا يمكن عشان اتعودت خلاص عليهم , خصوصا اني بقالي سنة شغال طبيب شرعي في المشرحة اللي انا فيها , لكن في يوم جه لقيت في ورقة مبعوتة ليا من الوزارة , الورقة اللي قلبت حياتي من حياة طبيعية الي حياة تانية غريبة و غامضة , الورقة كانت بقرار نقلي من المشرحة اللي انا فيها الي مشرحة تانية , قرار كان غريب بالنسبة ليا , و مكنتش عارف ايه سبب قرار النقل , لكن الغريب اكتر مكان النقل ! , المشرحة كانت علي ارض زراعية في قرية ريفية , بصراحة قرار نقلي من المشرحة اللي كنت فيها قرار حزين ليا جدا , انا كنت خلاص اتعودت علي المشرحة و الناس اللي فيها , و كمان كانت مشرحة قريبة للمنطقة اللي ساكن فيها , قدمت طلب للوزارة بعدم نقلي لظروف اني معنديش سكن في المنطقة اللي هنقل فيها , و انهم يلغوا القرار و يخلوني زي مانا في نفس المشرحة و دا عشان قريبة للسكن , لكن طلبي اترفض من الوزارة و قالوا ان المشرحة نفسها متوفر فيها غرفة سكن ليا , مفيش في ايدي غير اني اوافق علي القرار , و بعدين انا كده كده عايش وحيد , لا متجوز و لا عندي عيلة في المنطقة اللي ساكن فيها , انا قرايبي في الصعيد و انا كنت ساكن في القاهرة , ولدي وولدتي متوفين , متوفين أثر حادث مؤلم , و لأني مش عايز أفتكره و لا احكيه , لكن هأحكي , كنت صغير عندي عشر سنين , ابويا و امي كانوا طالعين رحلة حلاوة نجاحي و كده , و ابويا كان مواعديني بالرحلة , وانا نجحت و جبت درجة كويسة جدا كالعادة , طلعنا الرحلة , الرحلة كانت جميلة جدا , لكن نهايتها كانت حزينة جدا جدا , كنا بنحط الحاجات في العربية عشان نرجع بعد انتهاء الرحلة , كنت زعلان جدا ان خلاص الرحلة انتهت , و في وقت ماحنا بنحط الحاجت في شنطة العربية الكورة بتعتي فلطت من ايدي و وقعت و ادحرجت علي الطريق , كنت رايح اجيبها لكن امي منعتني و راحة تجيبها هي , و في لحظة ما امي راحت تجيب الكورة اللي وقفت في نص الطريق لقينا عربية كبيرة جاية بأقصي سرعة ناحية امي , ابويا جري عشان ينقذها , لكن للأسف , الاتنين ماتوا , انا بقي عشت مع جدي و جدتي لحد ما اتوفوا و انا كبرت و اتخرجت و اشتغلت , خليني اكملكم حكايتي بعد ما اتنقلت , رحت المكان الجديد اللي فيه المشرحة دي , المشرحة كان حوالها ارض زراعية , كانت بعيدا عن القري و البيوت , بس كويس , انا بحب الاماكن اللي حواليها زرع , تقريبا لانها بتبقي أماكن هادية و راقية , دخلت المشرحة من الباب , مش عارف ليه حسيت بتوتر و ضيق في النفس اول ما دخلت , وقتها كنا بالليل , المشرحة كانت فاضية نهائي و مفهاش حد , مشيت كام خطوة لقدام و انا ببص اشوف اي حد في المشرحة اكلمه , لكن مفيش غير اصوات الريح و هي بتحرك الحاجات الخفيفة من علي الارض , فجأة لقيت ايد اتحطت علي كتفي .. يتبع

