قصة الحرب والجن والغموض الفصل الثامن
هل تبحث عن قصص رعب خيالية؟
هنا سوف نقدم لكم كل ما تتمنون هذا هو الفصل الثامن من قصة الحرب والجن والغموض تابعوا تطور الاحداث.
قصة الحرب والجن والغموض الفصل الثامن
أهلًا ومرحبًا بكم في "الحرب والجن والغموض" الجزء الثامن.
بعد ما خلصت المكالمة مع مصطفى أبو مي جالي اتصال من رقم غريب.
أنا: الو، مين معايا؟
شخص: مش لازم أقولك أنا مين، وإزاي أنا اعرفك، كل اللي عاوزك تعرفه أني شايفك واعرف كل حاجة عنك، مراقبك من فترة، كنت مفكر أنك اللي هتخلصنا من جماعة زيوس، بس أنت يا دوب قدرت تلفت نظرهم مش أكتر، لا وكمان خليت المخابرات الأمريكية تعرف أنت مين، بص يا مازن يأما تبقى جد في موضوع جماعة زيوس، يأما تسيبك من كل دا حالًا وأحسن ليك تفكر قبل ما ترد؛ لأنك لو عرفت أنا مين هتتخض، بس متقلقش لما ترد عليا بعد ٣ أيام هقولك أنا مين، دلوقتي اسيبك مع أهل خطيبتك اللي أنت لسه عازمهم سلام.
المكالمة خلصت وأنا دماغي بتلعن وبتسب ومش طايق نفسي، أصل الموضوع مش ناقص واحد كمان يدخل فيه، لا وكمان يبقى مراقبني، بس اللي قدرت استنتجه من طريقة كلامه أنه شخص ذكي، وتقيل جدًا لدرجة حتى أنه اداني وقت أرد فيه، بس ولا يشغلني مش فارقة كتير هي كدا كدا هتبقى حفلة بس الظاهر أنها هتبدأ بدري.
وأنا خلاص لازم استعد لكل السفله دول، وهرد كل واحد مكانه تاني زي الفأر.
الوقت عدى بسرعة وجه وقت العزومة، وأنا كنت بلغت أمي علشان تعمل أكل ومشروبات وتظبط الدنيا، وأهل مي وصلوا وأنا استقبلتهم.
أنا: منورين يا جماعة أخباركم إيه.
مصطفى: بخير يا مازن يا ابني.
خالد: كويسين يا حبيبي المهم أنتوا عاملين إيه.
أنا: كويسين يا غالي.
خالد: لا أنا قصدي عاملين أكل إيه على العشاء.
أنا: هههه أنا نفسي معرفش بس حاسب لأنك كدا هتفضحنا.
مي دخلت بعد خالد وكان شكلها يجنن.
أنا: أهلًا يا حبيبتي أخبارك إيه؟
مي: كويسة متقلقش.
أنا: مش قلقان ولا حاجة بس عايز اتطمن مش أكتر.
مي: يعني مش بتقلق عليا.
أنا حسيت أني هبوظ الدنيا فقولت لازم اكسفها علشان شكلها داخلة بهرمونات النكد.
أنا: لا طبعًا بخاف عليكي وبحبك جدًا.
مي اتكسفت: مش قدام أهلي الكلام دا يا مازن.
أنا: خلاص ادخلي دلوقتي.
وبعد كدا دخلت أمها نرمين.
أنا: ازيك يا حماتي أخبارك إيه؟
نرمين: كويسة يا مازن أومال فين مامتك؟
أنا: بتجهز السفرة هي وأختي.
أنا: اتفضلوا يا جماعة ناكل الأول "لأن لو قعدنا أكتر خالد هيفضحنا" وبعد كدا نقعد براحتنا، دي أمي اسمها يارا ودي أختي اسمها ميار.
مصطفى: أهلًا يا يارا هانم، أهلًا يا ميار.
خالد: أنا خالد أخو مي الكبير ودي أمي نرمين.
نرمين أول ما شافت أمي وأمي شافتها اتفاجئوا هما الأتنين.
أمي: يااااااااااه ازيك يا نرمين يا حبيبتي.
نرمين: بقى كدا يا يارا من ساعة ما خلصنا جامعة ومش بتسألي خالص.
