قصص منوعة للأطفال

قصص منوعة للأطفال

0 المراجعات

كانت البطة البنية تنتظر ان يفقس البيض بفارغ الصبر..
كان قد بدأ يفقس من توا..كل الفراخ بدأت تظق مناقيرها وتكسر البيض وتهرج بريشها الأصفر ..بقيت بيضة واحدة تأخرت عن البقية والبطة البنية تنتظر تقاجئت بالكتكوت القبيح الذي خرح  مختلفا عن اخوته حين أكتشف سواد ريشه...
كان حزنه كبيرا..وخاصة لما  بدأ أخوته يضحكون عليه ويسخرون منه لأنه بدا مختلفا ...قالت له أمه لا تهتم أنت مميز وجميل لأنك مختلف....الاختلاف جمال ياصغيري !...نزلت أمه وأشقاءه إلى النهر .. ثم سبح ليلحق بهم ..
..كانوا صفا منسقا وجميلا يلعبون في الماء اقترب منهم  ولكنهم كانوا يتنمرون عليه  وينادونه بلاك..
الكل كان يسبح في ارجاء البحيرة ويغطس ويتراشقون الماء باجنحتهم سعداء..

 

ترك بلاك اسرته وابتعد إلى أطراف النهر الشاسع بحثا عن حياة أفضل.....كان يجوع فيأكل الأعشاب من حول النهر...
بحثت امه البطة عنه كثيرا لكنها لم تنجح في العثور عليه .. كانت حزينة لأنه غادر.البيت..
مر الصيف وفقد بلاك ريشه  واختبئ ظنا منه أنه أصبح قبيحا للأبد.... كان لايريد أن يراه أحد
كان بلاك يكبر..وتفاجئ بظهور ريش جميل ..أبيض اللون !
وبأنه أصبح أطول..واجمل..من السابق
وفي إحدى المرات وبينما كان ينظرإلى وجهه في ماء النهر  رأى أنه قد أصبح  أجمل مما قد يتصور.. !يا للعجب.!.
اصبحت طيور النهر تقترب منه وتحييه.. وتقول له
مرحبا بالاوزة الجميلة..
إذن كان هو من الأوز..لم يكن يعلم..
ربما تدحرجت بيضة أمه الأوزة من الجبل وسقطت بين بيوض البطة ..فلم يعلم بأنه أوزة!.ولم تعلم أمه البطة أيضا..

.ولكنها احتضنته حتى فقس ..واحبته واهتمت به مثل اخوته ..
لم ينسى بلاك  امه وأخوته..البطات.. ..كان يحبهم ..!

اقترب من  سرب أوز و.. واحتضنته إحدى الأوزات فقد عرفت انه صغيرها الذي ضاع وهو في البيضة.. والتف اخوته من حوله مرحبين بعودته .
كان جميلا وساحرا..

بقي داك مع اسرته الجديدة وكان سعيدا ..الآن.. وقد حصل على ماتمناه فهو الآن جميل ووسيم إضافة إلى أن  جناحاه قويان وقادران على التحليق عاليا في السماء.

ذهب بلاكي لزيارة أمه البطة التي ربته :الي ا حتضنها قائلا:  جئت أودعك انت وأخوتي ، فقد اقترب فصل الشتاء.فرحت البطة داكلأنه بخير وودعته ..،ووعدها ان يزورها في الربيع القادم.!.

وهكذا طار سرب الأوز وحلقوا عاليا في السماء


وهكذا نرى  اننا يجب أن نرضى بما خلقنا الله ولا نتأثر بالتنمر  ولانحسد أحدا....والله يبدل الأحوال إلى الافضل.البطة القبيحة قصة الغراب العطشان:

الغراب العطشان وجرة الماء

كان هناك غراب عطشان

.يعيش في قرية بعيدة....وبينما هو يتمشى في أرجاء القرية عثر على جرة فيها  ماء..

فرح الغراب كثيرا وأراد.أن يروي ظمأه ..

مد منقاره ليشرب..لكن الماء كان .بعيدا.في قعر الجرة

لم ينمكن الغراب المسكين من أن يشرب.
..لم يستسلم ..وراح يفكر في حل..

..وهنا خطرت في باله فكرة..

نظر فرأى حوله الكثير من الحصى


وهكذا  بدأ يلتقط الحصى بمنقاره ويرميها  .في الجرة..

كان منسوب لماء يرتفع ..

صار الماء قريبا...من أعلى الجرة.

مد الغراب العطشان منقاره  ويشرب

حتى ارتوى..

وهكذا نرى فائدة  النفكير وعدم الاستسلام


قصة الأسد والثعلب والحمار  :

كان هناك ثعلب يتمشى مع حمار.
وفجأة ظهر لهما أسد من بين الأشجار

خاف الثعلب والحمار وعرفا أن الأسد  جائع
وسيأكلهما...ماذا سيفعلان؟

وهنا فكر الثعلب الماكر  بخطة لينجو بنفسه
وقال للحمار..
.سأذهب للأسد وأقنعه ألا يأكلنا...

وافق الحمار..
ذهب الثعلب إلى الأسد وقال له :

مارأيك أن ساعدتك أن تأكل الحمار....وتتركني ولا تأكلني فلحمي مر وأنا هزيل كما ترى ..هز الأسد رأسه موافقا..

ذهب الثعلب للحمار.. وقال له .الحمار. بماذا تحادثتما؟

قال الثعلب :أقنعته أن يدعنا وشأننا..
وهنا اقتاد الثعلب الحمار إلى فخ مغطى بالعشب..

لم يلحظ الحمار الفخ ووقع  فيه..
فكر الأسد..لايستطيع الحمار عالق في الفخ الهرب

سآكله لاحقا..وأنقض على الثعلب.. والتهمه..
ومن هنا كان المثل..من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.ا

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

9

followers

14

followings

30

مقالات مشابة