القصة مستوحاة من قصة حقيقية حدثت بالفعل

#طفلة_المشرحة 1
 


#الجزء_الثاني  2
المشرحة كانت فاضية نهائي و مفهاش حدا , مشيت كام خطوة لقدام و انا ببص اشوف اي حد في المشرحة اكلمه , لكن مفيش غير اصوات الريح و هي بتحرك الحاجات الخفيفة من علي الارض , فجأة لقيت ايد اتحطت علي كتفي , اتفزعت و بصيت ورايا و ببلع ريقي بصعوبة ,لقيت واحد بيقولي " أنت مين !؟ محتاج حاجة يا بني ؟ " , كان راجل شبه كبير في السن , يعني عندوا حوالي اربعة و خمسين سنة في الحدود دي , رديت وانا بقوله بتوتر " انا الدكتور نبيل , منقول جديد هنا " , ضحك ضحكة عالية و هو بيقول " اهلا و سهلا يا دكتور , و اخيرا بعتولنا واحد جديد غير اللي طفشوا " , اندهشت من الجملة وقولتله بتعجب " طفشوا ! , طفشوا من أيه بالظبط !؟ " , اتوتر و معرفش يرد عليا , لكن قال " بص يا دكتور انت مكانك اللي هتبات فيه فوق علي السطوح , دا السكن بتاع كل الدكاترة اللي كانوا قبلك , انا بقي بيومي شغال ممرض من زمان هنا في المشرحة , هأبقي معاك في كل وقت عايزني فيه " , رديت وقولتله " طيب تمام يا عم بيومي متشكر جدا , انا بقي هأطلع ارتاح شوية و من بكره تبدأو تستلموا اي جثة هنا في المشرحة تمام " , 
عم بيومي : تمام 
سبت عم بيومي و طلعت فوق علي السطوح , فتحت الاوضة و دخلت , صوت من ورايا " عندك حمام علي ايدك اليمين " , اتخضيت من الصوت اللي كان ورايا مباشرتنا و بصيت ورايا كان هو عم بيومي , اخدت نفسي من الخضة وانا بقوله " كفاية بقي يا عم نبيل "  , انا اتخضيت كفاية النهاردة , ضحك و مشي , انا اللي كنت مستغرب منه , حاسس انوا غريب شوية , دخلت علي اليمن و انا بشوف الحمام , وقفت عند باب الحمام كان ضلمة مش شايف حاجة , ضغطت علي مفتاح النور , اللمبة نورت لكن كانت بترعش , المشكلة مش في اللمبة , المشكلة في الحمام نفسه , مكان الدش في مسورة بتفتحها تنزل ميه ! , مفيش قعدة اصلا غير مكان عين , خرجت من الحمام و رحت ناحية السرير اللي كان عايز توضيب من التراب و الفرش المبهدل , رتبته و نمت من التعب , لكن فتحت عنيا تاني بعد ما لقيت الباب بتاع الاوضة بيفتح , بصيت ناحية الباب لقيته مقفول زي ما هو  , أستغربت لأني فعلا سمعت صوت الباب و هو بيفتح , مهتمتش و رجعت نمت تاني , لكن سمعت نفس الصوت , مرضتش اقوم