أمي: غصب عني يا حبيبتي، أنا خلصت الجامعة واشتغلت لحد ما اتجوزت أبو مازن الله يرحمه.
نرمين: كدا بقى أحنا لينا قعدة مع بعض.
أمي: قعدة إيه بس أنتي لازم تيجي عندي البيت على طول، هو فيه أحلى من أوقات الجامعة.
أنا: هو أنتم صحاب من أيام الجامعة؟
نرمين: طبعًا يا مازن، أمك كانت دايمًا معايا، كنا مش بنفارق بعض لمدة خمس سنين.
أنا: طب كويس؛ لأن كدا التعامل بينكم هيبقى سهل، ودا شيء كويس جدًا أحسن من شغل الحموات.
وبعدين يا ماما مش أنتي عارفة مي من فترة، ازاي معرفتيش أنها تبقى بنت صحبتك.
أمي: كنت عارفة بس قولت خليها مفاجأة.
أختي: أحسن مفاجأة دي ولا إيه.
مي: كدا كويس يا ماما يارا علشان لو مازن زعلني أقولك تجيبيلي حقي منه.
أمي: طبعًا بس هو يزعلك وشوفي أنا هعمل إيه.
أنا: يهون عليكي يا مي انضرب.
مي وشها أحمر وبصت في الأرض: لا مقدرش طبعًا.
مصطفى: شوفي بنت الكلب بتحبه ازاي.
خالد: طبعًا؛ لأن مازن شخص كويس.
أمي واختي حطوا الأكل على السفرة وبدأنا ناكل وكل واحد بيتكلم مع اللي جنبه.
بعد الأكل قعدنا اتكلمنا، وكانت أمي وأختي ومي ونرمين بيتكلموا مع بعض، وأنا وخالد ومصطفى بنتكلم مع بعض في السياسة والأخبار المهمة اللي شغلت الرأي العام وهكذا.
الوقت عدى وأهل مي هيقوموا يروحوا.
أنا: ثانية واحدة يا عم مصطفى.
مصطفى: خير يا مازن.
أنا: لا لازم نتكلم لوحدنا.
خرجنا رحنا للجنينة.
مصطفى: فيه إيه يا مازن قلقتني.
أنا: لا خير مفيش، أولًا عايز أحدد معاد الشبكة وكتب الكتاب.
مصطفى: بالسرعة دي يا مازن! أصبر شوية على الأقل تتعرفوا علينا أكتر.
أنا: ليه دا أحنا طلعنا أهل أهو، وأمي تبقى صاحبة مراتك من زمان، وكمان أنا هبقى مشغول الفترة الجاية فلازم على الأقل نكتب الكتاب ونجيب الشبكة الكام يوم دول.
مصطفى: صحيح أنت هتبقى مشغول بسبب شغلك مع المخابرات، بص حدد الكلام دا كله أنت ومي.
أنا: طب ثانيًا لازم تروحوا بس معاكم حراسة.
مصطفى: ليه دا كله، أنا مليش أعداء يا مازن، أنا راجل ماشي على المظبوط.
أنا: عارف يا عم مصطفى بس احتياط مش أكتر؛ لأن لو حد حب يضرني ومش عارف يوصل ليا هيضركم أنتم.
مصطفى: خلاص اللي تشوفه.
أنا ناديت على عمار: يا عمار طلع عربيتين حراسة يوصلوا مصطفى باشا للبيت.
عمار فهم قصدي: تمام يا مازن.
المهم مصطفى خد مي وأخوها وأمها وطبعًا الحراسة معاهم وراحوا على بيتهم.
وبعد ما وصلوا الحراسة رجعت عندي.
في الوقت دا فرعون جه واتكلم.
فرعون: دلوقتي يا مازن أنا محتاج منك تظبط مواعيد نومك علشان بعد ما ننقل للقصر هنبدأ تدريب على طول.
أنا: خلاص تمام يا فرعون.
دخلت البيت وطلعت اوضتي ونمت صحيت تاني يوم الساعة ٩ الصبح وببص من الشباك لقيت رصاصة عدت من جنب وداني فخوفت ونمت على الأرض وأنا بنادي على فرعون وعمار ومها وبعد شوية اتسحبت على الأرض لحد ما وصلت لباب الأوضة، وطلعت برا وقفلت ورايا نزلت لقيت أمي وأختي خايفين ومها معاهم بتحاول تهديهم؛ ولكن حصل ضرب نار كتير جدًا لدرجة أننا حسينا أننا في حرب ولقيت فرعون جه.
