تزوجنا بالاجبار الجزء الاول

Bart_1

حسن: خير ي دكتورة اي اللي خلاها غميت

الدكتورة: مبروك المدام حامل 

حسن:انتي بتقولي اي انتي اټجننتي مدام مين دي لسه بنت

الدكتورة: زي ما بقول لحضرتك كده في حمل 

حسن: لا اكيد انتي اتهبلتي ازاي يعني حامل وهيا مش متجوزة

الدكتورة: معرفش شوف بنتك غلطت مع مين الايام دي بيحصل كتير

حسن : اخرسي انا بنتي اشرف من الشرف 

الدكتورة: لو مش مصدقني هات دكتور تاني و هيقولك نفس الكلام 

حسن: انا هاخدها علي احسن مستشفي اكيد عندها التهابات فى المعده 

الدكتورة: أتمنى كده عن اذنكم 

مشيت الدكتورة و ابوها فى لا حول له ولا قوة هيتجنن من التفكير طب ازاي حامل وهيا مش بتخرج من البيت ازاي و ازاي الف سؤال فى دماغه ومش عارف يعمل ايه 

صفاء : شوف بنتك غلطت مع مين ياما قولتلك البنت دي فيها حاجه غلط مش مصدقني اهو اتاكدت بنفسك دلوقتي لما هتفضحنا انت لازم تموتها

حسن الغضب مسيطر عليه دخل الاوضة كانت نايمة وشها مخطوف وفي محاليل فى ايديها شد المحلول من ايديها والدم غرق الدنيا صحيت علي وجع ايديها وصوت ابوها اتخضت من منظر الدم مسكت ايديها بتحاول توقف الدم و مصدومه من تصرف ابوها 

حسن: قوليلي غلطي مع مين ؟ مين ضحك عليكي وبقيتي حامل منه نزل فيها ضرب وهيا لسه مصدومه من كلاموا 

رهف: كدب والله كدب ي بابا

حسن زي ما هو موقفش ضرب فيها 

حسن : الدكتوره هتكدب ليه اي مصلحتها انا قررت كتب كتابك علي ابن عمك يوم الخميس 

رهف:ارجوك ي بابا لا والله انا مظلومة متزوجنيش ليه ده ميعرفش الرحمة ارجوك ي بابا تعالي نروح عند دكتورة تانية اكيد غلطانة والله مظلومة 

حسن : الكلام خلص كتب كتابك على ابن عمك يوم الخميس و اياكي تقولي غير كده اي ذنبوا يشيل شيلة غيروا كمان ليكي عين ترفضي

رهف : يا بابا لا ابوس ايدك انت كده بتحكم عليا بالموت 

حسن : موتك احسن من الفضيحة اللي هتعمليها 

ومش هتخرجي من الاوضة دي الا وانتي مكتوب كتابك

طلع وقفل الباب عليها و نده علي صفاء اللي هيا مراته اتجوزها بعد ما ماتت ام رهف 

حسن : البت دي اياكي تطلع من الاوضة بتاعتها لحد ما اكتب كتابها مفيش خروج من الاوضة الاكل يدخلها جوا سامعين 

صفاء:  حاضر ي اخويا اهدي انت كده وقولي هتعمل اي 

حسن : هكتب كتابها علي وابن عمها محمد الله يرحموا 

صفاء : اي 

حسن : زي ما سمعتي انا طالع دلوقتي و حسك عينك تطلع من الاوضة

مشي حسن و صفاء كانت واقفة مكانها مسكت التلفون و اتصلت برقم مجهول 

صفاء :  اياكي تجيبي سيرة لاي حد باللي حصل وبكره هبعتلك الفلوس ولو سمعت اي كلمة طلعت بره هيكون اخر يوم فى حياتك

قفلت التلفون وكانت بتتكلم مع نفسها كده حسن هيضيع كل حاجه انا عملتها المفروض كان موتها مش هيخليها تتجوز و تبقى صاحبة العز ده كله لازم اشوف طريقة

عند حسن كان وصل بيت اخوه اللي مش بعيد عنو كتير فلة تتميز بتصميمها المميزة والتي لا مثيل لها دخل لقاء مرات اخوه

حسن : كنت جاي اتكلم مع مراد هو موجود 

ميادة : لا مراد فى الشركة اتفضل رهف عامله ايه وروح 

حسن : بخير طب مراد هيتاخر 

ميادة : فى العادة بييجي دلوقتي لسه مخلصتش الكلمة ومراد دخل من الباب اهو وصل

مراد : ازيك يا عمي

حسن : بخير طمني عنك 

مراد : الحمدلله 

حسن : كنت عايزك فى موضوع 

مراد : اتفضل علي المكتب ماما خليهم يجيبوا اتنين قهوة 

ميادة : حاضر يا ولدي

دخل هو و مراد المكتب وقال له كل ما حدث وطلب منو انوا يتزوج بنته

حسن : انا عارف اني بظلمك بس انا بعتبرك زي ولدي وانت عارف كده حتي فترة وطلقها عشان الفضيحة واسم عيلتنا هيبقى فى الارض 

لسه مراد هيتكلم صوت جي من بره والباب انفتح ووو

يتبع 

تعريف شخصيات الرواية 

رهف بنت جميلة عندها 25 سنة مخلصت كلية هندسة بي مش بتشتغل بسبب امر من والدها عيونها عسلي وبشرتها بيضة مامتها مټوفية وابوها اتجوز صفاء بعد مت امها تعاملها بطريقة مرات الاب وعندها اخت من ابيها

مراد شخصية جدية عندوا 29 سنة يدير شركة والده من بعد وفاتة ولكن هو من وصلها الي اكبر الشركات لتصبح شركة الدمنهوري من اشهر الشركات قمحي البشرة يمتلك جسد رياض