تاريخ  واساطير القبائل القديمة خرافات واباطيل

تاريخ واساطير القبائل القديمة خرافات واباطيل

0 المراجعات


 ولما كان الناس من قديم  ميولا وأفكار . كان علينا ان نحكي.
يحكى أن الرجل من قبيلة ( دياك ) كانت تجعل للرجل الذي يعود بأكبر عدد من قطع الرؤوس البشرية له أوفر النصيب مما يشتهيه من النساء والفتيات . والفتيات يرون في ذلك أمرا جميل لأنهن يرون بذلك أنهن ينجبن أبناء شجعان .
وكانت قبائل الاسكيمو يقتلون إبائهم إذا أصبحوا من الشيخوخة بحيث لا يقدرون على شيء ولا يصلحون لشيء فالامتناع عن قتلهم في هذه الحالة يعتبر مجافاة لواجب البنوة .
ولهم في أمواتهم أحوال 
فيحكى عن بعض القبائل أنها كانت تخرج الميت من ثقب الباب ثم تدور به ثلاث دورات سريعة حول البيت لكي ينسى المدخل فلا يعود مرة أخرى .
ويحكى أن كبار قبيلة  ( زولو ) كانوا يشوون الأعضاء التناسلية للرجل إذا مات في عنفوانه ثم يطحنوها ويسحقونها ويبذرون به الحقول .
ومن أساطيرهم  في قمرهم 
أن القمر رجلا شجاعا أغوى النساء فسبب لهم الحيض مرة كلما   ظهر .
وفى سمكهم 
وكانت قبيلة ( غالا ) الحبشية تأكل السمكة التي تعبدها في احتفال كبير ويقول أبنائها "أننا نشعر بالروح تتحرك فينا إذا نحن نأكلها "
وفى غلالهم وحبوبهم أساطير
يحكى أن الاسكيمو القدماء كانوا يصنعون تمثالا لإله  من الغلال والحبوب يعجن بدماء صبيان يضحى بهم لهذه الغاية ثم يأكلونه .
وسال احد الرجال من قبيلة ( فى زا )بسيلان عن وجود الإله فأجاب "أيكون على صخرة أم على تل من تلال النمل الأبيض أم على شجرة أنى لم أرى قط إله "
وكانت الاسكيمو إذا سئلوا من خلق السموات والأرض أجابوا لا ندرى . وسال رجل من ( الزولوا ) " إذا رأيت الشمس تشرق وتغيب وإذا رأيت الشجر ينمو فهل تعرف من خالقها ومن حاكمها فأجاب " كلا فنحن نراها ولكننا لا نستطيع أن نعلم أي جاءت ويظهر أنها جاءت من تلقاء نفسها " كل هذه الأقوال نقلناها بحرفها غير انك إن أردت أكثر من ذلك فى هذا الشأن فستراه .
وكان الآريون كما يصفهم هيكل فى كتابه الشرق الجديد فى عبادتهم للإلهة معبرا عن ذلك بقوله .
" حتى لكأنما خلق هذا الشعب ليرى آلهة فى كل الأشياء وأشياء فى كل الإلهة يعبدون السماء المضيئة والنور اللألاء الذي نعم الأشياء وينفخ فيها الحياة . ويعبدون الصاعقة الرافعة والرعد الحسن الذي يشق السحاب فيفك الأمطار المحصبة من أسرها ويعبدون الشعاعين التوأمين يتبعان من شواطئ الأنهار يشيران لعودة الضياء ويعبدون جمرة الاتية والفجر الأبيض ينسل من خلال الظلام قبيل مطلع الشمس ليعكس صوره أمامها كسف العروس على صدرها أمام زوجها ويعبدون انى وهى النار التي يثرها احتكاك لعصى بعضها ببعض انى اللابسة ثيب الإبداع مختلفة ألوانها متعددة أشكالها . يصدع الأرض تخمد وتشب وكثيرا ما تهرم ثم يعود إليها شبابها ويعبدون الرياح ."

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

6

followers

23

followings

56

مقالات مشابة