فرعون: يا مازن اوعى تحاول تخرج برا البيت دلوقتي.
أنا: هو فيه إيه يا فرعون؟ لما كنت في الأوضة ببص من الشباك لقيت رصاصة معديه من جنب ودني يعني كان فاضل كام سنتي واموت.
فرعون: فيه قناصة محاوطين المكان دا غير أن فيه تعامل شديد مع الحراسة على البوابة، من الواضح يا مازن أن حبايبك مش عايزينك تتنفس.
حاول تاخد ساتر أنت وأمك وأختك.
فرعون بيكلم مها: قومي تعالي معايا يا مها لازم نسيطر على الوضع حالًا وإلا الدنيا هتضيع، وخلي بالك من القناص اللي موجود في اتجاه الساعة ٢، لأن شكله محترف وتمركزه كويس صعب أن أي حد يصوب عليه.
أنا: وأنا المفروض أعمل إيه، طب هات أي مسدس وأحاول اساعدكم.
مها: تساعد إيه يا مازن بيقولك فيه قناصة في كل مكان، وبعدين المرة اللي كان فيها النقيب علي معاك ولما فرعون لحقكم دي كانت جس نبض مش أكتر، بمعنى أصح كانت تمهيد للمسرحية زي ما بنقول، أما المرادي مينفعش تعمل حاجة لأن أنت مش متدرب، وحتى لو متدرب لازم يكون مستواك عالي علشان تقدر تسد في موقف زي دا.
فرعون: مها عندها حق يا مازن خليك هنا مع أمك وأختك لحد ما الوضع برا يهدى.
وأحنا بنتكلم اللاسلكي طلع منه صوت.
حارس: يا فرعون وقع مننا ٤ لحد دلوقتي ووقعنا منهم ٧ بس أحنا لسه معانا تعامل شديد، الحل إيه؟
فرعون اتكلم في اللاسلكي لكل الحراس: يا رجالة اللي مش معاه أي تعامل يحاول يوقع القناصة وسيبولي القناص اللي في اتجاه الساعة ٢ لأنه ابن حرام.
فرعون خد مها وطلعوا برا الفيلا من الباب الخلفي وبعدها اتكلم.
فرعون: بصي يا مها حاولي توقعي القناص اللي مركز على البوابة وأنا هجيب الباقي.
مها: تمام يا فندم.
وفعلًا بدأ يركز ويتعامل مع كل قناص قريب منه لحد ما خلص من كله، ومها كانت وقعت القناص اللي بيضرب نار على البوابة، وأول ما دا حصل عمار كان موجود على البوابة وقال.
عمار اتكلم في اللاسلكي لكل الحراسة: افتح التشكيل بسرعة لسه فاضل ٢٣ واحد لازم نخلص منهم حالًا.
في الوقت دا الحراسة بدأَو يكثفوا النيران على الأشخاص اللي موجودين على الأرض، لحد ما الأعداء كلهم ماتوا.
في الوقت دا كان فرعون راح على مكان القناص اللي في اتجاه، الساعة ٢ وطبعًا كان خد وقت شوية علشان كان بعيد عنه، ولما وصل فرعون للمكان كان القناص بيلم كل حاجة لأنه شاف اللي حصل للناس اللي معاه.
فرعون: رايح فين.
القناص: أنت ازاي قدرت تعرف مكاني؟
فرعون وهو بيقرب منه: مش بتاعك السؤال دا، كل اللي عايز أعرفه أنت تبع مين يا روح أمك.
القناص: مش هقول، أنا كدا ميت وكدا ميت، لو قولت أنت هتقتلني، ولو مش قولت برضو هتقتلني.
فرعون: تصدق كلامك صح بس كدا كدا أنا عارف أنت تبع مين.
القناص: كلام على الفاضي، أنا محدش قدر يعرف حتى أنا مين، أنا دايمًا بعد كل عملية بختفي.
فرعون وهو بيضحك: ازاي بس يا فيكتور مش أنت تبع جماعة زيوس وشغال لـ حسابهم بقالك خمس سنين.
