كتاب اولاد حارتنا جزء الثاني

وتبدأ قصة جديدة ..جبل
كان بيت الكبير قد اغلق ابوابه 
ع اصحابه وخدمه المقربين.ومات ابناء الجبلاوي 
فلم يبقى من سلالته الذين اقامو وماتو في البيت الا الافندي ناظر الوقف في ذالك الوقت
وعم الفوضى المكان والقوي يفرض نفسه فتوى ويتمادى ع الفقير والضعيف زقلط احد الفتوات فرض نفسه  والناظر اعد له مكان عظيمة ونسبه له ..لقد وعد الجبلاوي ابنه ادهم ان يكون الوقف لخير ذريته ..وحصل هذا وحظى الناس بفترة بخير وعندما اغلق الاب بابه اصبح الناظر الطيب في قلبه طمع وبدأ في لعب بارزاق الناس
وكان كثير من الناس ضده وآل حمدان  واهل حارتهم حمدان احدا اولاد ادهم الصغار...
وحتجو ع الظلم ووفقو امام الافندي وتشاجرو بلكلام ع ان يكون هناك عدل وكيف الافتدي ابن او حفيد للجبلاوي .
وكيف يكون الاستولاء ع الوقف 
جبل ابن بلتبني لهم وكان جبل معترض ع ظلم الافندي  ع حالهم من الظلم الذي يلقونه 
وارد ان يدافع عنهم لولا اشفاق ع اهل بيت الذي تبناه ورباه لانه منذ عشرين عام هدى هانم عقيمة ولديها حنان الام ورأته وهو طفل يستحم لوحده فأخذته واستأذنت من إمرأة بائعة الدجاج الذي كانت تعتني به 
ومرت الايام في خوص المشاكلة ومن بين المشاكل والمحاورات  تكلم الافندي وقال انه سوف يقتل ويضرب منوالرجال من خرج من بيته ومن هنا اصبح البيت سجنا للرجال لايقدرون ع الخروج ...  وبين شجارات وتداخلات  تدخل قدرة بجبل فدافع عن نفسه فقتل قدرة ع يد جبل  .وبعدما حدث قرر جبل الفرار والهجرة من هذا المكان وتنقل بين الاسطح والمباني حدا عبر المكان وانتقل الى مكان بعيد وهو ماشيا دخل قرية الناس يتزاحمون ع اخذ الماء من  مكان معين  وهناك فتانا لم يقدرا ع الدخول في الزحام والتصادم  فوقفا جانبا فأخذته الهمة والشهامة وعرض عليهما هو الدخول في الزحام وتعبئت الماء لهما  فلما احضر الماء لهم رآهم يتشاجرون في الكلم مع شباب قد  تمادو في القول والغزل فدافع عنهم وتشاجر مع الشباب حدتا غادرو بعدما سمعو صوت اخافهم من رجل ذو شئن ...
واثناء ذالك حضر الاب  وعلم بكل ماحصل وشكر جبل ع شهامته وبين اطراف الحديث علم عنه معلومات ومن بينها انه لا مؤى له فعرض المبيت عليه عنده  وظل عن البلقيطي الى حين ان يلقى مؤى له وعمل
ودار بينهما الحديث حتى الفا بعضهما ومن ثم علمه بعض من الخدع والحيل في عمله وكيف يفهم ع الثعابين والحياية 
ونوجه من ابنته بعد ماعلم من حركاته ونظراته انه يحبها 
وهكذا اصبح له عائلة وعمل وحياة
ولكن شيء سحدث اخذ زوجته وعاد الى حارته ورأى جبل جده الجبلاوي في الليل وتحدث معه وطلب منه ان يتحلى بلقوى والشجاع وان يخلص الدنيا من هذا الفساد  ليعيد الامن والسلام الى الناس جميعا في هذا المكان
وبعدها قرر ان ياخذ كلمه شرف من الافندي ولكنه لم يعطيه فجاه في يوم من الايام اعلى صراخا لانه يوجد في بيت من البيوت ثعابين وحياه وافاعي وراحوا يستنجدون اهل البيت من هذه المخلوقات ولا يجدون احد يستغيثون به فاتى جبل وقال انا استطيع ان اطرد هذه الثعابين ولكن هناك مقابل هو ان تعطيني كلمه الشرف ل لال حمدان وان تعد في قسمه الارزاق في بعض الامور قال له نعم وسوف يعطيك كلمه الشرف ومن ثم ومن بعد ما تم طرد الثواب لم يعطيه كلمه الشرف في يوم الثاني اتت الثعابين جميعا وملات القريه والحي كله وهنا اتى عمل جبل لينظف الحاره جميعا ومع ذلك لم يعطيه افندي كلمه الشرف ولم يعد في القسمه فهنا جنون الجبل وجن جنون الحمدان ومن ثم تجمعوا وتجمعوا ووضعوا خطه في هذاك الحي جميعا يستغلوهم واحدا تلو الاخر حتى ينفوهم ودارت معلقه ودارت صناعه لا تنتهي وتحول الحي الى بحر من دماء وعندما اتى الدور الافندي قلب وهو يستنجد ويطلب السماح ويقول هكذا حتى اخذ كلمه باني يكون الجبل هو صاحب الفتوح وصاحب العدل وهو الذي سوف يقسم الارزاق والافندي ليس له شان باي شيء وسيتم طردها ولن يتقرب في شيء وهكذا عما السلام والحنان والعدل والاحترام في هذا الحي بعدما اصبح جبل الخوف دوت هذا الحي واثبت ان الجبل هو ذو كفء ولو عدل حتى اتى يوم اتى يوم شخص من اهل حمدان يتكبر كيف تكون القسمه عادله وليس هناك من كبير ومن صغير ومن عامل ومن صاحب العمل اوه طرده ولم يعجبه كلامه جبل وفضل اللقاش وذهب الى مكان اخر هذا المعترض اخذ يشرب سكر واخذ يقامر حتى افلس وبعدما افلس طلب من الخصم المقابل ان يرد اليه ماله وهو ذلك شخص لم يعطي ماله فتسللها حتى فقع عينه المعترض اخذ ماله وهذاك الخس وقعت عينه ووصل الخبر الى جبل وحتى اتى وامزكه بين يديه واسترجع مال الشر شخص الذي ربح وقال الذي فقعت عينه تعال وفق اعين هذا وه وهكذا نكون قد حقق عمل حكمه العين والعين وهكذا اثبت انه جدير بالثقه والجداء والتقدير والاحترام وسوف يكون هناك نظام ولم تسرق امل احد ولم ينهب حق احد وهكذا عم السلام في المكان وهذا الحي في فتوه جبل ومرت الايام ومغتنم وعاشوا بسعاده وسلام هذا الحي حتى تبدلت الاحوال وذهبت وولد توه جبل حتى اتت فتوه زنفل