بيت العجايب الجزء الثاني

بيت العجايب الجزء الثاني

0 reviews

 

◾… هاااااا يامروان قولت إيه؟؟
🔹 مروان : أقول إيه في إيه… مش موافق طبعاً.
🔹 فريال : ليه ياابني بس… هي آثار يعيبها إيه… بنت عمك جميلة ومحترمة وهتخلص السنة وهتكون دكتورة زيك… وطبعا جمالها ميختلفش عليه إتنين.
🔹 مروان : يعيبها اني مبحبهاش… أظن أبسط حقوقي إني اتجوز واحدة أحبها.
🔹 فريال : ماتحاول ترتبط بها والحب هيجي بعد الجواز.
🔹 مروان :للأسف ياماما فريال… أنا بشوفها زي ميان بالظبط.. أخت وبس… فلوسمحتي متحاوليش تضغطي عليا وخلي ماما تشيل الموضوع ده من دماغها.
🔹 فريال : طب لو فيه حد مناسب وأنت بتحبه قولنا عليه… إحنا نفسنا نفرح بك يابني.
🔹 مروان : اللي حبيتها بابا وماما شافوا انها مش مناسبة لمجرد انها اتجوزت فترة قصيرة واتطلقت… وبناءً على كده صرفت نظر عنها… وبعد إذن حضرتك أنا ماشي عشان عندي مشوار مهم.

◾ في الصالة الكبيرة تجلس النساء والرجال حول المهدى يرتشفون القهوة ويبتسمون على النكات التي تطلقها وداد وجميلة… أما البنات يجلسن لمشاهدة فيلم كوميدي في غرفة الصالون ماعدا آثار التي استأذنت بالمغادرة لأن عندها قدر كبير من المذاكرة لأداء امتحان الغد ووسيلة التي تجلس بينهن جسد بلا عقل تفكر فيما حدث منذ قليل … أما الشباب يجلسن في جانب في الصالة به شاشة كبيرة يلعبون ألعاب إلكترونية ماعدا مروان الذي غادر المنزل ومعاذ الذي مكث في الحديقة منذ أن كان يتحدث مع وسيلة…
🔹 أدهم : احنا لازم نلعب ماتش كمان ياوائل احنا هنسيب الواد أمجد ده يعلم علينا.
🔹 أمجد :حتى لو لعبتم هغلبكم برضه… وأنا مستعد أهوه.
🔹 وائل وهو ينظر باتجاه الباب :معاذ جه أهوه هو اللي هيخلص عليك… يامعااااذ يامعااااذ… تعالي العب مستنينك.
🔹 يدخل معاذ مستاء الوجه مكسور القلب شارد الذهن…
🔹 وائل : معاااااذ.
🔹 انتبه معاذ : بتزعق ليه ياأخي.
🔹 وائل :ماأنت مسافر مش هنا… تعالي العب لك ماتش.. الواد أمجد غلبني انا وأدهم.
🔹 معاذ : لا معلش مش عايز… أنا طالع أريح شوية اصلي حاسس بصداع.
🔹 أدهم :الف سلامه عليك ياميزو… أجيبلك مسكن.
🔹 معاذ :لا انا طالع أنام يمكن ارتاح شوية.

◾ مر اليوم بسلام وعندما حل المساء،،، أخذ كلٌ منهم وجهته وصعد إلى شقته إلا فريال التي ظلت مع والدها يؤنس كل منهما الآخر.

