لعنة البيت القديم.

لعنة البيت القديم.

0 المراجعات

 

  • أحمد: شاب مصري يبلغ من العمر 25 عامًا، يعمل مهندسًا في شركة عقارات.
  • سارة: صديقة أحمد المقربة، تعمل طبيبة.
  • البيت القديم: بيت قديم مهجور في إحدى قرى مصر.

القصة:

كان أحمد وسارة يتنزهان في أحد الأيام في إحدى القرى المصرية، عندما مروا ببيت قديم مهجور. كان البيت كبيرًا وقديمًا، وكان يبدو وكأنه من عهد بعيد.

توقف أحمد وسارة أمام البيت، وبدأوا ينظرون إليه بتعجب. قال أحمد: "يبدو هذا البيت مخيفًا جدًا. لا أعرف لماذا تركوه مهجورًا."

قالت سارة: "أنا أعرف قصة هذا البيت. يقال إنه مسكون بالأشباح."

ضحك أحمد وقال: "لا تصدق هذه الخرافات. لا يوجد شيء اسمه الأشباح."

قالت سارة: "لا أعرف، أنا أشعر أن هناك شيئًا غريبًا في هذا البيت."

نظر أحمد إلى سارة وقال: "حسنًا، إذا كنتِ خائفة، فلندخله ونرى ما يحدث."

دخل أحمد وسارة البيت، وكان الظلام دامسًا. كان هناك غبار كثيف في كل مكان، وكانت الجدران مهترئة.

بدأ أحمد وسارة يتجولون في البيت، وكانا يشعران بالخوف. بدا أن البيت يتنفس، وكان هناك أصوات غريبة قادمة من كل مكان.

في أحد الغرف، وجد أحمد وسارة صورة قديمة لشخص يرتدي ملابس قديمة. كانت الصورة مرعبة، وكان وجه الرجل يبدو وكأنه غاضب.

نظر أحمد إلى سارة وقال: "هل تعتقدين أن هذا الرجل هو صاحب البيت؟"

قالت سارة: "لا أعرف، لكن يبدو وكأنه شخص شرير."

قرر أحمد وسارة أن يغادروا البيت، لكن عندما وصلوا إلى الباب، وجدوه مغلقًا. حاولوا فتحه، لكن الباب لم يتحرك.

بدأ أحمد وسارة بالصراخ، لكن لا أحد سمعهم. كانوا محاصرين في البيت القديم.

بدأ أحمد وسارة بالخوف أكثر فأكثر. كانوا يشعرون أن هناك شيئًا ما يراقبهم في الظلام.

في إحدى الزوايا، رأى أحمد شبحًا أبيض. كان الشبح طويلًا ونحيلًا، وكان وجهه شاحبًا.

صرخت سارة وبدأت بالبكاء. قال أحمد: "اهدئي، لا تخافي."

حاول أحمد وسارة الهروب من الشبح، لكن الشبح كان أسرع منهم. أمسك الشبح بأحمد وسار به إلى غرفة مظلمة.

كان أحمد خائفًا جدًا، ولم يعرف ماذا يفعل. كان يشعر أن الشبح سيقتله.

في هذه الأثناء، كانت سارة تبحث عن أحمد. كانت تصرخ باسمه، لكنها لم تجده.

بعد فترة، وجدت سارة أحمد في الغرفة المظلمة. كان أحمد فاقدًا للوعي.

حملت سارة أحمد وخرجت من البيت. عندما كانت خارجة، رأت أن الباب كان مفتوحًا.

لم تفهم سارة كيف فتح الباب، لكنها كانت سعيدة لأنها نجت من البيت القديم.

أخذت سارة أحمد إلى المستشفى، وسرعان ما استعاد وعيه.

أخبر أحمد سارة ما حدث له في البيت. قالت سارة: "أنا متأكدة أن هذا البيت مسكون بالأشباح. لقد نجونا بأعجوبة."

قرر أحمد وسارة ألا يعودوا أبدًا إلى البيت القديم. لقد تعلموا الدرس، وأن هناك أشياء في العالم لا يمكن تفسيرها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

11

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة