احمد وسالم فى مزرعة حقل عم سليمان
فى يوم من الايام عند اشراق الصباح الجميل اثناء تغريد العصافير فى ظل السما الصافية والسحاب الراقى كان هناك بيت كبير يتواجد فى أحدى مدن العالم
كان فيه عائلة كبيره تتكون من أربع أفراد الام والاب واخوان الاول يسمى احمد والثانى يسمى سالم كانوا يستيقظان كل يوم الساعة ٦ ونصف صباحا ويقوموا اول شئ هو التوضأ وصلاة الفجر ثم غسيل اسنانهم وتناول الفطور مع العائلة ثم يذهبان إلى المدرسة
ويقفون فى طبور الصباح ويستعدان للحصول على حصصهم
وبعد ذلك فى نهاية اليوم الدراسى يذهبان الى منزلهم ويتناولوا غدائهم ثم يذاكرون
ولاكن فى يوم من الأيام بعد الخروج من المدرسة وانتهاء اليوم الدراسى
قام احمد بأكتشاف مزرعة جديدة تتواجد فى غرب المدينة فقال لاخيه سالم يا أخى لما لا نذهب الى اكتشافى الجديد قال له لاكننا من الممكن ان نتأخر قال له لالالالا ثوف نصل فى الميعاد لاتخف
ثم ذهبا هما الاثنان متجهان الى غرب المدينة وفجأة وجدوا مذرعة كبيره وهناك علامة كبيره مكتوب عليها مزرعة عم سليمان
وهنا قام الحظ بإظهار دوره حيث وجدوا ان بوابة المذرعة مفتوحة ولا يتواجد احد فيها فى الوقت نفسه ولاكن أنهما لايعلمان ان عم سليمان قام ببيع جميع الحيوانات لانها ثفقة جميلة
قاموا بالتسلل الى الداخل وهم يدخلون على اصابعهم خوفا ان يراهم احد وكانت حقا المذرعة كبيره وهم يتجولون فيها قال سالم لأحمد أين تلك الحيوانات التى تتحدث عنها هل هذه مزرعة حقا قال له احمد
من الممكن أن عم سليمان قام ببيع الحيوانات او ما شابه
وهم يتجولان فى تلك المذرعة وجدوا عنذة تجرى بين الحشائش ثم توجه احمد وسالم اليها وقاموا بالجرى خلفها
ثم وجدوا عدد لا شك فيه يتشكل من بضع حيوانات ابقار وجاموس ومعاز وخرفان
وفجأة وجدوا من بعيد رجل عجوز ذو عصا آت اليهم فقال احمد لسالم يالهول ما هذا
قال له سالم من الممكن أن يكون هو عم سليمان
وقبل ان يراهم اختبؤا فى الاستبل بين الحيوانات والماشيه
ثم قام بوضع حيوانات جديدة فى تلك المذرعة ولاكن كان سعر المذرعة طويل جدا ولا هناك سبيل للخروج غير البوابة
وهم مختبئين يتربصون الصوت دون أن يروه
ثم سمعوا ان صوت البوابة قد أغلق
فقال سالم لأحمد قد أغلق الباب ماذا سنفعل الان انا حقا خائف
فقال له احمد لا تخف سنجد طريقة بأذن الله للخروج فقاموا بالخروج من وسط الحيوانات وتوجهوا الى البوابة وجدوها عالية حتى السور ايضا عالى يصعب عليهم كصغيرين ان يتصلقوه
وتداولت الأحداث وبعد محاولات كثيره ومجهود جبار قد حال عليهم الظلام ولم يصلوا الى شئ فقال سالم ان حقا تعبت لا جدوى مما نحن نفعله الان
قال له احمد سنستريح بجوار البوابة قليلا ثم نقوم بالمحاوله قريبا
وقد حال عليهم النوم واستغرقوا فيه
وهنا يشاء القدر ان عم سليمان ينسى كتابه المفضل فى المذرعة فيأتى ليأخذه وهو يفتح الباب وهو يمشى وجد الطفللن
فقال وهو فى دهشة ما هذا ثم ذهب لكى يوقظهم
وعندما استيقظوا ووجدوا عم سليمان خافوا كثيرا انهم قد انكشفوا
ولاكن لا يعلمان ان عم سليمان كان رجل عطوف ويحب الأطفال كثيرا اخذهم معه فى سيارته وسألهم لماذا اتيتم الى هنا بكل لطف قال له احمد وهو حزين اننى احب الاستكشاف ووجدت مذرعة حضرتك فقلت لاخى سالم ان نأتى الى هنا
فقال لهما وهل والديكما يعرفان قالوا لا
فرد عليهم غنا عن ذلك هل قمتم بستأذنى مثبقا
فقالوا له وهما ذليلين لا يا عم سليمان نحن اسفون ونوعدك بأن لا نكررها وقال لهم على صراحتكم تلك ثم اسمح لكم بالدخول كل يوم جمعة
فقالوا له وهم مسرورين حقا يا عم سليمان فقال لهم نعم
ولاكن بعد ذلك تذكروا والديهما فقالوا لعم سليمان ولاكن ماذا نفعل مع والدينا من الممكن أن نقول لهم اننا كنا فى رحلة تبع المدرسة
قال لهم عم سليمان لالالا تكذبان قولوا الحق ولا تخفا ان الله بجاوركما طوال ما انتم لا تكذبان وتقولان الصراحة
فطمأن الطفللن وذهبا الى البيت وهم مسرورين وفرحين وقالوا لولديهما ما حدث فقالوا لهم والديهما طما انتم قلتم الصراحة فلا نعاقبكما عما فعلتم
وهنا نكتشف ان الصراحة وعدم الكذب سبيل النجاة