◾ مرت ساعات الليل عليها لحظات حتى حان الفجر وهي قد جفاها النوم وفارق مضجعها… لمْ يتوقف تفكيرها طوال الليل… تشعر أنها ستُجن…. كيف لهذا القدر الغريب أن يلعب معها هذه اللعبة القذرة… يطلبها للزواج معاذ الذي لم تراه مرة من المرات سوي أخ كوائل… لم تشعر معه مرة بأي مشاعر سوي مشاعر الأخوة… تتذكر كيف رأت الكسرة في عينيه عندما رفضت طلبه بصرامة بعدما حسبتها مزحة في البداية…
⏩🔙 عايز اتجوزك ياوسيلة.
-ضحكت وسيلة بشدة….
=ممكن أفهم بتضحكي على إيه؟
-كتمت ضحكتها وقالت من بين ضحكتها : على هزارك.
= بس أنا بتكلم جد (وضغط على كلماته) أنا عايز أتجوزك.
-ارتسم خليط من الجدية والذهول على ملامحها : وهو فيه إخوات بيتجوزوا؟!!!
=بس احنا مش اخوات ياوسيلة…يعني ممكن نتجوز.
-أنا مش مصدقة اللي أنت بتقوله يامعاذ… أنت اتجننت… أنت أخويا يامعاذ… فاهم يعني إيه… يعني أنت أخويا قبل ماوائل يجي للدنيا.
=بقولك ايه ياوسيلة… فكك من حوار أخويا وأختي ده لانه بدأ يعصبني… أنا بحبك… أنتي حب عمري… وجودي جمبك مكنش
بغرض الأخوة… لا...لا..ده كان حب وخوف عليكي.
-وقفت وقالت بعصبية:أنت مجنون رسمي… ومن هنا ورايح مش عايزة اشوف وشك ولا تقرب من مكان أنا فيه… والتخاريف اللي قولتها دي تدفن هنا… وتركته وغادرت الحديقة.

↔️ تجلس الآن وتعصر جبهتها بيدها وهي تتذكر ماحدث… تلوم نفسها على رد فعلها المبالغ فيه ولكنها تفاجأت بل صُدمت… كيف لها أن تحب شخص ويحبها أخيه ويطلب منها الزواج وكأن آخر حلم بالارتباط بحبيبها انتهي… حقاً حبيبها… عاشت عمرها مُتيمة بحبه… تعشق قُربه رغم حدة أسلوبه وغلاظة طبعه… (مروان) الاسم الذي لم يتوقف قلبها وعقلها لحظة عن ذكره… الرجل الذي ظلت عشر سنوات ترفض كل من يتقدم للزواج بها من أجله… عاهدت نفسها أما تكون زوجة له أو تكمل عمرها بلا زواج… تعي جيداً أنه حب من طرف واحد وأنه لايحمل لها أية مشاعر ورغم ذلك لم تستطع التخلي عن حبه.
أما اليوم جاء معاذ وقلب الموازين… هي الآن تشعر وكأن دوامة تأخذها بعيداً ثم تأتي فجأة وترميها لترتطم بالصخور…

◾ جاء الصباح لتغرق الشمس الدنيا بأشعتها الذهبية… استيقظ وائل مبكراً وطرق الباب على وسيلة فأذنت له بالدخول… صباح الخير يا وسيلة… أنتي صاحية؟؟؟
-صباح الخير يا حبيبي أيوة صاحية..
=طب باركيلي،،، جالي شغل في شركة إلكترونيات،،، ادعيلي بقي بدأت اثبت وجودي وحلمي يتحقق.
-ألف مبروك يا حبيبي ربنا يوفقك… بس محكتليش يعني.
=والله انا مرضتش احكيلك الا اما تيجي الموافقة،،، عشان محدش يتعشم ويرجع يتخذل.
-بطل الحساسية الزايدة ياوائل… إحنا اخوات ولو مشلناش هم بعض.. مين اللي يشيل همنا.
=وضع قبلة على رأسها :متحرمش منك أبدآ ياحبيبتي… سلام بقى عشان هتأخر.

