الطبيب موس و وصفة الضحكة العلاجية
كان هناك صبي يدعى محمد، كان لديه خيال واسع وحب للتظاهر. في يوم من الأيام، قرر محمد أن يتظاهر بأنه طبيب مشهور. ارتدى معطفًا أبيض كبيرًا ووضع قبعة طبيب على رأسه وحمل حقيبة طبية مليئة بأدوات الطبيب اللازمة.
دخل محمد إلى غرفة والدته وهو يتظاهر بالجدية وقال: "أنا الطبيب محمد، ما هي المشكلة؟". نظرت والدته إليه بدهشة وقالت: "أوه، طبيب محمد، أنا أشعر بألم في المعدة". لم يتردد محمد وقام بفحص والدته بشكل جاد، ثم أخرج قلمًا وورقة وكتب وصفة طبية لها.
عندما قرأت والدته الوصفة الطبية، كانت تضحك بشدة. لم يكن محمد يفهم سبب الضحك، لكنه بقي جادًا وقال: "عليك أن تأخذ هذا الدواء ثلاث مرات في اليوم، وأتمنى لك الشفاء العاجل!". وبينما كان يتظاهر بأنه طبيب، كان محمد يشعر بالفخر والسعادة لأنه يساعد والدته.
كان هناك صبي صغير يُدعى علي، كان يحب المغامرات والمرح. في يوم من الأيام، قرر علي أن يلعب مزحة على والدته. كانت والدته تجلس في غرفة المعيشة وتقرأ كتابًا هادئًا. دخل علي الغرفة بهدوء ولكنه قام بإخفاء الكتاب ووضع مكعبات لعب بدلاً منه. ثم قال بصوت عالٍ: "ماما، هل يمكنك أن تلعب معي؟". نظرت والدته إلى المكعبات وابتسمت قائلة: "بالطبع، علي!". وبدأت اللعب بالمكعبات وتظاهرت أنها تستمتع بها حقًا. وبينما كانت تلعب، تفاجأت والدته عندما قال علي ببراءة: "حسنًا، الآن يمكنك العودة إلى قراءتك، أنا ذاهب للعب مع الكتاب!".
والدته ابتسمت ولم تستطع إلا أن تضحك من مزحة علي. وقالت له: "أنت فعلاً طفل مضحك!".
هذه القصة تسلط الضوء على ذكاء وخفة دم الأطفال وقدرتهم على إضفاء البهجة والضحكة على حياتنا
قصة الأرنب السريع:
كان هناك أرنب يُدعى هوبر، كان يشتهر بسرعته الكبيرة ويفتخر بها. في يوم من الأيام، قرر هوبر أن يتحدى جميع الحيوانات الأخرى في الغابة في سباق سرعة. دعا جميع الحيوانات وجمعهم في مكان واحد. وبدأ السباق. كان الجميع يجتهدون للفوز، ولكن هوبر كان يتقدم بشكل مدهش. وعندما كان على بعد خطوات قليلة من خط النهاية، توقف فجأة وبدأ يدور حول نفسه. سأله أحد الحيوانات بدهشة: "لماذا تفعل ذلك؟ هل انت تائه؟" رد هوبر بابتسامة: "لا، أنا فقط أريد أن أرى من سيصل إلى النهاية بعد أن أعطيهم دورة إضافية حولي!"
قصة البطة العاشقة للبيتزا:
كانت هناك بطة تُدعى كواكي. كانت كواكي تعيش في بحيرة هادئة وتعتني بأن تكون بطةً مسالمة. ولكن لديها شغف كبير بالبيتزا. في كل يوم، تسبح كواكي حول البحيرة وتبحث عن بيتزا مطمورة في الماء. وكانت دائمًا تجد بيتزاً واحدة على الأقل. ولكن يومًا ما، اكتشفت كواكي بيتزاً ضخمة تطفو على سطح الماء، وقفزت بفرحة وابتلعتها بأكملها. بعد ذلك، شعرت كواكي بأنها تطير في السماء وكأنها تعيش في عالم البيتزا!
قصة القرد المذهل:
كان هناك قرد يُدعى تشاكي. كان تشاكي محبوبًا جدًا بين الحيوانات في الغابة بسبب ذكائه العالي ومهاراته المذهلة. في يوم من الأيام، تجمعت جميع الحيوانات حول تشاكي ليروا ما الذي يمكنه فعله. فقال لهم تشاكي: "أريد أن أظهر لكم شيئًا مدهشًا". وبدأ تشاكي بعرض استعراض رائع من الحركات والألعاب البهلوانية. تابعت الحيوانات باهتمام كبير وهتفت وصفقت عندما انتهى. وعندها قال تشاكي: "شكرًا لكم جميعًا، ولكن هذا كان فقط التمرين الاحمائي. الآن سأبدأ العرض الحقيقي!" وأصاب الجميع بالذهول.
أتمنى أن تكون هذه القصص قد أدخلت الضحكة على وجهك!
خذ المزيد و لا تنسا المتابعة
قصة القردة المتسلّقة:
كانت هناك قردة تُدعى لولا، كانت مغامرة جدًا وتحب التسلق. في يوم من الأيام، قررت لولا تحدّي نفسها وتتسلّق إلى قمة أعلى شجرة في الغابة. بدأت رحلتها وتتسلق بشكل مثير للإعجاب، وكانت تلفت انتباه جميع الحيوانات في الغابة. وصلت أخيرًا إلى القمة وعلقت على فرع ضخم. وبينما كانت تستريح وتشعر بالفخر بإنجازها، انتبهت إلى أنها لا يمكنها العودة إلى أسفل. صرخت لولا قائلة: "آه! أنا عالقة هنا! لا يمكنني العثور على الطريق للنزول". سمع الحيوانات صراخها واستدعوا سريعًا رافعة شوكية لإنقاذها ونزلت بسلام، وكان الجميع يضحكون على موقفها المضحك.
قصة الديك المبدع:
كان هناك ديك يدعى دوكو. كان دوكو يتفنن في إيقاظ الناس في الصباح باكرًا بصوته العالي. ولكن يومًا ما، قرر دوكو أن يجد وسيلة جديدة لإيقاظ الجميع. قرر أن يتعلم كيفية عزف البيانو. بدأ دوكو بالتدريب الجاد واستغرق الأمر وقتًا طويلاً لكنه لم يفقد الأمل. بعد أشهر من الممارسة، استطاع دوكو أخيرًا أن يعزف قطعة موسيقية جميلة على البيانو. عندما استيقظ الناس في الصباح وسمعوا الموسيقى الجميلة، تفاجئوا وبدأوا يبحثون عن المصدر. وعندما اكتشفوا أن الديك دوكو هو من قام بعزف البيانو، اندهشوا وضحكوا بشدة على هذا المشهد المضحك.
