الحب من طرف واحد💔🙂

الحب من طرف واحد💔🙂

0 المراجعات

يتمحور التركيز الرئيسي لهذه القصة حول سيدة شابة تدعى مريم ، والتي تصادف أنها فرد مثالي وطالبة متفانية في كلية الهندسة. على الرغم من أن مريم ملتزمة للغاية بمساعيها الأكاديمية، إلا أنها غالبًا ما تفكر في ممارسة الرياضة لتحقيق التوازن بين وقتها بشكل فعال. ما دفع مريم في نهاية المطاف لمتابعة مساعيها الرياضية هو قربها من نادٍ مشهور. بعد دراسة متأنية، اتخذت قرارًا بالمشاركة في الكاراتيه، وهو نظام يضفي مهارات الفنون القتالية. واللافت أن مدرب الكاراتيه في النادي كان شابا يشترك في الفئة العمرية مع مريم، ويتمتع بسمعة مبهرة باعتباره أحد المدربين الأكثر تميزا في العالم في هذا المجال.

اعتادت مريم على حضور الدورات التدريبية بانتظام مع مدرب كان يعاملها بمنتهى الصداقة. لم يميز هذا المدرب أبدًا بين مريم والفتيات الأخريات، لكن مريم طورت له عاطفة عميقة. نما اهتمامها بالمدرب لدرجة أنها كانت تطلب نصيحته بشكل متكرر بشأن أمور مختلفة، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي وتعزيز قوتها. ومع ذلك، لم يعط المدرب أي إشارة إلى أنه رد على مشاعرها بالمثل. وعلى الرغم من ذلك، استمر حب مريم له في التزايد، مما دفعها إلى اتخاذ قرار بدعوته لتناول طعام الغداء في مطعم النادي بعد إحدى جلسات التدريب.

وفي اليوم التالي، وصلت مريم إلى النادي بفارغ الصبر لحضور الحصة التدريبية، ليبلغها أحد مسؤولي النادي أن المدرب لن يكون حاضرًا بسبب ظروف معينة تعرض لها. أثار هذا الخبر حزنًا عميقًا لدى مريم، حيث كانت تتطلع إلى هذا اليوم كفرصة للتعرف على المدرب بشكل أفضل وتوجيه دعوة لتناول الغداء معًا. عادت مريم إلى النادي في اليوم التالي، دون رادع، وهي مليئة بالإثارة. ومع ذلك، لدهشتها، رأت شيئًا لم تكن تتوقعه أبدًا. دخل المدرب إلى الغرفة برفقة شابة أخرى، عرّفها على أنها خطيبته غادة. أثرت هذه الكلمات على وتر حساس داخل مريم ، وتركتها تشعر بالإحباط الشديد. لقد اتخذت القرار الصعب بعدم الاستمرار في حضور النادي، مدركة مرة أخرى أن عاطفتها تجاه المدرب لم تكن من طرف واحد.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة