خطوات مجربة لتغيير ناجح
يكتفي الكثيرون بالشكوى مما يحرمهم من النجاح في الحياة ، ويحسم القليلون أمرهم ويغيرون ما يستطيعون تغييره لإسعاد أنفسهم وليتمكنوا من إسعاد من يحبونهم وليؤدوا أدوارهم في الحياة بأفضل ما يمكنهم .
يشمل التغيير تحسين النواحي الدينية والاجتماعية والنفسية والعمل وكل ما يمس الحياة .
يخاف البعض من التغيير ، والخوف من التغيير مطلوب ، لمنع التسرع ولحسن التخطيط ، ومرفوض إذا كان بسبب الخوف من الفشل أو للشعور بصعوبته أو لأنه سيكون مجهدا .
وإليك الخطوات المجربة لتغيير ناجح
*جدد دائما الاستعانة بالرحمن والتبرؤ من حولك وقوتك ثم اليقين في نجاحك .
*لا تتغير لإرضاء أحد حتي لا تتوقف عندما لا تجد رد فعل يرضيك ممن تتغير لأجله بل افعل ذلك لنفسك ولأنك “تستحق” التغيير .
*اكتب أهدافك من التغيير ولا تخبر بها أحدا واقرأها يوميا لتجدد حماستك ولتقوية معنوياتك .
*افرح بمزاياك حاليا وإن قلت واحتفل بإنجازاتك -وإن كانت لا ترضيك اعتبرها وقودا لمزايا وإنجازات أكثر .
*لن تتغير في يوم وليله وستستغرق وقتا مع الاهتمام بالمتابعة فكن صبورا .
لا تحرم نفسك
*كافئ نفسك معنويا وماديا عند أي تحسن ولو كان بسيطا ، فالمكافأة ستمنحك الانتعاش وتجدد عزيمتك .
*عندما تتراجع وهذا يحدث كثيرا ، لا تعتبره النهاية ، وسارع في البدء من جديد لأنك تستحق حياة أجمل ولن يصنعها غيرك بالطبع .
*أسعد بأنك “تسعي” للتغيير وأنك تحارب السلبية واحترم ذلك وستتضاعف قدرتك بأذن الوهاب واشكر الرحمن فسبحانه هداك لذلك .
*البعض يكتفي بتحقيق هدف صغير وأخرون لا يلتقطون الأنفاس إلا بعد الانتهاء من الأهداف الكبيرة وكلا الموقفين خطأ.
- *السعي من أجل التغيير ليس سهلا والأصعب “حرمان” النفس منه والندم لاحقا .
- *ستتراجع كثيرا ليس لصعوبة التغيير ولكن “لاعتيادك” علي القديم فتنبه وعد للتغيير بحماس ووعي ويقظة أكبر .
*حتي تحسن اختيار أولويات التغيير ، راقب نفسك جيدا .
*اكتب المواقف التي “تخسر” فيها بسبب التفكير أو التصرفات واعمل علي تقليلها ما استطعت ، كالعصبية، وكثرة تناول الطعام ، والمبالغة في الاختلاط أو العزله.
*لا تنس التعرف علي أهم أحلامك وأهدافك في الحياة لتضع كل ذلك في خطط
الأولي قصيرة وتتضمن القليل من التغيير في كل مجال ولتكن مدتها من 3إلي 6 أشهر .
والثانيه متوسطة تتراوح بين عام وعامين.
والثالثة تترواح بين 3 أعوام و5 أعوام .
*احرص علي أن تشمل الخطط الثلاث الاهتمام بنفسك دينيا وصحيا ونفسيا لتتحسن قدراتك الذهنية والعقلية ويقل الإرهاق وتزداد فرصتك بتغيير ناجح .
اربح وأسعد
- * تذكر الاهتمام بتحسن مظهرك فهو “سفيرك” الذي يقدمك للآخرين وسيسعدك الفوز بمظهر جيد .
*قم بتغييرات بسيطة ببيتك أو مكتبك أو حجرتك وستدخل البهجه في قلبك وتحفزك للأفضل .
*لا تكلف نفسك ماديا فوق طاقتك فتجهد نفسك وتعطل التغيير .
*لا تمارس التغيير بجدية زائدة ولا تتهرب من مسؤولياتك ، كن وسطا لتربح وتسعد .
*لا تنتظر ولا تبحث عمن يدعمك ، هي حياتك وحدك ،
*استعن بالله ولا تعجز أبدا .
*لا تنتظر تحسن بعض ظروفك لتبدأ التغيير وابدأ فورا ولو ببداية بسيطة وستتحسن معنوياتك .
لا تستسلم
*التغيير كالزرع لابد من رعايته والمبالغة في الري تفسده كالجفاف .
*لا تتوقع نجاحك بالتغيير دون عقبات أو انتكاسات فهذا غير واقعي ولا تقابلهما بالاستسلام بل كن شجاعا .
*لا تتوقف عند أمور لا يمكنك تغييرها وتجاهلها وركز علي ما يمكنك تغييره .
- *تخلص من عادتك الضارة: التدخين ، إدمان الإنترنت ، تضيع الوقت ، العصبيه ، الإسراف ، الكسل .
ارفض وستنجح
*الرضا عما يمكن تغييره _ولو بعد حين .
*لا تظلم “نفسك”بمحاولة تغيير الآخرين في عملك ستبذل مجهودا بلا جدوي فلا أحد يغير سوي نفسه .
*عندما تغير ردود أفعالك علي تصرفات الآخرين ستتغير تصرفاتهم معك ولو بعد حين .
*كن من الفائزين دوما .
جدد اليقين
*كن شفوفا بالتغيير للأفضل وتزكر دوافعك له ونتائجه الرائعه لتعيد شحن حماسك
*تذكر دائما خطواتك للتغيير وتجعلها جزءا من يومك
*ارفض وبقوة كل ما تريد تغييره .
*لا تخبر أحدا : البعض سيسخر وسيحبطك آخرون أو يرونك رائعا بما يكفي وليس هنالك أحد لا يحتاج أن يكون افضل وغيرهم سيتابعونك.
*الحماس للتغيير سيتناقص أحيانا : لا تفزع عندئذ ولا تتهم نفسك واحصل علي استراحه محارب ، وجدد عزيمتك بحب واحترام لنفسك ولعمرك .
والختام تأكد ولا تخف
*مفتاح التغيير هو النظر للجزء الإيجابي في حياتك والفرح به وشكر لله عليه ثم تقبل ما لا يمكن تغييره برضا .
*اصنع التغيير بتدرج ، وراجع خطواتك من وقت لآخر لتتأكد انك تسير في الطريق الصحيح .
*لا تخف وقل سأقهر الخوف وابدا بداية جديدة أستحقها ولن أتراجع أبدا .
*أن يتعب الإنسان من نفسه ويرغب في التغيير فهو سلاح ذو حدين : فهو رائع وإيجابي عندما يكون “وقودا” للتغيير وإغلاقا لكل أبواب التراجع .
*تذكر دوما الآية الكريمة ( إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )
*تستطيع بفضل الله أن تكون من القلائل الذين أناروا أعمارهم بتغيرات ناجحه فتذكر ذلك وجدد الاستعانة بالرحمن ثم باليقين بنجاحك كما ندعو لك .
وفقك الله وأعانك وأسعدك.