قصه عن الملوك المحكوم عليهم بالموت ( اشباح الخاتم_النازغول)

قصه عن الملوك المحكوم عليهم بالموت ( اشباح الخاتم_النازغول)

0 المراجعات
  1. من هم النازغول ؟                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      النازغول: هي كلمة من اللغة السوداء وتعني, أشباح الخاتم, وهم المعروفين باسم الخيّالة التسعة, أو الخيّالة السود, خدم ساورون الأكثر رهبةً في الأرض الوسطى. زعيمهم هو ملك أنغمار الساحر. وقد وصفه غاندالف بظل اليأس ورمح الإرهاب الموضوع في يد ساورون, هو الأعظم بين خدم ساورون التسعة الآخرين. دمر مملكة الشمال من مملكته أنغمار, وأنهى بذلك نسل ملوك غوندور, وقُتل في معركة حقول بيلينور على يد إيوين بنت أخت الملك ثيودين.
    في وقتٍ ما خلال العصر الثاني (بعد عام 1600 من العصر الثاني) قدم ساورون تسعة من خواتم السلطة لتسعة أشخاص من جبابرة البشر. ويقال بأن ثلاثة من بين هؤلاء التسعة هم من سادات نومينور الذين كانوا ميالين بالأساس لتعاليم ساورون من قبل. وشخص آخر كان من بين ملوك الإيستيرلينغز. استخدم هؤلاء التسعة هذه الخواتم لسنوات طويلة من أجل كسب الثروة الكبيرة والهيبة والنفوذ والقوة. فأصبحوا الأعظم في أيامهم ملوكاً وسحرةً ومحاربين قدماء. بحيث كان تأثير الخواتم عليهم بإطالة أمد حياتهم أيضاً, ورؤية أشياء من الغيبيات. لكن بمرور الزمن تلاشت أشكالهم الجسدية, حتى أصبحوا خيالاتٍ وأشباح وعبيد يخضعون لسيطرة خاتم ساورون الأوحد. فيما بعد عرفوا باسم نازغول, وكان ظهورهم لأول مرةٍ في عام 2251 من العصر الثاني, وسرعان ما أصبحوا خدم ساورون الرئيسيين. بعدما أصبحوا غير مرئيين لبسوا قلنسوة وعباءة سوداء تظهر الهيئة التي كانوا عليها منذ وقتٍ طويل, عندما كانوا يرتدون الخاتم ويكونون غير مرئيين, على الرغم من أنهم كانوا يلبسون تيجانهم الفولاذية تحت القلنسوات السوداء, ولم يكن يظهر من عيونهم الخبيثة إلا بصيص خافت. وعندما تحققت هزيمة ساورون على يد التحالف الأخير بين البشر والجان في عام 3441 من العصر الثاني, تلاشى هؤلاء الأشباح وغابوا في الظلال.
    مع عودة ساورون في العصر الثالث عام 1050, فقد عاد شكل الظل في غريين وود العظيمة مما أثار أيضاً عودة عبيده, حيث كان ذلك حوالي عام 1300 من العصر الثالث, عندما جمع سيد النازغول أشرار البشر وأسس مملكة السحر أنغمار. من هناك قاد قوات ساورون ضد ممالك البشر في أرنور عام 1409 من العصر الثالث, وفي نهاية المطاف تمت هزيمته عام 1975 من العصر الثالث, وعاد إلى موردور وجمع حولة النازغول استعداداً لعودة ساورون إليها. في عام 2000 من العصر الثالث حاصروا ميناس إيثيل وبعد عامين من الحصار تمكنوا من الاستيلاء عليها, وبعد ذلك أصبحت هي المعقل الرئيسي للنازغول وأعادوا تسميتها باسم ميناس مورغول ’’ برج السحر الأسود’’. وهناك جهدوا في إعادة بناء جيوش ساورون, وغنموا كذلك أحد أحجار البالانتير ووهبوه لسيد الظلام.
    في الحقيقية بعد هزيمته في دول غولدور عاد ساورون إلى موردور عام 2942 من العصر الثالث, وصرح عن نفسه علناً عام 2951 من العصر الثالث, وأرسل ثلاثة من النازغول إلى حصنه في دول غولدور كحامية وقاعدة أمامية متقدمة.
    في عام 3017 من العصر الثالث أمر ساورون أشباح الخاتم باستعادة الخاتم من ’’ باغينز من شاير’’. فتنكروا كخيالة يرتدون العباءات السوداء, ومن هنا شاع مصطلح الخيالة السود. سعو إلى بيلبو باغينز كما كشف لهم غولوم الذي كان الخاتم بحوزته. وتحدث أقزام إيريبور عن فارس جاء لتقديم عرض الصداقة مع ساورون, وسأل عن أحد الهوبيت. وكعلامة صداقةٍ سأل عن ’’ترفيل’’ خاتم, خاتم صغير, قد سرقه ذلك اللص. كان النازغول في تلك الفترة يعتمدون على خيولهم السوداء التي سرقوها من روهان من أجل تنقلاتهم, وعندما جرفهم سيل نهر بروينين وقتلت خيولهم, اضطر أشباح الخاتم للعودة إلى موردور للتجمع من جديد ولأخذ هيئة جديدة من سيدهم. وعادوا للظهور من جديد يركبون على وحوش ضخمة طائرة. وبهذه الحالة كان يشار إليهم بالنازغول المجنحين. في ختام حرب الخاتم، تم القضاء على النازغول التسعة. وكان سيد النازغول قد قُتل من قبل إيوين، ابنة أخت الملك ثيودين (بمساعدة من ميريادوك برانديبوك، والمعروف باسم "الرائع" بعد ذلك) خلال معركة حقول بيلينور. أّما الثمانية الباقين فقد هاجموا جيش الغرب خلال المعركة الأخيرة أمام البوابة السوداء. ومع ذلك، عندما ارتدى فرودو باغينز الخاتم في جبل الهلاك رآه ساورون فأمر النازغول الثمانية المتبقية بالطيران بأقصى سرعة ممكنة إلى جبل الهلاك لاعتراض فرودو. لكنهم وصلوا في وقت متأخر جداً، حيث كان الخاتم قد سقط في النار جنباً إلى جنب مع غولوم. وتم القضاء على بقية النازغول بعاصفة النار المتدفقة من الجبل وكانت تلك نهايتهم.
    من الصعب التأكد مما إذا كان سيد النازغول قد دُمر تماماً بسبب ضربة إيوين. ومن الجدير بالذكر أنه لم يترك خلفه أي جثة، وقيل أيضا بأن صوته لن يُسمع مرة أخرى في هذا العصر من عصور هذا العالم. إن ضمنية تلك الصياغة غير واضحة، ولكن يمكن أن يؤخذ بها حتى أنه يمكن أن يكون قادراً على العودة بطريقة ما في المستقبل. على الرغم من أننا لا نملك أي سجل يذكر أي ظهورٍ له في المستقبل.
    عندما غاب أشباح الخاتم أفظع خدم العدو وأكثرهم رهبةً, غاب الظلام معهم, وكانوا يصرخون بصيحات الموت.
    عدد قليل من النازغول تمت معرفة أسمائهم, أو حددت بشكل فردي, حيث كان زعيمهم الملك الساحر ملك أنغمار. والثاني اسمه خامول, وهو سيد من إيسترلينغز, وهو النازغول الوحيد المعروف باسمه, وعرف أيضاً أن ثلاثة منهم كانوا من النومينوريين
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

3

followings

2

مقالات مشابة