◾هبط الدرج سعيداً مسرعاً وتجاوز بوابة المنزل وجدها تقف مستندة على سيارة أخيها… جمالها الفتان في الشمس ازداد أضعافاً مضاعفة… عينيها ازدادت خضرتهَم في بريق الشمس وبشرتها الناصعة البياض الممزوجة بالحمرة بجانب خصلاتها الذهبية… ولكن ثيابها هي ماجعلت الدماء تغلي في عروقه… وقفت مرتدية بنطال من الجينز الضيق الذي أبرز مفاتنها عليه بلوزة حمراء قصيرة الأكمام وتضع معطفها الأبيض مثنياً على ذراعها برتابة…
🔹 أطال النظر فيها فبدأت هي بالكلام :صباح الخير ياوائل… واقف كده فيه حاجة؟
🔹 وائل بتحرج:صباح الخير يا آثار… لا أبداً كنت خارج… بس أنتي واقفة ليه كده؟؟
🔹 آثار بتذمر : واقفة بستنى أمجد باشا اللي قالي اسبقيني نازل وراكي وبقالي ربع ساعة واقفة كده.
🔹 وائل :طب انتي مش شايفة ان لبسك ده أوفر شوية.
🔹 تهجمت ملامحها :إيه… هو إيه اللي أوفر؟!!
🔹 وائل بثقة وتسديد وهو يرمقها من أعلاها لأسفلها:لبسك ياآثار.
🔹 آثار بعصبية: وماله لبسي إن شاء الله؟
🔹 وائل :لبسك هيكون أجمل لو وسع شوية وبقي أطول وكمان شعرك بتغطي.. وقتها هتكوني أجمل صدقيني.
🔹 اقتربت منه وأشارت له بسبابتها :أنا حرة… ومحدش يتدخل في
لبسي… أنا مش صغيرة..
🔹 همَّ ليرد عليها قاطعه أمجد : فيه إيه ياجماعة بتتخانقوا ليه؟
🔹 آثار بتكبر :أنا مبتخانقش مع عقليات متخلفة ورجعية… أنا أكبر من كده.
🔹 وائل وهو ينظر إليها باستنكار :لو كان الاحتشام والستر تخلف ورجعية يبقى الحمد الله على نعمة الرجعية… وتركها وذهب.
🔹 أمجد :هو أنتي متعرفيش تحسني أسلوبك ده شوية.. وتبطلي التناكة والعناد ده.
🔹 آثار بعصبية :لا مبعرفش ياعم المثالي.
🔹 أمجد فتح السيارة بجهاز التحكم في يده :اتفضلي اركبي.
🔹 آثار وقد أحمر وجهها من آثار الغيظ :مش راكبة… هروح مواصلات… وتركته وذهبت منفعلة.
🔹 أمجد :إيه العيلة المجنونة دي… صبرني يارب… (واستدار حول السيارة ليجلس على مقعد القيادة،، لمحها تخرج مع أختها من البوابة يتهامسان ويضحكان أوقفهما منادياً)جيهان… جوري..
🔹 تقدمت جيهان منه وظلت جوري واقفة :صباح الخير يا أمجد… فيه حاجة؟
🔹 أمجد : صباج الخير ياجيهان… أيوة رايحين فين؟
🔹 جيهان :جوري عندها امتحان… وأنا رايحة الكلية.
🔹 أمجد :طب تعالي أوصلكم.
🔹 جيهان : الكلية بعيدة واحنا كده هنعطلك.
🔹 أمجد :لا مفيش عطلة ولا حاجه… نادي جوري.
🔹 جيهان بابتسامة :متشكرة أوي ياأمجد… ونادت (جوري… جوري)
🔹 جوري :أيوة… نعم.
🔹 أمجد :اركبي هوصلكم.
🔹 جوري بعناد : مش عايزين حاجه… هنروح لوحدنا.
🔹 جيهان بتأنيب :عيب كده ياجوري… مش كتر خيره.
🔹 أمجد وهو ينظر لها بإستنكار:وليه بقى يابتاعة أنتي… مش عايزة تركبي معايا ليه؟!!
🔹 جوري بغضب :أهااا… شوفت بقى… عشان دايمآ بستهزأ بيا.
🔹 ابتسم أمجد :بهزر معاكي ياجوجو… ياللا اركبي.