فيكتور اتوتر جامد: أنت عرفت إزاي كل دا؟! أنا لازم اقتلك دلوقتي.
"هنفهم قدام فرعون عرف ازاى برضو"
فيكتور لسه بيطلع مسدس من جنبه كان فرعون سلم على رقابته بالخنجر ودبحه، وبعد كدا سابه ومشى رجع الفيلا.
بعد ما الدنيا هديت خرجت لقيت الحراس واقفين في أماكنهم عادي ولا كأن حاجة حصلت روحت على عمار.
أنا: يا عمار هو اللي حصل دا كان تدريب ولا إيه.
عمار: إزاي مش فاهم.
أنا: بص كدا حواليك الحراسة بتتصرف عادي، رغم أن من ربع ساعة كان فيه حرب هنا.
.عمار زعل من كلامي: لأنهم متعودين على كل دا يا مازن مفيش حد منهم شاف يوم حلو.
أنا حسيت أنه زعل: عمار أنا مش قصدي حاجة معلش اعذرني، كل اللي بيحصل دا مخليني متغير كتير متزعلش.
عمار: أنا مش زعلان علشان كدا، أنا زعلان علشان أنت لو كان جرالك حاجة كنا كلنا هنضيع.
أنا: ليه يا عم أنتم كلكم أحسن مني.
سيبت عمار ودخلت الفيلا تاني، واتصلت باللواء سامح.
أنا: الو.
اللواء سامح: أخبارك إيه يا مازن أنت كويس.
أنا: تمام مفيش حاجة متقلقش، بس كنت عايز أعرف هنقل في القصر اللي تبعكم امتى؟
اللواء سامح: انتوا هتتحركوا على القصر النهاردة الساعة ٢ بليل.
أنا: طب ما نتحرك دلوقتي ليه الساعة ٢ بليل؟
اللواء سامح: أفهم يا مازن النهار ليه عنين أما الليل ستر، بمعنى بليل كل الحراسة عندك هيعرفوا يتحركوا براحتهم أما بالنهار لا فهمت.
أنا: طب ما لو حد عايز يهجم عليا تاني ممكن يهجم بليل عادي.
اللواء سامح: لا مش هيحصل؛ لأن جهازنا مشهور بأنه زي الخفاش قوتنا المطلقة بتبقى بليل لأن كل معظم التدريبات للعملاء عندنا بتبقى تحت ظروف صعبة وكمان بالليل ودا خلانا مشهورين بالخفاش، بمعنى أن لو حد هجم عليك بالليل يبقى دا انتحار بالنسباله.
أنا: تمام يا سيادة اللواء.
بعد كدا روحت لـ أمي علشان اقولها تعمل حسابها وترتب الشنط علشان هننقل.
أنا: يا ماما اعملي حسابك أننا هنقل من الفيلا هنا لمكان تبع المخابرات علشان الهجوم اللي حصل، ابقى حضري الشنط أنتي وأختي.
أمي: اسكت أنا خايفة جدًا من اللي حصل النهاردة كويس أنك بخير.
أنا: أحنا بخير؛ لأن فيه ناس ماتت علشان حمايتنا، لازم تعزي مها أول ما تشوفيها؛ لأن اللي ماتوا شغالين معاها في نفس المكان.
أمي: طبعًا، متقلقش.
سيبت أمي وخرجت لـ عمار وكان فرعون موجود معاه بينقلوا الجثث لـ الإسعاف علشان تاخدهم للمستشفى علشان تقارير الوفاة.
أنا: بصوا يا جماعة أنا عايز اساعد أهل الناس اللي ماتت منكم.
عمار: تساعدهم ازاي يعني.
فرعون: قصدك تديهم فلوس.
أنا: أكيد؛ لأن أكيد كل واحد من دول معاه مراته أو معاه عيل أو اتنين فأكيد الفلوس هتأمن حياتهم شوية لأن اللي كان بيشتغل علشانهم مات.
فرعون: لا متقلقش مفيش حد من اللي ماتوا كان متجوز.
أنا: طب على الأقل نعطي الفلوس دي للأب والأم حاجة تساعدهم برضو.
فرعون: على فكرة يا مازن أنت شخص كويس جدًا لو كنا مع حد غيرك مكنش فرق معاه كل اللي بيحصل دا، أنت بتفكرني بـ أبوك الله يرحمه.
