مخدرات فلوس فساد

جون كان طفل في دار ايتام و كبر و لم يتبناه احد عندما وصل الي سن ال20 قد اتي اليه رجل كبير في السن و لم يكن لديه اطفال عدها قرر تبني جون لا كن جون كان فيه بعض من العنف و المخاطره زهب في يوم من الايام و قرر في سرقه اثمن شئ في خزينه و هيا 50 سبيكه زهب عندها علم الرجل الكبير ان جون من قام بسرقه الزهب ثم قرر قتله لاكن لم يقدر غلي فعل زلك ثم قرر ان يتركه من دون اي شئ في الشارع عمل جون في جمع القمامه لمده 5 سنوات في أحد الأيام الباردة والمظلمة، كان جون يعمل في تنظيف القمامة في إحدى ضواحي المدينة الصغيرة. كانت حياته مليئة بالفقر والحاجة، ولم يكن يملك سوى حلم بسيط بتحقيق حياة أفضل لنفسه 

وفي يوم من الأيام، وأثناء فحصه لإحدى كيسات القمامة، وجد جون شيئًا لامعًا بين الأوساخ. كانت قطعة صغيرة من الألماس، تلمع في ضوء الشمس الخافت. لم يصدق جون ما رأى، ولكنه شعر بالفرح والدهشة في الوقت نفسه. هذه القطعة الصغيرة قد تكون الفرصة التي كان ينتظرها لتغيير مصيره.

في خطوة غير متوقعة، قرر جون السفر إلى المدينة الكبيرة لبيع هذه القطعة الثمينة وتحقيق أحلامه. وبعد عناء طويل، وجد نفسه أمام أحد تجار المجوهرات الكبار، الذي عرض عليه مبلغًا كبيرًا مقابل الألماس. لم يتردد جون في الموافقة، وأخذ النقود مليئًا بالفرح والتفاؤل.

لكن الثروة لها ثمن، وسرعان ما تحولت أحلام جون إلى كابوس. بدأ يستخدم النقود بشكل متهور، وبدأ في شراء المخدرات و  بيعها من أجل الحصول على أرباح اكثر و أسرع. مع مرور الوقت، غمرته عالم المخدرات بشكل كامل، وتحول إلى تاجر مخدرات كبير و معروف ناجح.

ولكن النجاح لم يأتِ بسهولة، فبدأ جون في مواجهة المنافسة الشديدة في عالم المخدرات، وبدأ يسعى جاهدًا للسيطرة على سوق المخدرات بأكمله. ولا يريد اي تاجر مخدرات ثاني .قام ببناء مصنع متطور خاص به لتصنيع المخدرات، وأصبح يوظف شبكة واسعة من المتعاونين لتوزيع منتجاته.

ومع تزايد سلطته وثروته، أصبح جون هدفًا للعديد من الجهات المتنافسة والسلطات القانونية. وفي إحدى الليالي، قابل جون أحد أشهر تجار الأسلحة في العالم، و هاذا الذي كان يبحث عنه جون كاشريك له في عملياته القذرة.

بدا الاثنان يتقاسمان السلطة والثروة، وبدأوا في التخطيط لعمليات أكبر وأكثر جرأة. لكن الطمع والغيرة كانت قد اثرت عليهم في يوم من الايام اتي جون بفكره ان يقوم بسرقه كل املاك الرجل الكبير الذي تبناه عندما كان عمره 20 عند علم صريقه بالفكره عارضه لان الرجل الكبير اصبح شريك شون و جون لم يكن يعلم عندها قام جون بي شرب كميات كشيره من المخدرات و قرر قتل صديقه و الرجل الكبير ، وانتهت بشجار عنيف تحول إلى اشتباك مسلح، وانتهى بمصرع كل منهما تحت طلقات الرصاص.

وهكذا، انتهت رحلة جون، الشاب الذي بدأ من دار الايتام الي القمامة وانتهى بالثروة والسلطة، لكنه دفع ثمنًا باهظًا لجشعه وطمعه، حيث انتهت حياته بالموت البائس على يد صديقه الذي كان قد اكتسبه خلال رحلته في عالم الجريمة والفساد.