ولا اشوف , لكن سمعت الباب و هو بيبفتح علي الاخر و بيخبط في الحيطة , فتحت عيني و بصيت , المرة دي لقيته مفتوح علي الاخر فعلا !! , قومت من مكاني و انا بقول " عم بيومي ! " , مفيش رد جاني , وقفت من علي السرير و مشيت ناحية الباب و بقرب منه بتوتر , وصلت عند الباب و انا ببص برة و اشوف مين اللي فتح الباب , لكن مكانش في حد , خرجت ووقفت برة الاوضة شوية و بعدين دخلت تاني و قفلت الباب ورايا بالترباس , رحت علي السرير و نمت من تاني لأني حاسس بتعب السنين , غمضت عنيا و رحت في النوم , واقف علي سطح المشرحة فجأة لقيت حد بيزقني اوي خلاني لقيت نفسي بقع من فوق المشرحة و انا بصرخ , فجأة قومت من النوم علي صوت الباب بيخبط و صوت عم بيومي بينده عليا " يا دكتور نبيل اصحي الساعة بقت عشرة " , قومت من مكاني و انا بفتح الباب و بقول " صباح الخير يا عم بيومي " , عم بيومي : صباح النور يا دكتور , اتمني تكون نمت كويس " , رديت و قولتله " و الله مش اوي بس المهم اني نمت " , عم بيومي اتكلم و قال " في جثة مستنياك تحت " , اتوترت و قولتله " جثة مستنياني تحت ليه ! " , 
عم بيومي باستغراب : ليه ايه ! عشان تكشف عليها و تشرحها يا دكتور 
, رديت و انا بقوله " اه تمام خلاص روح انت وانا هأخد دش علي السريع و نازل , اسلم الجثة انت و انا نازلك " , 
عم بيومي : تمام يا دكتور 
قال كده و نزل , انا دخلت اخدت دش علي السريع و نزلت , دخلت المشرحة و رحت ناحية الجثة , رفعت الغطا من علي الجثة  , كانت لطفلة صغيرة , و كان في دم نازل من راسها , اظاهر كده كسر في الجمجمة , باقي جسمها كان فيه خدوش بسيطة , في اللحظة دي عينيا جت علي وش الجثة حسيت انها بتبتسم , لا دي كانت بتبتسم فعلا , و فجأة لقيتها فتحت عنيها و بتبص ليا و بتضحك , اتخضيت و رجعت لورا , الطفلة لسه صاحية , جريت لبرة و انا بنده علي عم بيومي و انا بقوله " الطفلة لسه صاحية " , عم بيومي بص ليا باستغراب و قال " طفلة ايه يا دكتور اللي صاحية ! انا مش فاهم حاجة " , رديت وقولتله " جثة الطفلة اللي جوة دي طلعت لسه صاحية مش ميتة " , ظهر الاندهاش اكتر علي عم بيومي و قال " يا دكتور طفلة ايه , الجثة اللي جوة دي بتاعت شاب مش طفلة " , اتصدمت من الاجابة بتاعت عم بيومي , قولتله بدهشة " انت بتقول ايه !!  .. يتبع

