عن الوفاء الابدى
- في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة ~ وترتدى النساء رداء العفة ~ جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم ....🌿💖
في الأنترنت إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع ....👌
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف ، والكل أبيض والكل نقي !!👍
الكل فارس والكل شجاع ، والكل يطالب بالديمقراطية ، والكل يلعن ، متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !😉
الكل ولد ( نعمة ) والكل ولد ( عز ) والكل ولد ناس ، والكل ولد شيوخ ، والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير..... !🍃
في الأنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل اضافة جديدة ( صيدة ) وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة ) !!
في الأنترنت ، لا يتقدم العمر بأحد ، فلايوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة ....!
إلا من رحم ربي
في الأنترنت ، الثمار ليست على بذورها ، فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
في الأنترنت ، كل الاحلام وردية ، وكل الوعود وردية ، وكل الحكايات وردية ، وكل الليالي وردية ،🌹
ووحده الواقع ( أسود ) !
ليس الكل كما ذكرت
وإنما الأغلبيه ......😊
بالله عليكي لا تلبسي القناع أمامي...✋ كوني انتي كوني كما كنتي
كوني على طبيعتك لأنكمل معا في عالم الافتراضي !! هذا هو عالم الانترنت ------------------------
مصابة بمرض السرطان وبقي يحبها ولايستطيع مفارقتها
سألوه
1. لماذا ستتزوجها وتعلم بمرضها؟
فأجاب
انا احبها قبل ان تمرض وقدمت كل مايسعدني فليس من الرجولة ان اتخلى عنها وهي بأمس الحاجة لي
2. كيف تعيش معها ماذا لو انتقل إليك المرض؟
فاجابهم
مادام جسدي يلامس جسدها وقلبي ينبض لأجلها فأنا اتمنى ان اتقاسم معها المرض
3.الا تفكر بمصير اطفالك ماذا لو انجبت اطفال مصابين بنفس المرض؟
اجابهم
اطفالي لن يصابون بمرض السرطان بل يصابون بنعمة الوفاء
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين
بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب لماذا قتلته؟
قال الرجل إني راعى إبل وماعز.. واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس..