رواية عشقنى عفريت من الجن
ضحكت الفتاة بصوت مرتفع قائلة .."حسنا سأخرج ولكن عليكى ان تطلبى خروج البقية.."
اغمضت عينيها وهى تصك اسنانها قائلة…"حسنا بسم الله.." ثم بدأت فى خلع ثيابها وهى تقول.."هل تريني الان.."
اجابتها الفتاة.."لا تقلقى لا يظهر منك شىء.."
جلست على سريرها لتشعر بعدها بنمسات شديدة الحرارة فعرفت انها جلست بجوارها.. نظرت تجاهها قائلة.." اسمحيلى بفتح المكيف لاننى سأموت جراء ارتفاع الحرارة.."
اجابتها الفتاة.."حسنا تفضلى.. فنحن فى عز الشتاء لهذا جلست بجوارك كى ادفئك قليلا.."
ابتسمت لها روهان وهى تشير بجهاز التحكم عن بعد الى مكيف الهواء لتشغيلة قائلة.."اقدر لطفك هذا.. ولكن يومى كان شاق للغاية.. غير اننى لم اجلس غير مع صديقتى لى من العالم الاخر منذ ما يقرب عن خمس سنوات … لهذا حرارة جسدى مرتفعة…"
نظرت اليها الفتاة بعينان حمروتان قائلة.." احكى لى عن يومك الشاق.."
تقهقهت لاسفل حتى نامت على ظهرها لتغمض عينيها قائلة.." سأحكى لكى من البداية ..ولكن عليكى اولاا ان تخبريني باسمك!!..
تمددت الفتاة مثلها تماما وهى تقول.."حسناا اسمي زمردة.. وانتى؟؟.."
ابتسمت روهان وهى تقول.." اسمي روهان وقبل ان تسألى عن معناه سأقول لك هو اسم هندى لزهرة فريدة.. امى من اسمتنى بهذا الاسم المتميز… لتكمل وهى تتنهد
" ابلغ من العمر اثنان وعشرون عاما … اليوم كان اخر امتحان لى فى السنة الاخير من كلية الصيدلة…
تأففت بضيق وهى تقول…" ولكن لسوء حظى لم احضر الامتحان بسبب عفريت من الجن.."
شعرت بسريرها يهتز فأدركت انها جلست فقالت لها.." ما بك؟.."
ضمت زمردة حاجبيها قائلة.." لم اكن اعلم انك على علاقة بجنسنا.."
اجابتها وهى مازالت ممددة.."اخبرتك انى سأروي لكى قصتى من البداية.."
تمددت زمرده مرة اخرى لتكمل روهان…" كنت فى الخامسة من عمرى اجلس بغرفتى سعيدة العب بألعابى التى اشتراها لى أبى وهو عائدا من سفره.. توقفت عن اللعب وانا مرتعبة حين رأيت شخص شكله عجيب لم أرى مثله من قبل ركضت الى امى مذعورة حتى اخبرها واريها اياه…
…" تعالى ى امى أريد ان اريك شيئا .."
نركت أميرة ما فى يدها لتذهب خلف ابنتها لترى مايفزعها لهذة الدرجة… أشارت روهان للرجل الواقف فى زاوية الغرفة يبتسم بعينان طويلة بلون احمر قاتم ليدب الرعب فى اطرافها فتدس وجهها ف ملابس والدتها وهى تنتفض وتبكى…