لغز مغارة دانيال و مغارة هاروت و ماروت - ج١

لغز مغارة دانيال و مغارة هاروت و ماروت - ج١

0 المراجعات

للسحر أبعاد غائرة في الأزمان السحيقة، و قد ظهر بين الناس على يد فئة من البشر و ذلك قبل الديانة اليهودية بقرون بعيدة جداً، و كان عبارة عن علوم يسمونها علوم الطاقة، كانت تخدم أغراض البشر و الجن على الأرض، و كان هدفهم هو إستعباد الناس بإيحائهم أنهم أناس متميزون و لهم صلات مع القوى العظمى الكونية الخفية.

و قد نجحوا في ذلك و عبد الناس الجن و الشياطين على أنهم آلهة (الانوناكي).

و لقد انشأت حضارات بأكملها عن طريق تلك العلوم الشيطانية كحضارة أتلانتس.

و بدا السحر في شكل علم متطور، ثم سرعان ما تحول الى أداة للشر و الطغيان و العبودية والدمار، فكانت المعابد حول العالم تتم فيها طقوس السحر عن طريق تقديم القرابين من سفك الدماء للأطفال و للعذراوات لآلهتهم التي ما كانت سوي جن وشياطين، و للآن يتم سفك الدماء عن طريق الغزو و الحروب كما يحدث في عالمنا تقرباً الشيطانهم.

و يرجع بنا التاريخ الى حضارة بابل في كثرة السحر و السحرة و تأثيرهم على عقول العامة آنذاك و إستغلالهم لخيراتهم ,وو انتشر في أهل بابل حتى ضرب المثل في إتقان السحر بحكماء و كهنة و سحرة بابل، كما و أنهم جعلوا من الكواكب آلهة و عبدوها، و يعتقدون أن حوادث العالم كلها من أفعالها ، وعملوا أوثاناً على أسمائها و سموها بأسماء الجن  و جعلوا لكل واحد منها هيكلاً فيه صنمه ، و يتقربون إليها بضروب من الأفعال على حسب اعتقاداتهم من موافقة ذلك للكوكب الذي يطلبون منه بزعمهم إليه بما يوافق المشتري من الرُّقى و العُقَد والنفث فيها ، و من طلب شيئاً من الشر و الحرب و الموت و البوار لغيره تقرب بزعمهم إلى زحل بما يوافقه من ذلك.

و من أراد البرق و الحرق و الطاعون تقرب بزعمهم إلى المريخ بما يوافقه من ذبح بعض الحيوانات.

كانت هذه العبادات و الممارسات قبل الطوفان لآلاف السنين، و حتى بعده احتفظ بعض الناجين بعلوم الأولين و بالسحر و قد حاولوا إعادة مجد الماضي و لكن لم يكن بنفس الدرجة من الطغيان.
و بقي السحر إلي الأن موجود و لكنه تغير عن ما كان عليه سابقاً إلا عند نخبة النخب (الايلوميناتي) و الذين يستعملونه للتحكم في الشعوب.


 و توجد مدرسة لتعليم السحر غير التي نعرفها طبعاً في فيلم Harry Potter ، و يقال بأنها مغارة تدعى مغارة دانيال نسبة الى النبي دانيال عليه السلام و يقال بأنها توجد بالمغرب.

و مع كثرة الأقاويل و الأخبار حولها ، إلا أنه إلي الآن لم يتم تأكيد خبرها و بقيت مابين الحقيقة و الخيال.

تابع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

460

متابعين

611

متابعهم

115

مقالات مشابة