الجزء الثاني من قصة انفصام - جن جنوني

الجزء الثاني من قصة انفصام - جن جنوني

1 المراجعات

هلا بكم متابعينا على موقع أموالي في الفصل الثاني من قصة انفصام، قصتنا مستوحاة من كتاب المتمرد للكاتب بدران عبد الحليم ولاكن بشخصيات مختلفة واحداث مختلفة أرجو أن تنال اعجابكم

مقدمة:

قبل أن نبدأ  وللتوضيح كما ذكرت في الجزء الاول ان القصة عبارة عن صراع داخلي لفتاة مصابة بانفصام في الشخصية المكتوب بالخط الاسود هو شخصية اليزابات والمكتوب بالخط  الازرق هو شخصية شيماء أما بالخط الاحمر فهو مزيج من كلامهما في نفس الوقت مع بعض لقراءة الجزئ الاول اضغط هنا

جن جنوني

  بين آلاف الأفكار أترامى أنا وأنا وأناي 

عدت إليكم مجددا هل اعتقدتم أنني انتهيت؟

 لاكن الأمر صعب

 اسكتي اللعنة عليك رجفة صوتك ستفضحنا

 ولما علي التمثيل

 سحقا لكِ يا لك من ضعيفة انسيتي بأنك في عالم يُسْتَغِلُ الضعاف

 تبا للجميع تبا لمشاعري التي أخذتني للهلاك تبا للعائلة البالية الغير مبالية تبا لأصدقاء مستغلين بائسين تبا لكل من دمروا شيئا جميلا بداخلي

 اهدئي يا صغيرتي سينتهي كل شيء إهدئي

 ويحهم جعلوني رمادا ألا يكتفون ذرفت كل دموعي وأحرقت لهم أصابعي العشر لهم لِأسْعِدهم ومع ذالك لا يرضون

 لايستحقون

 لا اجد مهربا يبدو انكِ أصبحتِ أقربهم الي

 استسلمي دعيني أقود هذا المركب يا صغيرتي استريحي دعيني أوافيكِ حقك وأعدك بأنهم سيندمون 

 إنه يريدنا أان نعود ما رأيك

 قولي له مَنْجِيْشْ 

لا تصدقها انا سآتي إليك الليلة 

لأزورك في قبرك بعد أن أقتلك بنفسي

 وسنتفرج على أحد الأفلام

 وأبكيك دماً على ما فعلته

 لا تستمع إليها ما زلت

 أمقتك ولم أعد أريد أن أقترب اليك

 ماذا تفعل هل يعجبكِ هذا لقد غادر هلا سكت!

 دعيه يذهب لم يكن يريدك أساسا كاذب لعين

 يلا دعينا نبقى سويا 

دعيهم يهلكون

 يبدو انني تعودت على وجودك

 لأن جميعهم يرحلون 

لأقعدن في غرفتي اليوم وادعم يشتاقون

 اشربي مسكناتك اللعينة واخمدي الى النوم يا صغيرتي

 أين عدلك يا الله هلا انهيت هذا العذاب بمعجزة

 أتمثلين الإيمان وانتِي ..

 ياااااا الله اعلم انني مسيئة اعلم اني كنت من الظالمين و لازلت من الظالمين، فل تفتحي ابواب حضنك لي يا اماه لأرتمي فيه هربا مما يخططون 

فليحترق العالم

 لمَا لمْ تخبريني بوجودكِ من قبل

 اجمل ما فعله انه عرفنا على بعض

 يبدو انه جعلنا وحيدتين

 لا نحتاجهم أما هو فليلعنه الله

 نحن نرفض عودته الآن

 فليرحل ويعود ليتأكد من تدميري 

تبا لحب أذلني

 انهي الموضوع لم يعد لك أحد غيري

 إذن جن جنوني و كرهت من تسبب في جنوني

 ربي انت العليم ربي أنت من ترى ما في قلبي وهم يرون فقط قالبي أنا لست شيطان

 انتِ شيء طار

 طار مع عقلي واستسلمت لجنوني دعينا ننام الآن فلا الحاضر سيتغير ولا المستقبل سيتيسر

 تنامين؟ ماذا عن كل الحروب بداخلنا 

كواكبنا المدمرة دموعنا المشردة مشاعرنا المشتت

ة لا عليكِ لن يهتم لها أحد دعينا نستريح فلتسري مهدئاتي في شراييني المهترئة فليصمت العالم وليهدأ عقلي الهائم.

كان هذا الجزء الثاني من قصة انفصام2 التقي بكم في الجزء القادم باذن الله 

بقلم : بقلم : صوفيا اكرام

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

344

متابعهم

2

مقالات مشابة