◾ تقلبت في فراشها قلقة على صوت رسالة تعلم جيداً من مرسلها… تمد يدها بابتسامة تتناول هاتفها المحمول الموضوع جوارها وتفتحه لتجد رسالة منه (صباح الورد 💐 على أحلى وردة🌹 في حياتي)
لترد عليه بابتسامة..(صباح الخير على أجمل بستاني💐)
-تجلس معتدلة وأتاها الرد في الحال ( ألووو.. البستاني يخبرك أنه سيأتي بعد أسبوع ليكتب كتابه ليستطيع أن يقطف زهور حديقته بحُرية… حَوِل)
-ملأت البسمة وجهها وردت (معنديش مانع 🙈… اتفق مع بابا.. وأنا موافقة😊)
-نظرت للشاشة برهة حتي أتاها الرد (اتفقت ياحياتي واعملي حسابك يوم ماآجي هيكون كتب الكتاب… عشان أقضي يومين الإجازة وأنتي مراتي😉)
-ابتسمت بخجل ثم ردت كاتبة (أسعد يوم في حياتي يوم ماهكون مراتك)
-جاءها الرد (دي أمنية حياتي ياميان… إنك تكوني مراتي… ادعيلي عشان أنا أخدت الإجازة بطلوع الروح عشان عندنا ضغط شغل)
-(بدعيلك في كل لحظة يامهند ربنا يحميك وترجع لي بالسلامة)
-( سلام مؤقت ياأجمل حاجة في حياة مهند ولنا في الحب لقاء)
-(😍 خلي بالك من نفسك… لا إله إلا الله)
-(محمداً رسول الله)

◾ نادتها أمها لتناول الإفطار معها ومع والدها قبل أن يذهب إلى عمله… فاستجابت لهم رغم أنها فاقدة للشهية بشدة بسبب سهرها الليلة الماضية…
🔹 وسيلة :أيوة ياماما… صباح الخير…
🔹 وداد :صباح الخير يا حبيبتي… تعالي عشان تفطري قبل ماتنزلي.
🔹 وسيلة :مش نازلة النهاردة ياماما… عندي شغل هخلصه في البيت.
🔹 وداد:خلاص ياحبيبتي خلصي شغلك براحتك… أنا كمان مش نازلة المشغل النهاردة… البنات هناك هيخلصوا الطلبيات.
🔹 وسيلة : ربنا يعينك ياماما.
🔹 وداد :تسلميلي يا حبيبتي… قومي نادي بابا… اتأخر اوي في اللبس النهاردة.
🔹 وسيلة :حاضر ياماما… طرقت وسيلة باب غرفة والديها ولم تجد إجابة فتحت الباب بهدوء ودخلت وجدت والدها مُلقي على السرير ويتنفس بصعوبة… اقتربت منه بلهفة تمسك يده :بابا… بابا… مالك ياحبيبي؟
🔹 أجابها بصعوبة :بببموت وروحي بتروح يابنتي… مش مش قادر أتنفس… الحقيني.
🔹 وسيلة بصراخ :ماما… ماما… ماما
🔹 جاءت وداد تهرول… عندما رأته خبطت بيدها على صدرها :يالهوي مالك ياوجدي؟؟.. ماله ياوسيلة؟
🔹 وسيلة بتوتر :مش عارفه ياماما تعالي جمبه اما انزل اشوف مروان يجي يشوفه.