أنا: حيث كدا أنا هسحب ١٠ مليون جنية من حسابي وهديهم لفرعون وهو يوزعهم عليهم.
عمار: ١٠ مليون جنية! ليه يا مازن هو أنت معاك كام؟
فرعون: مازن معاه ٥٠٠ مليون دولار في حساب بنكي في سويسرا.
أنا: هو أنت عارف يا فرعون.
فرعون: طبعًا عارف؛ لأن المفروض أعرف كل حاجة عن الشخص اللي أنا هحميه وكمان هدربه.
عمار: مبتفوتش تفصيله أنت يا فرعون طول عمرك دماغك شغالة.
أنا: يا فرعون أنا كلمت اللواء سامح وهنقل للقصر على الساعة ٢ بليل.
فرعون: حلو أوي كدا، القصر دا حرفيًا عبارة عن قاعدة عسكرية بس من جوا، لكن اللي يشوفه من برا يحس أنه قصر عادي مفيهوش حاجة.
عمار: كدا بقى أنا عايز راجل يفكر يقرب من القصر دا هيموت.
أنا: هو القصر جامد للدرجة دي.
فرعون: لما تشوفه هتعرف أحنا بنتكلم عن إيه.
أنا: كدا تمام أول ما ننقل هنبدأ تدريب.
فرعون: في القصر دا أنا هدربك براحتي؛ لأن المكان أصلًا كان مقر قبل كدا من مقرات المخابرات.
أدخل أنت بقى الفيلا لحد ما نيجي ننقل، وكمان أنا هروح لـ مها اشوف عملت إيه مع القناصين.
فرعون سابني مع عمار وأنا استأذنت من عمار ومشيت دخلت الفيلا وكانت الدنيا داخله على الليل.
طلعت الأوضة علشان أنام شوية واصحى الساعة ٢ علشان نمشي من الفيلا ونروح القصر.
لقيت الفون رن وكان رقم مصلحي.
مصلحي: ايه يا مازن أخبارك إيه.
أنا: تمام.
مصلحي: بهجت وعلاء وعمر وصلوا الفيلا اللي في الساحل بس ملقوش أحلام وإبراهيم؛ لأنهم هربوا.
أنا: ازاي والحراسة اللي في المكان فين؟
مصلحي سكت شوية وراح قال: كلهم اختفوا معرفش بقى إذا كانوا ماتوا ولا مشيوا، بص أنا حاسس أن في حاجة غلط.
أنا: طب قول لـبهجت ياخد الباقي ويبعدوا عن المكان فورًا؛ لأن ممكن يتعرضوا لـهجوم في أي وقت.
مصلحي: متقلقش أنا بعتلهم اللوكيشن بتاع بيتي وزمانهم في الطريق.
أنا: غبي ليه عملت كدا، ممكن يكونوا مراقبين لحد ما اللي مراقبهم يعرف هما شغالين مع مين وتضيع أنت كمان.
مصلحي: واخد بالي يا مازن أنا خليتهم يتفرقوا ويمشوا من كذا طريق، علشان أنا شكيت زيك وكمان مش هيوصلوا على القصر عندي؛ لأن اللوكيشن دا بتاع شقة في وسط البلد مأجرها من فترة علشان لو حصل حاجة نقعد فيها فهمت.
أنا: عليا الطلاق أنت طلعت دماغ، أمال عامل فيها أهبل ليه يا حيوان أنت!
مصلحي بتكبر: مبحبش أتكلم عن نفسي.
أنا: طب يا عم الخطير أحب أقولك أني قفلت في وشك.
ورحت قافل المكالمة، وبعدها نمت شوية لحد الساعة واحدة ونص بالليل صحيت على المنبه ولقيت أمي صاحية هي وأختي، والشنط تحت فرعون جمع الحراسة كلها واداهم تعليمات علشان يأمنوا الطريق واتحركنا على القصر بتاع المخابرات.
