زير نساء من كتاب الملائكة
قطرات الندى على أوراق الشجر صباحا، كل قطرة تحمل معنى أخر، و انا بين الأشجار هناك سقطت من السماء على جسد بشري مثلكم، أصبح لدي إسم و أحمل إسما عائليا أيضا، أنا هنا لأخبركم كل شيء من البداية و لست لألعب الغميضة، طفل صغير أنامل هشة، و خدود كبيرة و حمراء، طفل صغير و الكل يقول عنه أجمل، بين الحواس و بين السماء و الأرض أريد أن أفهم نفسي يا ناس، صغير إستيقظت وسط الليل بين أحضان والدتي و فوقي ذلك الضوء، كنت أنظر إليه و أنا مجرد رضيع لم يكمل بعد عامين.
ماذا الان مسؤولية كبيرة على عاتقي كيف؟ كاتب بالفطرة و كل ما أعرفه لابد أن يكتب لقوم هذه الأرض و السماء، حلقة من 500 ألف سنة على ورقة واحدة و أنا، كيف سأكتب كل ذلك الحديث، لن يكفي عمر بشري لكتابة كل ذلك حقا، عيون عسلية بين الأرض و السماء أحببت جنية، لست بخير يا عالم، لم تكن جنية إذا كانت ملائكة مثلي إذا، كل الحب لها و لجمالها إذا، تبا ربما أنا زير نساء حقا، لقد تذكرت كل ذلك الحديث لن يستطيع بشري عاد فعل كل ذلك، لقد أخبرتهم مرارا و تكرارا، تركت حبيبتي السابقة لأنني وجدت أجمل منها بعدما عشنا و قمنا بكل سيئات الحياة الدنيا، ثم أخبرتني أن أذهب للطبيب النفسي، أخذت بنصيحتها و ذهبت، وجدت إبنته معه في تلك اللحظة و التي هي الأن حبيبتي المؤقتة، تبا كاتب و زير نساء بالفطرة إذا.
غريب هذا ما يعنيه كل ذلك إذا، تبا أنتم تلعبون بالكلمات فقط، ليس من مصلحة شاب أعزب أن ينام لوحده و الفتيات في كل مكان، قلت لها بعد الإنفصال أنني أحب الجمال عزيزتي و لن أبقى معك للأبد، و قالت أنني مريض بالإنفصام و سألت عن كل تلك الوعود، غبية فأنا لم أقطع لها وعدا أبدا و لكن هكذا الفتيات، كانت قصتنا لتكون أجمل من تلك الفتاة الجامعية، هراء بعد هراء أعتذر يا سادة، فقط قطرات ندى على أوراق الشجر أخبرتني بكل هذا.