الاعضاء الVIP
اسلام ابراهيم Vip المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Mohamed Elyamany Vip المستخدم أخفى الأرباح
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
رمزي الجرنه المستخدم أخفى الأرباح
Wessam المستخدم أخفى الأرباح
MUSTAFA Hatam حقق

$1.99

هذا الإسبوع
Mohamed Elyamany Vip المستخدم أخفى الأرباح
noor jinen المستخدم أخفى الأرباح
mohamed ben المستخدم أخفى الأرباح
Azezasayed المستخدم أخفى الأرباح
mohamed حقق

$1.13

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
أشرقت: عندما تمتزج الرومانسية بالغموض - حلقة ٢

أشرقت: عندما تمتزج الرومانسية بالغموض - حلقة ٢

و بينما كنت أمعن النظر إليها، لمست
الحياء في صوتها و هي تقول:
"أسفة جداً، محمد إبن أخويا كان بيلعب
بالكرة في الجنينة عندنا و وقع الكرة عندكوا".


خيم علينا الصمت لثواني قليلة انعقدت خلاله
حاجبايا و بدا عليا شئ من الضيق، و لم تلبث
ملامحي أن عادت إلي الهدوء و أنا أجيبها:
"حاضر ... بس خليه يخلي باله المرة الجاية".


لا أدري كم من لون كسا ملامح وجهها في
تلك اللحظة، تلك حمرة خجل أم غضب و
أصفر وجهها حتي صار كالليمونة، لكنها عادت
مرة أخري إلي طبيعتها و ذابت كل تلك
الألوان بداخلها و هي تجيب:
حاضر يا أستاذ ........ اسلام مش كدة?
تركتها دون رد و أستدرت أحضر لها الكرة، ثم عُدت إليها و أعطيتها لها، دون أن اتفوه و لو بحرفٍ واحد.


و لم تقل هي أكثر من:


شكراً لحضرتك.


قمت بهز رأسي لها قبل أن تستدير هي
عائدة إلي فيلتهم في خطوات سريعة، متمتمة بكلمات لم استطع تمييزها، حتي اختفت عن نظري، و لم أهتم بذلك، ثم تحولت بكل غضب منادياً علي عم صابر الجنايني الخاص بالفيلا :
صابر ... صااابر .
انتا فيييييين
.....

هرول المسن - الذي شارف علي دخول العقد السابع من العمر - مُسرعاً و كلما اقترب تري علي وجهه تجاعيد الزمان فتزداد هماً علي همك و هو يقول بصوت واهن للغاية:
خير يا بني .. في إيه ?
أشرت بيدي إلي الباب الصغير الخاص بالفيلا
ملوحاً بغضب جم:
باب الفيلا اللي ورا يتقفل نهائي ... مش عايز
لا دخول و لا خروج منه مفهوم .
..
تلعثم العجوز و بدت عليه علامات الخوف
الشديد قبل أن يرد بصوته الواهن الضعيف :
حححاضر يا بيه .. اللي تأمر بيه.
ثم انصرف بينما استدرت عائداً إلي
داخل الفيلا التي أصبح حجمها مخيفاً بالنسبة
لي لكوني أصبحت وحيداً .. وحيداً في همي
وحيداً في فكري...
و دلفت إلي غرفة مكتبي و أغلقت الباب
خلفي في إحكام ... و جلست خلف طاولتي
المستديرة، أتأمل ما عليها من أوراق مبعثرة،
ثم تحولت بنظري إلي صورتها، ثم …..
ثم انساب سيل من الذكريات، تخللتها دموع .... دموع من دم ….
 كنهر من الآلام و الهم ... غرقت فيه و
استسلمت .. كم أنا ضعيف بدونك!..
....

التعليقات (2)
Nadia farhan

2022-08-07 16:44:30

جميل سنواصل للحلقة ٣
اسلام ابراهيم Vip

2022-08-07 16:45:19

بإذن الله
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.