ضابط في حياتي - حلقة ١٨

ضابط في حياتي - حلقة ١٨

0 المراجعات

انقضت الايام المتبقية و اتي

يوم الزفاف ..

في الصباح هاتف مازن سلمي

الوو

ايوة يا سلمي ، بقولك ايه انا ورايا شغل مهم معلش مش هقدر اجي معاكي الفرح من اوله ، روحي انتي و انا لما اخلص شغلي هحصلك

شعرت سلمي بارتياح كبير

سلمي : اوك يا مازن ، خليك ف شغلك ، كدا كدا انا نازلة رايحة ل شهد دلوقتي

مازن : دلوقتي ؟! لسة بدري اوي

سلمي : بقولك صاحبتي يا مازن لازم اكون معاها من الصبح و اساعدها ف كل التحضيرات

مازن بغضب : طيب خلاص خلاص ، انا هبقي اكلمك لما اخلص شغلي

سلمي : اوووك

بعد ان اغلقت ..

( هموت و افهم ليه مش بيطيق شهد و آسر اوي كدا !! )

............

شهد جهزتي ؟؟

شهد : ايوة يا آسر

آسر : طيب يلا عشان اوصلك الاوتيل هتتأخري كدا

شهد : طيب سلمي هتيجي ازاي ؟؟

آسر : يعني انا هسيبها ! هروح اجبها بعد ما اوصلك و اشوف المخفي جوزك دا فين

شهد : اوك

اوصل آسر شهد الي الاوتيل

و هاتف سلمي

الووو

سلمي : ايوة يا آسر

آسر : ايه جهزتي ؟؟

سلمي : اه

آسر : طيب انا مسافة الطريق و اكون عندك ان شاء الله ، متنزليش الا لما ارنلك

بعد قليل وصل تحت منزلها و رن علي هاتفها كما اخبرها

نزلت له و هي تحمل في يدها فستان مغلف

ترجل من السيارة و اخدة منها

وضعة بالخلف

آسر : دا فستانك ؟؟

سلمي : مممممم

آسر: هتلبسيه ف الاوتيل ؟

سلمي بضحك : اكيد يعني امال هلبسة فين

آسر بابتسامة : اصلي عاوز اشوف شكلة عليكي الاول قبل ما تنزلي بية قدام الناس

سلمي باستغراب : ليه يعني ؟!!

صمتت قليلا كأنه يحاول ان ينتقي كلماته

آسر : عشان ........و صمت !

سلمي : عشان ايه يا آسر ؟؟!

آسر بتوتر : اصلك يعني ساعات بتلبسي فساتين قصيرة شوية او مفتوحة و يعني انا يعني كنت عاوز اطمن علي شكله بس !

تفاجأت برده و صمتت للحظات

نظرت له ثم قالت بابتسامة

متخافش الفستان لا قصير ولا مفتوح

آسر يابتسامة : الحمدلله

اوصلها للاوتيل..

ساعدت شهد في كافة التحضيرات و اخيرا في ارتداء فستان زفافها اللتي كانت تبدو كالملكة المتوجة فيه و حجابها زادها جمالا

سلمي : بسم الله ما شاء الله قمر بجد

شهد بتوتر : بجد شكلي حلوو

سلمي : حلو اوي بجد

والدة شهد بدموع الفرحة : زي القمر يا حبيبتي

.............

في الغرفة الاخري

آسر : خلص يا عم بقالك ساعتين بتسرح ف شعرك و الراجل اصلا كان عاملهولك كويس

محمد و هو يعدل من هندامة : ايه رأيكوا فيا كدا ؟؟؟

معتز : عريس لقطة

آسر بضحك : لا لااا مش اوي كدا لا يتغر علي اختي

مصطفي : يا عم سيبوا يعشلوا شوية مين قده النهاردة

معتز : ياما نفسي اشوفك و انت عريس يا آسر

آسر بعد تتهيدة طويلة : ان شاء الله

مش يلا بقاا

.............

الوو

سلمي : ايوة يا آسر

آسر : ايه يا سلمي شهد خلاص جهزت ؟

سلمي : اه خلاص

آسر بعد تردد : سلمي ممكن تطلعيلي بس 5 دقائق انا هستناكي ف الطرقة اللي قدام الاوضة

سلمي بدهشة : ليه ؟!!

آسر : اسمعي الكلام بس هما 5 دقائق و بعدها هدخل اجيب شهد عشان التصوير

سلمي : اوك

و بالفعل خرجت له

وقفت امامة

ها في ايه بقا ؟؟

ارتسمت ابتسامة كبيرة علي وجه آسر و ظل محدقا بها

سلمي : بتبصلي كدا ليه ؟!!