أول ما وصلنا اندهشت أنا وأمي واختي من جمال القصر، حاجة جامدة الصراحة، مساحة الجنينة كبيرة جدًا، والقصر مبني على مساحة أكتر من خمسين فدان، حاجة تليق فعلًا بمقر للمخابرات، وكمان في كذا برج مراقبة بارتفاع دور، موزعين على سور القصر، لما دخلنا الجنينة وقربنا من مبنى القصر كان فيه جنبه أربع مباني، ومبنى القصر في الوسط، أول مبنى كان بتاع سكن الحراسة مكون من أربع أدوار، تاني مبنى كان جراش للعربيات مكون من دورين، وتالت مبنى كان بتاع سكن القيادة مكون من ٣ أدوار، ورابع مبنى كان بتاع أسلحة وذخيرة مكون من خمس أدوار تقريبًا، يحتوي على كل أنواع الأسلحة، حاجة عظمة الصراحة، ولما دخلنا القصر كان عبارة عن دورين، أول دور موجود فيه مطبخ وحمامين وقاعة ريسيبشن كبيرة جدًا وسفرة، وتاني دور كان عبارة عن شقتين مساحتهم كبيرة جدًا، وكل شقة فيها نظام استشعار متطور جدًا ومزودة بـ حمام خاص بيها ومطبخ كمان، وفي كل أوضة من أوض الشقتين سرير حجمه كويس لـ فرد واحد بس.
دخلنا القصر وأنا مندهش جدًا وحاسس أن حياتي اتغيرت حرفيًا، ببص على فرعون حسيت أنه عايز نتكلم لوحدنا فقولت لـ أمي واختي يطلعوا يختاروا الأوض اللي هيقعدوا فيها. وبعد ما مشيوا فرعون اتكلم.
فرعون: بص يا مازن المكان هنا عبارة عن سكن للحراسة، وسكن للقيادة، وجراش للعربيات، وأي مركبة نقل أو مدرعة، أو دبابة لأن المكان كان عبارة عن وحدة عسكرية بس الجيش استغنى عنها للمخابرات، والسكن الرابع للقيادة ودا هيكون سكن اللواءات والضباط الموجودين هنا فهمت.
أنا: تمام فهمت.
فرعون: ركز بقى في اللي جاي هنا في القصر فيه دورين زي ما أنت شايف، ولكن فيه ٦ أدوار كمان موجودين تحت الأرض كل دور فيه قسم معين هتعرفهم بعدين، وفيه سلم واسانسير بيربطوا الأدوار ببعض وبندخل ليهم من القصر من هنا والباب موجود جنب سلم اللي بيودي على الدور التاني، ومساحة الأدوار دي مختلفة عن مساحة القصر، مساحتهم بـ تمتد لحد سور القصر.
أنا مندهش جدًا: ايييي كل دا موجود هنا هو الجيش كان يحضر لـحرب عالمية ولا إيه.
فرعون: ههههه دا الدنيا عندك مهلبية خالص.
روح كمل نوم وبكرا الصبح اللواء سامح واللواء عثمان هيكونوا هنا، وكمان من بكرا هنبدأ التدريب تمام ولا إيه؟
أنا: تمام يا فرعون بعد إذنك.
سيبت فرعون وطلعت الشقة الأولى ملقتش حد، روحت على الشقة التانية وكان فيها خمس أوض وصالة وحمام ومطبخ ولقيت أمي وأختي في الأوض نايمين دخلت الأوضة اللي جمبهم وظبطت المنبه على الساعة ٨ ونمت.
تاني يوم الصبح المنبه رن صحيت وكانت أمي صحيت هي واختي بيعملوا فطار، استنيت لحد ما خلصوا وفطرت معاهم ورحت ادور على فرعون علشان أنا لسه مش عارف المكان كويس، بس لما فتحت باب علشان اخرج لقيت أكتر من ٣٠٠ واحد حراسة حوالين القصر وكان فيه حراسة في نقط معينة في الجنينة ف رحت لـواحد منهم أسأله على مكان فرعون قال إنه موجود في مبنى القيادة، رحت مبنى القيادة ودورت عليه لحد ما وصلت ليه.
أنا: أي يا عم أنا بدور عليك من نص ساعة.
فرعون: مش وقته يلا ندخل للواء سامح وعثمان.
دخلنا للواءات بس لقيت شخص مكنتش اتوقعه.
يتبع.....
الفصل القادم متاح هنا 👇👇👇
قصة الحرب والجن والغموض الفصل التاسع
الان يمكن الانضمام والتواصل معنا من هنا👇👇.