◾ في ذلك الأثناء كان مروان يرتدي ثيابه ليذهب إلى المستشفى التي يعمل بها صباحاً… ومعاذ لم يخرج من غرفته منذ أن دخلها ليلة أمس مكسور القلب والخاطر…وميان في غرفتها كانت تراسل مهند منذ قليل… أما الأب ممدوح مازال نائماً… ومنال تعد الفطور في المطبخ… فجأة رن جرس الباب بشكل مفزع.. جعل الجميع يتهافتون على فتح الباب ماعدا مروان… عندما فتح الباب وجدوا وسيلة في حالة يرثي لها… الجميع في آن واحد :وسيلة!!!
🔹 منال :خير يابنتي فيه حاجة؟؟
🔹 وسيلة ببكاء :الحقوني ياطنط فين مروان؟؟؟… بابا تعبان أوي.
🔹 معاذ : طب اهدي وأنا هناديه… ودخل بالفعل يناديه.
🔹 ميان :طب ادخلي ياوسيلة اهدي ياحبيبتي عمو هيكون كويس.
🔹 وسيلة : أنا خايفة على بابا أوي ياميان.
🔹 منال:تعالى يابنتي انا هلبس طرحتي وأنزل معاكي.
🔹 وسيلة :أرجوكي ياطنط استعجلي مروان.
🔹 خرج مروان :خير ياوسيلة ماله عمي؟
🔹 وسيلة ببكاء : دخلت عليه الأوضة لقيته بيتنفس بصعوبة ومش قادر يتكلم… أرجوك ألحقه يامروان.
🔹 مروان :طب اطلعي أنا جاي معاكي.

◾ بعد قليل… كان مروان قد فعل المناسب لعمه وجدي وانتظمت أنفاسه… كانت وسيلة تنظر له بانبهار… بعد أن اطمأنت على والدها لم تستطع أن تحيد بعينيها عنه… تعجبت من مهارته في عمله وأدائه بتفاني ولكن التعجب الأكبر كيف لك أن تكون قاسياً وفظاً لهذا الحد؟!!!
كيف لك أن تعيش بهذا الوجه الصلب بين الجميع؟!!
🔹 قاطع شرودها مروان :وسيلة… وسيلة.
🔹 وسيلة :هاااا.. نعم.
🔹 مروان بصرامة:فهمتي قولت إيه؟
🔹 وسيلة بحرج : معلش ممكن تعيد تاني؟
🔹 مروان بجدية :هو احنا في مدرسة… شوفي انا كاتبلك هنا كل حاجة… وأهم حاجه تقعدي جمبه تتابعي انتظام أنفاسه… مفهوم؟؟
🔹 وسيلة :مفهوم
🔹 مروان :ساعتين وهرجع اطمن عليه… لو فيه أي حاجة كلميني فوراً.
🔹 وسيلة :حاضر… بس ممكن طلب؟
🔹 مروان :اتفضلي.
🔹 وسيلة :متعرفش وائل حاجة… عشان أول يوم يستلم شغل له وكده.
🔹 مروان :حاضر… بعد إذنكم.

◾ مر الوقت بسلام ومعاذ لم يترك وسيلة وعمه لحظة… ولكنه فضل الصمت… لم يتحدث بكلمة حتى أفاق عمه واطمأن عليه وغادر الشقة…
🔹 عاد مروان بعد مرور الساعتين ليطمأن على عمه… وجده قد أفاق وحاله أفضل…
🔹 مروان :حمد الله على سلامتك ياعمي قلقتنا عليك.
🔹 وسيلة في نفسها (ياراجل… هو أنت بتقلق زينا كده.. اوعي تصدمني وتقول ان عندك قلب)
🔹 وجدي :الله يسلمك يابني… البركة فيك… ربنا مايحرمني منك
🔹 مروان:أهم شيء أقف على رجلك عشان عايزين نعمل شوية فحوصات.
🔹 وجدي :إن شاء الله يابني… بس عايزك في كلمتين… ممكن تسيبينا لوحدنا ياوسيلة.
🔹 وسيلة :حاضر يابابا… خرجت وسيلة وأغلقت الباب خلفها.
🔹 مروان :خير ياعمي.
🔹 وجدي :خير يابني.. انت زين شباب العيلة وأنا هقولك سر محدش هيعرفه غير أنا وأنت.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة