روايه خياليه منها ترفيه و قراءه بعض افكار الخيال
رواية خياليه_ 
في عالمٍ بعيدٍ، حيث ينعم السحر بكل ركن وزاوية، وحيث تتجسد الأحلام في أشكالٍ وألوان لا تصدق، هناك مملكةٌ ساحرةٌ تُدعى "ألديريا". تتألق المملكة بأشعة الشمس الذهبية وتتغنى بها الأنهار الفضية، وتعزفها أشجار الغابات الخضراء الشامخة. في هذا العالم الساحر، كان هناك أمير شاب يُدعى "كالين"، وكانت له عينان زرقاوان تشبه لون السماء في أيام الربيع و ايام الربيع التي يروق فيها السماء و راءحه الأزهار الجميله النابذه من الأذهار الراقيه الجميله.
كالين كان أميراً محبوباً وموهوباً و شجاع و كان قوي ، فكان يتمتع بقدرات خارقة للطبيعة، حيث كان يمتلك القدرة على التحدث مع الحيوانات وفهم لغة النباتات. ومع ذلك، كانت هناك قوى شريرة تحاول الاستيلاء على مملكتهم، و منع و طرد السلام والسعادة في المجتمع .
في أحد الأيام، وأثناء تجواله في إحدى الغابات الخضراء، التقى كالين بـ "لونا"، فتاة جميلة بعينين براقتين كالنجوم في السماء و كانت جميله جدا مثل اميرات الجمال . كانت لونا تمتلك قدرات سحرية خاصة، وكانت تتوجب عليها مهمة إنقاذ المملكة من الشر القديم الذي يحاول تدمير كل شيء في طريقه.
تحالف كالين ولونا سوياً لمواجهة التحديات وإنقاذ مملكتهم. سافرا عبر الجبال الشاهقة والغابات السحرية، وواجها مخلوقات غريبة وتحدوا الصعاب بشجاعة وإصرار. خلال رحلتهم، تعلم كالين الكثير عن الصداقة والتضحية، وتعرف على معنى الشجاعة المنطقيه و الحقيقيه و الشجاعه تقاس من الأمور الصعبه و الأزمات .
وفي النهاية، بفضل تضحياتهم وإرادتهم الصلبة و تحليتهم بالشجاعه و الكرم و حسن الأختيار و حسن المعامله ،و تمكنوا من هزيمة الشر واستعادة السلام لمملكتهم. وعاد كالين ولونا إلى قصورهم وسط الابتهاج والفرح، حيث أصبحت قصتهما أسطورةً خالدةً في قلوب الناس، تحكي عن قوة و ايمان الصداقة والإيمان في تحقيق المعجزات، وعن قوة الحب في تغيير العالم وجعله مكاناً أفضل للجميع و جعل العالم مكانا أخر مثلما يريد الناجحون و كثير من الناس يريد ذلك و وضع العالم في مكان آخر مثلما يقولو بعض الناس في العالم الموازي و العالم الآخر.
