لعنه ليموسيفيا ج١
طموح فتاه
#الجزء #الاول من سلسه لعنه ليموسيفيا
أنا ساره عندي ٢٢سنه لسه متخرجه من كليه تجاره جامعه القاهره أنا من أسره متوسطه الحال وبابا كان موظف حكومي يعني المرتب يادوب بيكفي بالعافيه
في يوم من الايام بابا تعب ودخل المستشفى وشاء القدر إن تعبه دا يأثر عليه ويبقى جليس فراش أما ماما فهي ربه منزل وعمرها ماأتخرت أبدا ف مساعدتها لبابا ووقوفها جمبه
أما إخواتي فهما شهد وعمر وفرح
ومن يوم تخرجي وبقيت انا مفتاح الأمل ليهم مسبتش موقع توظيف إلا وسجلت فيه ومسبتش شركه إلا وسألت فيها وإنترفيو ورا إنترفيو وشركه ورا شركه ولسه مفيش ولا بصيص أمل وفي في يوم 2020/11/25الساعه ٢ظهرا ومتستغربوش إني حافظه الوقت دا بالساعه والتاريخ ماهو من اليوم دا وحياتنا اتغيرت ١٨٠درجه كنت راكبه في الميكروباص راجعه من الانترفيو ساعتها كنت فاقده الأمل كنت تعبت من كتر لفي ع الشركات كل يوم من غير اي فايده وكنت متاملكه نفسي بالعافيه تليفوني رن وكانت ماما عشان تطمن عليا كالعاده
انا :الووو ايوا ياماما
ماما:ايوا يساره انتي فين ياحببتي
انا:انا في الميكروباص خلاص قربت اوصل اهوه
ماما:توصلي بالسلامه طب عملتي ايه
انا :ساعتها مقدرتش اتحكم في دموعي وحسيت ساعتها بلحظه ضعف فظيعه وقولتها كالعاده ياماما قالولي سيبي رقمك وهنكلمك انا مش عارفه احنا عايشين فين هنا بنخلص كليتنا ونتعب ونتبهدل وفي الاخر بتكمل البهدله بجرينا ع الوظيفه انا بجد تعبت
ماما:معلش ياحببتي ربنا موجود تعالي بس وخلي بالك على نفسك وان شاء الله ربنا هيحلها
انا:ان شاء الله ياماما. حاضر
وقفلت معاها ومسحت دموعي بس حقيقي كنت منهاره وفضلت باصه من شباك الميكروباص عشان محدش ياخد باله مني وفجأه قطع انهياري صوت جي من الشخص اللي راكب جمبي
بيقولي ياانسه اهدي كدا كل مشكله وليها حل انا اسف اني بدخل بس غصب عني عشان راكب جمبك سمعت مكالمتك مع والدتك مكن اعرف بدون تدخل مني يعني وظيفه ايه اللي بتدوري عليها
بصتله وسكت قالي انا بكلم جد ع فكره مش يمكن اقدر اساعدك
قولته تساعدني قالي ايوا مستغربه ليه يمكن انا هنا صدفه عشان اساعدك على فكره انا اسمي شهاب منصور ودا الكارت بتاعي عشان تصدقي انا صاحب شركه Mجروب للاستيراد والتصدير ساعتها مكنتش عارفه اكلم قالي هتفضلي ساكته كدا كتير حاولت ساعتها افوق نفسي من الحلم اللي هدخل فيه ولقيت نفسي بقوله شهاب منصور وصاحب شركه وراكب ميكروباص
راح ضاحك كدا وقالي قوه ملاحظه كويسه برده عموما ياستي انا عربيتي بتتصلح وعشان الشركه مش بعيده عالبيت قولت اركب ميكروباص أشوف الناس ماانا كل يوم بالعربيه ويمكن عشان أقع في طريقك مش هتقوليلي وظيفه ايه بقى اللى بتدوري عليها لقيت نفسي زي الفريق اللي بيتعلق بقشايه وحكتله بعد ماخلصت كلامي قالي بس كدا هوا دا اللي مزعل القمر بسيطه خالص الكارت بتاعي معاكي اما تهدي كدا وتروحي كلميني وهرتبلك ميعاد تيجي فيه الشركه عشان المقابله بس متخفيش مش هقولك سيبي. رقمك وهنكلمك وراح ضاحك وطلب من السواق يقف عشان ينزل ونزل ساعتها انا كملت طريقي ومش مصدقه نفسي بجد هوا انا فعلا ممكن اشتغل وفي الشركه الكبيره دي انا بسمع عنها وبشوف اعلاناتها يارب مااكون بحلم نزلت من الميكروباص وانا تايهه حاسه اني في حلم مبسوطه جدا بعد ماكنت فقدت الأمل وروحت البيت وحكيت لماما كل حاجه وقالتلي يمكن يساره يكون دا دعائي ليكي قولتها يارب ياماما
قالتلي طب يلا ياحببتي اتغدى وادخلي ارتاحي شويه وفعلا اتغديت ودخلت اوضتي عشان انام بس معرفتش انام لقيت نفسي بجيب الكارت والموبايل وارن على استاذ شهاب
انا :الووو ازيك يااستاذ شهاب
شهاب:الو مين معايا
انا: انا ساره اللي قابلت حضرتك في الميكروباص وادتني الكارت
شهاب: اه اهلا اهلا ازيك ياساره عامله ايه دلوقت
انا : الحمدلله تمام
شهاب: انا كنت عارف انك مش هتستني للصبح وهتتصلي عشان فضولك عشان الشغل
انا: بصراحه ايوا ومتحمسه حدا
شهاب: عارف عارف ودا اللي شوفته في عنيكي بصي يساره عشان عندي شغل دلوقت بكرا تيجي الشركه الساعه١٠ ومعاكي الCVبتاعك وكل اوراقك
انا: اوك تمام حاضر
شهاب : تمام مع السلامه
وقفلت معاه وانا هطير من السعاده وفي الليله دي معرفتش انام نهائي من التوتر والقلق والفرحه
اللي كنت فيها وطلع النهار وقومت لبست في ميعادي عشان اروح الشركه
ويارتني ماكنت رحت وياريت اليوم دا ما جه بجد ياريت حاجات كتير قوي ماكانت حصلت
وخصوصا اني اروح الشركه دي الشركه اللي كنت مفكره هلاقي فيها نفسي وأثبت فيها كياني بس للاسف شركه ملعونه ولو في كلمه اكبر من كدا فهي بتوصف الشركه دي وبتوصف صاحبها.......
انتظروا الجزء التاني
بقلم:آيه يوسف