آسر و قد اقترب منها قليلا و همس في اذنها

اصلك خاطفتي قلبي زي اليوم اللي شفتك فيه ف كتب كتاب شهد

تركها و طرق الباب علي غرفة شهد ليصطحبها الي مكان التصوير !!

المصور قام بالتقاط العديد من الصور الرائعة ل شهد و محمد و العائلة

و شهد بصحبة صديقاتها و محمد بصحبة اصدقائة

و انتهت الزفة

و دخلوا الي القاعة وسط فرحة عارمة و زغاريد هنا و هناك

..........

لم تغفل عين آسر عن سلمي لحظة واحدة

كانت جميلة للغاية ، تبدو في عينه اجمل فتاه علي وجه الارض !

كانت فاتنه بفستانها الازرق الطويل المطعم بفصوص رقيقة من اللآلئ

............

محمد بحب : اجمل عروسة شوفتها ف حياتي

شهد يخجل : بجد شكلي حلو ؟؟

محمد : اوي اوووي انا حاسس ان مفيش حد اسعد مني النهاردة

ووقفت سلمي بجوار احد الفتيات و كانت ترقص برقة

نظر اليها آسر نظرة اربكتها

جعلتها تتوقف عن الرقص و تعود الي الطاولة !

كان يجلس علي الطاولة التي امامها يتأمل بها

( اه يا سلمي لو تعرفي بحبك قد ايه ، نفسي اخبيكي من عيون الناس كلها نفسي يجي اليوم اللي تبقي قاعدة فيه جنبي ف الكوشة )

كان غارقا في احلامه الوردية الي ان اتي من يعكر صفو حياته و يحطم احلامة دائما

انه مازن !!

سلمي بخضة : مازن !

مازن : مالك اتخضيتي كدا ؟!

سلمي : اصلك مكلمتنيش و انت قولت هتكلمني لما تخلص شغلك

مازن بمرح : لا ما انا قولت اطب عليكي

نظرت له باستغراب و لم تعلق

كان آسر يشتعل غضبا من مازن يبدوا ان القدر ابتسم له بعض الوقت ليعكر صفوه باقي اليوم !

كانت القشه التي قسمت ظهر البعير .. عند تلك اللحظة و هي رقصة السلو !

وقف مازن و مد يده ل سلمي

قومي نرقص

سلمي بارتباك : ها لا اصلي تعبانة

مازن : تعبانة ايه بس يلا يلاا

و قام بسحبها من يدها و توجهوا للرقص

كاد آسر ان يفقد عقلة في تلك اللحظة !!

ما هذا الابله الذي يقترب من حبيبتي هكذا ؟!!

كما يحدث معه دائما حينما يشعر بالغيرة .. شعر بالاختناق و انه غير قادر علي التنفس

خرج مسرعا من القاعة

وسط نظرات من سلمي اللي كانت تتابعه

مازن : سرحانة ف ايه ؟؟

سلمي : ............

مازن : سلمي ..!

سلمي : ( ايه اللي خلاه يقوم كدا شكله تعبان !! ) ...........

مازن بصوت عالي : ياااا سلمي

تفوق من شرودها

هااا بتقول حاجة يا مازن

مازن : ايه السرحان دا كله بقالي ساعة بكلمك !

سلمي : معلش مخدتش بالي

مازن : ممممممممم

حلو الفستان عليكي اوي .. بس مش مقفل حبتين

سلمي بدهشة : مقفل !!!

مازن : اه يعني طويل و تلت كم كدا و مقفل اوي من فوق !!!

سلمي : و انت مش عاجبك انوا مش عريان ؟!!!!

مازن : ايه يا حبيبتي بس الجو القديم دا عموما انتي حلوة ف ايه حاجة

كانت حقا مشمئزة منه !!

كانت تود ان تنتهي تلك الرقصة اللعينة في اسرع وقت

............

في الخارج ..

كان آسر يشعل سيجارة تلو الاخري

و يشعر بضيق بالغ

معتز : ايه يا ابني مامتك بتسأل عليك ، انت خرجت ليه ؟؟

آسر بصوت مبحوح : مفيش كنت بشرب سيجارة بس

معتز بقلق : مالك يا آسر ؟!

آسر : مفيش مفيش يلا ندخل

دلفوا الي الداخل مرة اخري

و استمر الوضع متوتر هكذا الي ان انتهي الفرح

و سافر محمد و شهد فور انتهاء الفرح الي باريس لقضاء شهر العسل

..............

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم
المستخدم أخفى الأرباح

articles

460

followers

610

followings

115

مقالات مشابة