قصص مضحكة وشائقة مع خالتي سعيدة
قصة من الخالة سعيدة
الخالة سعيدة هي لم تكن خات لأني فقط ، بل كانت أقرب الي كأنها صديقة وأخت لي أنا
ذكرت لي قصة في يوم صيفي هادئ ، كمثلها من النساء الطاعنات في السن ، تحب دائما ان تروي القصص اللطيفة
اسميتها حكايتها تلك بحكاية ( شارب الأسد)
قالت تمهيداً لقصتها : صدقوني أنا لا ألوم الرجال ، الحقّ دوما على النساء
عزيزتي القارئة لم أقل هذا الكلام بل قالته سعيدة 🤭
المرأة إذا أرادت أن ( تعيش وتنستر فستعيش وتنستر ) ولو كان زوجها وحشاً ، وإن أرادت المشاكل فستختلقها ولو كان زوجها ملاكاً
- يحكى أن امرأةً أرادت ان تتطلق من زوجها ، فذهبت إلى شيخ القرية كما هي عادة المرأة التي تريد الطلاق ، عله يساعدها على مفارقة زوجها !
ولكن شيخ القرية بعد أن سمع شكوى المرأة لم يرَ في حديثها ما يدعو إلى طلب الطلاق ، كل ما في الأمر أن زوجها عصبي قليلاً وأنها لو قامت بتحمله ،وعدم الرد في وجهه عندما يكون غاضباً فلن يحدث بينهما مشاكل ، ثم إن لكل إنسان طبع !
حاول الشيخ أن يثنيها عن طلب الطلاق ولكنها بقيت مُصرة ، وعندما رأى عنادها ،عمد إلى الحيلة ليلقنها درسا في الحياة !
قال لها : حسنا سأساعدك في الحصول على الطلاق ولكن بشرط!
- أنا موافقة على شرطك يا مولانا الشيخ !
- - ولكنك لم تسمعيه بعد!
- -أنا موافقة عليه دون أن اسمعه ، قل لي ماذا عليّ أن أفعل وسأفعله ، المهم أني لا أريد أن ابقى على ذمه هذا الرجل !
- - حسناً ، عليك أن تحضري لي شعرةً من شارب الأسد!
- -جئت اليك لتطلقني لا لتقتلني يا مولانا !!! ، كيف أحضر لك شعرةً من شارب الأسد ؟!
- - هذا هو شرطي الوحيد ، إما أن ترجعي إلى بيتك وتعيشي مع زوجك وإما أن تحضري لي شعرة من شارب الأسد !
- -حسنا ، أعطني بعض من الوقت يا مولانا
- - خذي وقتكِ يا ابنتي .
لم تنم المراة تلك الليلة ، بقيت حتى الصباح تقلب الأمور برأسها ، وتفكر بطريقة تجعلها تحضر للشيخ شعرةً من شارب الأسد ، ثم اهتدت إلى فكرةٍ جهنميةٌ وقررت أن تنفذها على الفور !
الى الجزء القادم ……………………