أسخط علي قلبي الذي أحبك..

أسخط علي قلبي الذي أحبك..

0 المراجعات

وهل تظن حقا اني ساوقف حياتي عليك واظل منتظره رضاك بدون تقدم 
لقد اجتزت ذلك حقا فمبتغاي اعظم من ذلك 
مبتغاي هو الله 
وكل ما دون سواه دون

هو منجدي وهو وجهتي وهو من إليه يسعي 

لا ومن خلقني سأسعي لأكون في نظري أفضل من كل من عرفتهم قبلي وبعدي وسأكون بالله ثم بي وحينها ستسعي بكل قوتك لتنالني وأنا لن أقبل بك.. 

ستجوب الأراضين بحثا عمن ينجدك لكي أعود لك ولكني سأرفض 

لقد كنت في السابق أمامك ولم تراني ولم تسمعني كنت أحدثك عن نفسي ولم تعرني أي إهتمام 

وبالرغم من ذلك أحببتك كنت صغيره حينها لا أعلم شيئا 

إعتقدت أنك تحبني وكنت غبيه وصغيره لا اعرف حقا ما هو الحب إلي أن كبرت وفهمت أنك ما أردتني إلا لاكون بديلا لك لكي تعيش الحياه مثلما تقول وكأني لا اريد أن اعيش حياتي أيضا وكأني لم اتمني ذلك وبالرغم من كل صفاتك السيئه ومعاملتك الجافه أحببتك فما كلن لي إلا الجفاء والبعد منك 

تمنيت النظره، الكلمه، الابتسامه.. 

تمنيت الحب منك.. 

تمنيت ان تراني بعين الحب ولو لمره واحده

أسخط علي قلبي الذي أحبك 

والذي تمناك يوما وانت رفضته 

تخليت ألف حوار بيني وبينك يدور 

تخيلت ألف غزل تقوله لي 

تخيلت حياتنا معا كثيرا 

ولكن... 

عندما علمت بخيانتك لي للمره الاولي.. كنت اعد العشاء لأطفالنا وهاتفتني تلك المرأه التي لديها صوت رفيع مازال أسمع صوته في أذني تخبرني أنك معها وانا أقول لها أمك عند أقاربنا ولما سئمت مني وسئمت أن أصدقها قالت لي إذن إنتظري يا حلوه... 

صدمت حينها.. ودقات قلبي تكاد تملأ العالم ضجيجا من علوها. 

إنتظرت.. لثواني وإذا بها ترسل لي صورتك... معهاا... في أحضانها.. 

توقف أنفاسي للحظه..وتوقف معها كل شئ

لا هذا ليس أنت هذه صوره مركبه 

ولكن هذا قميصك الذي خرجت به هذه ملابسك 

الصوره حقيقه... ظللت انظر للصوره ثم انفجرت في البكاء.. كدت أجزم أني أنهيت بحارا وأنهارا من كثرة دموعي 

أتصلت علي أقاربك ولم يسمع أحد عنك.. كنت أريد أن أكذب هذه المرأه.. اياما وايام قبيل عودتك وانا اتخيل لحظه وصزلك المنزل وأطفالي ينظرون إلي بغرابه أن ماذا... بك يا ماما.. حتي حانت لحظه قدومك.. 

يتبع الحزء الثاني.. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

2

مقالات مشابة