قصة محمد صلاح

محمد صلاح لاعب كرة قدم مصري محترف يلعب حاليًا كمهاجم لنادي ليفربول لكرة القدم والمنتخب المصري. ولد في 15 يونيو 1992 في قرية نجريج الصغيرة في مصر.

بدأ صلاح مسيرته الكروية في سن مبكرة عندما انضم إلى نادي المقاولون المحلي في القاهرة ، حيث لعب في فريق الشباب. ثم انتقل إلى بازل ، سويسرا ، ليلعب مع نادي بازل ، حيث ساعد الفريق في الفوز بالدوري السويسري الممتاز في موسمه الأول.

في عام 2014 ، انضم صلاح إلى تشيلسي ، لكنه كافح من أجل الحصول على وقت المباراة ، وتم إعارته إلى فيورنتينا وروما ، حيث قضى فترة نجاح. في عام 2017 ، وقع ليفربول معه مقابل رسوم قياسية للنادي ، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.

قدم صلاح موسمًا أوليًا رائعًا مع ليفربول ، حيث سجل 32 هدفًا في 36 مباراة بالدوري ، محطمًا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم الدوري الممتاز المكون من 38 مباراة. كما ساعد ليفربول في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، حيث خسر أمام ريال مدريد.

في موسمه الثاني مع ليفربول ، ساعد صلاح الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا بتسجيله ركلة جزاء في النهائي ضد توتنهام. كما فاز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وسجل 22 هدفًا في 38 مباراة.

كان صلاح أيضًا لاعبًا رئيسيًا للمنتخب المصري ، حيث ساعدهم في الوصول إلى كأس العالم 2018 FIFA لأول مرة منذ 28 عامًا. وسجل هدفين في البطولة أحدهما ضد السعودية.

خارج الملعب ، اشتهر صلاح بعمله الخيري ، ولا سيما في مسقط رأسه نجريج. قام بتمويل بناء مستشفى ومدرسة ، كما تبرع بالمال للمساعدة في تحسين البنية التحتية للقرية.

جعل نجاح صلاح داخل وخارج الملعب منه نموذجًا يحتذى به لكثير من الناس ، سواء في مصر أو في جميع أنحاء العالم. لقد أظهر أنه بالعمل الجاد والتصميم ، يمكن لأي شخص أن يحقق أحلامه.

في الختام ، محمد صلاح لاعب كرة قدم موهوب حقق الكثير في مسيرته حتى الآن. لقد ساعد ليفربول في الفوز بالعديد من الألقاب ، وكان أيضًا لاعبًا رئيسيًا للمنتخب المصري. خارج الملعب ، قدم مساهمة كبيرة لمجتمعه من خلال عمله الخيري. قصة صلاح مصدر إلهام للكثيرين ، وقد أظهر أنه بالموهبة والعمل الجاد ، كل شيء ممكن.