شهيدة الحب في مصر القديمه.

شهيدة الحب في مصر القديمه.

0 reviews

على أرض مصر دارت أحداث أقوي قصة حب في مصر القديمه قبل آلاف السنين، وهي قصة حب حزينه بين الفتاة المصرية ذات الجذور الاغريقيه وبين الضابط المصري الفقير.

وهي من اشهر قصص الحب في التاريخ والعالم بأسره .. وفي هذا المقال سنتعرف عليها بالتفصيل ومن هم أبطالها وكيف تمكنوا من إخفاء قصة حبهما لسنين عديدة وكيف عانوا بعد ذلك من تلك الحب الأليم .. جميعنا نعرف أن أغلب قصص الحب تنتهي بالألم أو أن القدر يفرقهما أو أن ظروفهما ليست متساوية وهناك العديد من أنواع الحب مثل الحب من طرف واحد وهذا أبشع أنواع الحب على الاطلاق.. حيث الحب في ذاته ضعف للإنسان مهما كانت قوة شخصيته وقوة جسده.

من هي وأين عاشت : 

ايزادورا هي ابنه أسرة اغريقيه كانت تعيش في مصر وكان والدها حاكماً للإقليم عندما وقعت ابنته ايزادورا في الحب وكان عمرها في ذلك الوقت ١٨ عاماً.

قصتها : 

وقعت الفتاة في حب الجندي الفقير من عامة الشعب وكان يعيش في مدينة الاشمونين وقابلته أثناء احتفالات المعبود (جحوتي) حيث نشأت قصة حب عنيفه بين ابنة الحاكم والحارس الفقير جعلها تبوح له بحبها وأعلن هو الآخر حُبه لها ويوميا على مدار ٣ سنوات كانا يتقابلان بجوار النهر.

نهاية ايزادورا: 

علم والدها بقصة حبها لحابي فغضب منها ومنعها من مغادرة القصر بأي حال من الأحوال وأمر حُراسه بتتبعها ومنعها من مقابلة (حابي) حينها شعرت أن حياتها دون حبيبها لا طعم لها، وقررت أن تنهي حياتها، ولكن قبل ذلك .. هربت من قصر والدها لمقابلة جابي للمرة الأخيرة واخفت عنه خطتها .. قابلته بجوار النهر المكان الذي شهد قصة حبهما وأثناء عودتها ألقت بنفسها في النهر فماتت غرقاً.

ماذا فعل والدها عندما علم ذلك الخبر ؟ 

أحدث الأمر صدمه كبيره لوالدها واحس بالندم الشديد وبني لها مقبرة تُخلد ذكراها ولأنها كانت محبوبة أمر بوضع موميائها على سرير جنائزي.

ما مصير حبيبها بعد ذلك : 

كان الجندي المصري (حابي) مثالاً للوفاء وقرر عدم الزواج، وكان يداوم على زيارة مقبرتها ويشعل الشمع كي لا تشعر روحها بالوحدة، ووضع وردة في المقبرة.

مقبرتها: 

اين تقع ؟

في منطقة تونا الجبل غرب مركز ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر وكانت المنطقة هي الجبانه الخاصة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم الصعيد.

يبرز فيها المدخل عن سمات الواجهة ويفضي إلي صالتين.

ومنزل ايزادورا يتكون من حجرتين متجاورتين تستخدم اولاهما للاستقبال ولها سقف مقبب والثانية للصلاة وبجدرانها ثلاث حنايا.

الإثارة حول قصتنا ! 

ماذا فعل عميد الأدب العربي طه حسين عندما علم بقصتها ؟ 

قام ببناء استراحه بمنطقة تونا الجبل بجوار مقبرتها وكتب لها روايه كبيرة تحمل اسم ايزادورا شهيدة الحب وكان كل يوم أثناء اقامته يوقد لها شمعه مثلما كان يفعل حبيبها (حابي) بل كتب في هذه الاستراحه روايته الشهيرة "دعاء الكروان."

الحب من ألطف الاحاسيس التي وجدت على الإطلاق وعندما تكمل قصة حب تكون سعادة الأشخاص ابديه وهناك قصص تكمل ولكن تتحول هذه السعادة الي تعاسه ابديه أيضا وذلك حسب تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض .. والحب ليس أساس العلاقات حيث توجد مودة بين الأشخاص وهذه افضل من الحب بكثير وذلك إن وجدناها في الأشخاص المحيطون بنا أو الذي نرغب في التعامل معهم في حياتنا اليومية.

كيف يمكننا التغلب على اي نوع من أنواع الحب ؟ 

إن كان الحب سعيد فلنعيش سعداء ونُكمل حياتنا بسعادة.

وإن كان تعيس فنبتعد عنه ونتجاوزه ونشغل انفسنا عنه بأي شكل من الأشكال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

1

followings

3

similar articles