حكاية طالب مع الفتاه التى احبها
هناك طالب يمر بظرف صعبة نظرا لما تتعرض له البلاد من النواحى المادية وبرغم الفقر الذى مر به وعاش به هذا الطالب الا انه اتسم ذلك الشاب الصغير بالرجولة وتحمل المسئولية وفكر الطالب ان يعتمد على نفسة ويواجة الحياة التى تحتاج الى مواجهة قوية كبر تلك الشاب والتحق بالجامعة والتى يرغب بها وفى السنه الاولى وقعت عيناه على فتاه زميلة له بالجامعة اعجب بها وهى ايضا اعجبت به ولكن لم تتيح لهم الفرصة التحدث مع بعضها الافصاح عن تلك الحب نظرا لكسوف الشاب بالمبادرة مع الفتاه بالحديث والاعراب عن حبه لها ولكن فى يوم قرر الشاب ان يفتح الموضوع معها ويتاكد من حقيقة مشاعرها وبعد ان تشجع وكشف عن حقيقة مشاعره لها وقالت له انها ايضا معجبة بالشاب الناجح صاحب الاخلاق والاحترام تبادلا الحب سويا فكان يحدثها عبر الهاتف فى اى وقت يحبه دون الخوف من اى تدخل من اهلها لانه قد سبق له الحديث مع والدتها وختها الاكبر منها سنا واخبرهم بما يريده من ابنتهم وهو الزواج فى وقت صلاح الحال اى بعد التخرج ولكن طموح تلك الشاب فى ان يتزوج ويكون اسرة لا تنقصها شى كان يراوده ففكر ان يعمل بجانب الدراسة لتحسين مستوى المعيشة ظل يفكر فى عمل ويبحث عن الاعمال تقبل طالب قبل التخرج ولكن دون جدوى لم يجد ما يطمح به هذا الطالب الطموح وبعد قضاء ثلاث سنوات فى الجامعة ومع الفتاه التى احبها كثيرا راى انه يمتلك دراجة بسيطة تساعدة فى زيارة الامكان القريبه منه ففكر فى استغلال الدراجة كيف يصنع منها مصدر رزق وجاءتة الفكرة التى دللت على كفاح الشاب
ولكن هل تعجب الفكرة تلك الفتاة ؟
وما موقفها هل تساعدة ام تتخلى عن حبها ؟
وكانت الفكرة عبارة عن عمل صندوق فوق ظهر الدراجة وعمل عليها ما يسمى بنصبة شاى صغيرة جدا فضل تلك العمل عن طلب المساعدة من اى احد قريب او غريب ولكن اهل الطالب رفضوا العمل وعارض كل من الام والاب واهل المنطقة كيف تعمل به وانت سوف تتخرج وتعمل مدرسا فى يوم من الايام واعتبرو تلك العمل يقلل منه
اما عن راى حبيبته
من الطبيعى ان تقف تلك الفتاه بجانب حبيبها لانه ببساطة شديدة يعمل كل هذا من اجلها ولكن كانت المفاجاة لهذا الطالب وهى استكبرت عليه حبيبته وعلى عمله المتواضع الشريف وتركته دون تفكير ولانه شاب صارم فى قراراته لم يترك عملة البسيط من غير سبب مقنع لانه عمل شريف لا يقلل من احد ويفضله عن طلب المساعدة من اى احد فحاول التواصل معها اكثر من مرة ولكنها لا تجيب على هاتفها وبعد فترة اجابته وقالت له جمله لا يستطيع نسيانها لحظة واحدة وهى عندما تريد محادثتى حدد لى موعد محدد انصعق هذا الشاب من هذه العبارة كيف وكنا نتحدث فى اى وقت دون خوف فقالت له لان امى واختى رفضوا ان اتحدث معك مرة اخرى علم الطالب ان حبيبته تكذب بعد ان ربط كلامها سابقا عن عملة فى نصبة شاى على دراجة وحيلتها بان امها ترفض محادثته مع حبيبته قرر الطاب ان يترك تلك الفتاة وان يلتفت الى مستقبلة ومع مرور الوقت تحدثت عنه وسائل التواصل الاجتماعى بكل فخر واطلفت عليه ….. وطلع ترند وبعد ان رات حبيبته فخر المجتمع به قررت ان تعود اليه واتصلت يه ولكنه اصعقها بنفس الكلمات عندما تريدى محادثتى حددى لى موعد محدد لانه راى انها لم تتحمل المسئوليه اذا اصابته الظروف بالقسوة
