مقالات اخري بواسطة Canary
قصه حب نهايتا الفراق

قصه حب نهايتا الفراق

0 المراجعات

قبل 12 عامًا، التقى شاب وفتاة في مقتبل حياتهما. لقد أحبوا بعضهم البعض لكن القدر لم يكن إلى جانبهم تزوجت الفتاة من ابن عمها رغماً عنها، ولأنها أحبت الشاب كثيراً لم تستطع استكمال حياتها فهربت منه إلى بيت أهلها بعد أن طلبت منه الطلاق. ولأنها كانت مصرة على قرارها، لم يستطع زوجها ولا عائلتها أن يرجعها عنه، حيث قالت للجميع بصوت عالٍ: "عندما تزوجته كان لارضائكم  لكن الآن سأتركه". ". لإرضاء نفسي." واجهت العديد من الصعوبات والتحديات. لكنها أصرت على تنفيذ قرارها وتمكنت أخيرًا من التخلص من الحياة التي طالما كانت غير راضية عنها وبعد مرور ثلاث سنوات، تمكنت الفتاة من التحرر من زواج لم تكن تعتبره سوى حمل ثقيل على كتفيها. لكن الشاب اقتنع أخيرًا بما قاله والديه، فتزوج من فتاة من اختيار والده في يوم طلاقها  لم يكن يعلم أن فتاته وملكة قلبه قد تركت زوجها وأصبحت حرة أخيرا. ولم يعلم إلا بعد  زواجه، فقرر أن يتزوجها، لكن زوجته حملت بابنه، فكيف يفعل بها هذا؟!

ولم يكن بينهما إلا الحب الذي وضعه الله في قلوبهما حتى التقيا مرة في أحد مراكز التسوق وكشفت أعينهما الأمر وكشفت سرهما القديم. وكان الشاب قد اصطحب زوجته الحامل لزيارة الطبيب وبالصدفة كانت الفتاة تشتري بعض الأغراض  والتقيا  الشاب رآها من بعيد وما زالت عيناه لا تتركها اقتربت منه الفتاة في مشيتها، ثم وقعت أعينهما على بعضهما البعض، واستمرت نظرات الحب لحظات قليلة، ودون كلمة واحدة منهما انصرفا، وكان الحزن في قلوب كل منهما. يكفي للعالم كله. عرف الشاب أن الفتاة تركت زوجها ودمرت حياتها لأنها أحبته بإخلاص كامل، وعلمت الفتاة أنه كان يرفض دائما الزواج من أجلها  ولكنها تالمت كثيرا عندما رأته مع زوجته وتمنت أن تكون مكانها.

لكن زوجته في المقابل شعرت بنار الغيرة، حيث رأت عينيها كل النظرات التي كانت تدور في المول، والتي آلمت قلبها وجعلتها تشعر بالنقص والعجز  لم تتكلم حتى علمت بالقصة كاملة، وبعد ذلك تحدثت مع زوجها بهدوء شديد. في البداية، كان الزوج غير قادر على فعل أي شيء لحبيبته، خوفاً على زوجته  وبعد عدة أشهر أنجبت الزوجة طفلاً. وهنا اتخذ الزوج قرارا حاسما برغبته في الزواج من حبيبته، لكنه هنا قوبل برفض من أهله  فكيف يتزوج بأخرى وقد أكرمه الله تعالى بزوجة صالحة وولد جميل جداً

وفي الوقت الذي استطاع فيه الشاب أن يتخذ قراراً لا رجعة فيه بشأن حبيبته ويجعلها ملكاً له إلى الأبد، تقدم لخطبتها فعلاً، ووافق جميع الأهل والأقارب بموافقتها، تم وضع الشاب في اختيار  صعبة، حيث قررت أسرة زوجته تطليقها ومنحها حضانة ابنه الوليد، ولأن والده هو من اختارها له، فقد انحاز إلى الزوجه على حساب  ابنه الحزين، ولأن الفتاة كانت تحبه دائمًا فقررت  حل هذه المعادلة الصعبة بالنسبة له”. فقررت أن ترفض الزواج منه، وقبلت العريس الأول الذي تقدم لها، وبذلك كان الفراق مؤلما لقلوبهما. وفي كل مرة جاءهم القدر ليبتسموا أخيراً  أخفى لهم الكثير والكثير من الأحزان والآلام
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

1

followings

1

مقالات مشابة