ملحوظة : جزء كبير من احداث القصة حقيقة

#طفلة_المشرحة 2
 

 

 

#الجزء_الثالث 3

, دخلت المشرحة و رحت ناحية الجثة , رفعت الغطا من علي الجثة  , كانت لطفلة صغيرة , و كان في دم نازل من راسها , اظاهر كده كسر في الجمجمة , باقي جسمها كان فيه خدوش بسيطة , في اللحظة دي عينيا جت علي وش الجثة حسيت انها بتبتسم , لا دي كانت بتبتسم فعلا , و فجأة لقيتها فتحت عنيها و بتبص ليا و بتضحك , اتخضيت و رجعت لورا , الطفلة لسه صاحية , جريت لبرة و انا بنده علي عم بيومي و انا بقوله " الطفلة لسه صاحية " , عم بيومي بص ليا باستغراب و قال " طفلة ايه يا دكتور اللي صاحية ! انا مش فاهم حاجة " , رديت وقولتله " جثة الطفلة اللي جوة دي طلعت لسه صاحية مش ميتة " , ظهر الاندهاش اكتر علي عم بيومي و قال " يا دكتور طفلة ايه , الجثة اللي جوة دي بتاعت شاب مش طفلة " , اتصدمت من الاجابة بتاعت عم بيومي , قولتله بدهشة " انت بتقول ايه , اللي جوة دي طفلة مش شاب " , دخلت انا و عم بيومي و شوفنا الجثة , لكن فعلا زي ما قال , الجثة بتاعت شاب مش طفلة ! , امال اللي انا شوفتها دي ايه , حلفت لعم بيومي ان اللي كانت هنا جثة طفلة مش شاب , عم بيومي رد و قال " معلش تلاقي اعصابك تعبانة شوية يا دكتور , تلاقيك بس منمتش كويس , لو مش هتقدر تشتغل دلوقتي بلاش " , هزيت راسي بالموافقة و قلعت لبس الشغل و لقيت نفسي خرجت من المشرحة كلها , اتمشيت ناحية الاراضي الزراعية اللي جمب المشرحة و انا بفكر في اللي حصل , انا معقولة كنت بتخيل , بس انا شوفت جثة الطفل حقيقي و كانت قدامي مش معقولة كنت بتخيل , وقفت مشي و بصيت ناحية الزراعة و الحشائش , كنت بتأمل في منظر الطبيعية الخلاب و الريف الجميل , خصوصا انها بتفكرني بالبلد عندنا زمان وانا صغير لما كنت بلعب مع الاطفال , كانت ايام جميلة , في المكان دا حاسس اني رجعت بلدنا من تاني , رجعت لأفضل مكان بحبه , اللي يفرق بس انها مش القرية اللي اتولدت و عشت فيها , لكن جت في بالي الحاجة الوحيدة اللي بسببها مش قادر ارجع البلد تاني عشان مفتكرهاش , زهرة .. , زهرة حب الطفولة و البراءة , و حبي الاول و الاخير , هي كمان كانت بتحبني اوي , رغم اننا كنا لسه اطفال لكن كنا متفقين من صغرنا علي الجواز , لكن حصل اللي كان صادم , رجعت من المدرسة علي خبر وفاتها , وقعت عليها الحيطة واتوفت , اليوم دا كان اسوا يوم بعد يوم وفات ولدي وولدتي , الغريبة انها كانت فيها شبه من الطفلة اللي شوفتها في المشرحة , اظاهر اني مشيت كتير و سرحت في ذكرياتي لحد ما المغرب دخل عليا , رجعت تاني ناحية المشرحة , لما قربت من المشرحة عينا جت علي سطوح المشرحة , السطوح اللي كانت واقفة عليها طفلة , تقريبا كانت نفس الطفلة , مشيت قربت و انا ببص عليها كانت بتبتسم ليا , فجأة لقيتها شاورت بأيدها لتحت ناحية الزراعة , بصيت مكان ما شاورت لكن ملقتش حاجة , رجعت بصيت عليها تاني ملقتهاش , سرحت شوية وانا بقول لنفسي معقولة كله دا تخيلات , طيب لو بتخيل , اشمعنا بتخيل بالطفلة دي , فجأة لقيت عم بيومي بينده عليا " يا دكتور .. يا دكتور " , رديت عليه " أيه يا عم بيومي , في حاجة ؟ " , عم بيومي " في لقمة كده محضرها لحضرتك " , بصراحة كنت حاسس اني هاموت من الجوع , رحت دخلت المشرحة و لقيت عم بيومي مجهز أكلة و قاعد , قعدت وأكلت معاه , بيومي اتكلم فجأة و قال و احنا بنأكل " هو أيه حكاية الطفلة دي اللي انت شوفتها يا دكتور " , مكنتش عارف ارد اقوله ايه , " لا يا عم اظاهر كده عشان منمتش كويس مكنتش مركز اوي , متشغلش بالك انت " , قولتله كده لا يقول عليا مجنون , خلصنا أكل و قولتله " تسلم ايدك يا عم بيومي " , عم بيومي رد و قال " ثواني و الشاي يكون عندك يا دكتور " , 
دكتور نبيل : طيب انا هأدخل اشتغل في الجثة اللي جوا .
دخلت جوا غرفة التشريح عشان اشوف الجثة , النور كان طافي , مفيش غير لمبة كشاف التشريح هي اللي منورة , فجأة لقيتها بترعش , وفي لحظة ما هي بترعش ظهرت نفس الطفلة , بس المرة دي الدم كان نازل علي وشها , و كانت ظاهرة علي ملامح وشها الغضب ,  قربت منها شوية بتوتر و قولتلها " انتي مين يا شاطرة و ايه اللي عمل فيكي كده " , لقيتها شاورت بأديها ورايا !! .. يتبع

الكل يتفاعل بقي عشان نكمل القصة

image about قصة طفلة المشرحة  الجزء الاول والثاني والثالث

‏‏

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

13

followings

3

followings

0

similar articles
-