في ليلة زواجه يكتشف أن زوجته ليست عذراء
هنالك شاب رأى فتاة تسكن بجوارهم وقد أنتقلت للعيش مع عائلتها منذ مدة وما كان من الشاب إلا أن أعجب بتلك الفتاة ظل يراقبها عند خروجها و دخولها إلى المنزل فأعجب جداً بتلكَ الفتاة فهي محتشمة و جميلة و أنيقة وكان هذا الشاب أعزب يبحث عن فتاة للزواج وما إن رأى تلك الفتاة أصبح لديه رغبة لمعرفة إن كانت مخطوبة أو مرتبطة فذهب في زيارة إلى منزل أهلها و سألهم عنها فقال والدها إنها ليست مرتبطة بأحد وما إن سمع الشاب هذا الخبر فرح كثيراً وسارع للتعرف عليها أكثر و ذهب هو و أهله لخطبتها و بالفعل تمت خطبتها وبدأ يحبها كثيراً وهي بدأت تحبه أيضاً وبعد مدة قصيرة قرر الشاب أن يتم حفل الزفاف بينهما ولكن قالت له الفتاة فالنؤجل ذلك قليلاً ولكن الشاب كان يريد أن يتم الزواج بسرعة لأنه يحبها و لأنه يريد أن يعيش معها في منزل واحد و يكملا حياتهما معاً و ينجبا أطفالاً و يعيشو بسعادة و هناء و عندما رأت الفتاة و أهلها أن الشاب يريد أن يتم حفل الزواج بسرعة قرر أهلها أن يتم حفل الزفاف في وقت قريب وبالفعل بعد بضعة أيام ذهبو و بدأو بتحضير مراسم الزفاف و الشاب سعيد جداً بذلك لأنه سوف يتزوج من الفتاة اللتي أحبها و اللتي يرى سعادته معها ولكن الفتاة لم تكن سعيدة مثل سعادة الشاب لأن هنالك أمراً يجب على الشاب معرفته قبل أن يتم الزفاف ولكن قالت في نفسها سيعلم في ذلك بعد أن يتم زفافهما و بدأ الشاب بأرتداء بدلة الزفاف و الفتاة بدأت بتحضير نفسها وذهبا إلى صالة الأفراح وبدأَ بالرقص و الضحك و الفرح في هذه الليلة الجميلة والفتاة تارةً تكون سعيدة و تارةً تتغير ملامح وجهها إلى الحزن لأن الوقت يمر ولا تعلم ماذا ستفعل ولكنها أكملت حفلة الزفاف حتى منتصف الليل و أنتهى الحفل و ذهبا إلى منزلهما وعندما دخلا إلى المنزل وكان السعادة تغمر الشاب و كأنه أمتلك الدنيا و ما فيها و بعد أن تبادلا الكلام الجميل ونظرات الحب اللتي بينهما قرر الشاب أن يفعل كما يفعل أي أثنين متزوجين و لكن هنا كانت الصدمة الكبرى اللتي جعلت الشاب يتفاجأ و يصعق من هول ما حدث أكتشف الشاب أن الفتاة ليست عذراء أي أنها كانت على علاقة بأحد ما من قبله وما كان منه إلا الجلوس و التفكير في الأمر. تكملة القصة في المقال الثاني فهنالك أمور أكثر تشويقاً في التتمة .
