فراشات الحب الكاذبة الجزء الاول💜🦋
انه صباح جديد رائع، استيقظت فيه تلك الفتاة الرقيقة مرهفة المشاعر، الطيبة نعم كل هذه هي صفات لانثى من العقد العشرين بعمرها تعلم جيدا حدودها بالحياة حجمها ومكانتها بالمجتمع لا تسمح لاي شخص ان يرتكب معها الاخطاء ويستخف بعقلها ومشاعرها.
كانت تخبأ كل تلك المشاعر والاحاسيس في زاوية دافئة بقلبها وتحميهم من كل مار خشية ان يلتقط براعم تلك المشاعر دون ان يعلم قيمتهم، فهي تمتلك طبعا جاد وصارم بحياتها العملية والاجتماعية .
ولكن هذه الفتاة مقتنعة جدا بأن هناك مايعرف بفراشات المعدة🥰🦋
وهي التي تصيبنا عندما نقع بالحب او حتى بالإعجاب فتبدا بالحركة بالمعدة وكأنما الربيع حل عليها وحان ميعاد تحولها من يرقة لفراشة…
بعد ان توجهت هذه الفتاة الى غرفة ملابسها لتجهيز نفسها تناولت شيئا خفيف وانطلقت الى عملها بكل جدية وحماس،وعندما وصلت الى الحافلة التي تقودها الى مكان عملها لتتفاجأ بأن الحافلة مليئة ولم يبقى لها مكان هذا الأمر جعلها تبدو حزينة ومحبطة لانها ستتأخر عن عملها.
ولكنها قررت النزول من الحافلة وبدأ المعافرة للبحث عن وسيلة لتصل بأسرع مايمكن لمكان عملها، واذ بصوت من آخر الحافلة يناديها، يا انسة هل تسمحين لي بتقديم مكاني لك؟
نظرت الفتاة نظرة حذر اليه واذ بشاب طويل القامة ذات شعر اسود قاتم وعينين حور وبشرة بيضاء ووسامة لا توصف
وقالت بذعر هل تحاول ان تتقرب مني بهذه الأساليب ام ماذا؟
ابتسم ابتسامة لطيفة، وقال بصوت هادئ لا يا انستي ولكن لم تسمح لي شهامتي ان اترككي تنزلي من الحافلة وتتاخرين عن عملك لم اتعلم هذا في منزلي الذي نشأت فيه فاحترام السيدات اللطيفات مثلك هو ما تربيت عليه..
ماذااا؟؟
ولكن من اين لك ان تعرف اني اعمل واني اتاخر عن عملي فهذه الحافلة تنقل الركاب الى مكان واحد ولكن كل شخص منا له عمل وقضية مختلفة بعد النزول منها؟
بنظرة سلام وامان من الشاب اجابها ..
…يكمل…
اذا اعجبتكم القصة وتريدون معرفة ماذا حدث بعد ذلك ارجو اخباري بذلك🥰❤
كل الحب لكم❤
شكرا لمواصلة القراءة الى هنا❤