ظلت شاديه تمشي وراء شيطانها فى إيذاء تلك المسكينه الطيبه المتسامحه غرام ..حتى وقعت في شر أعمالها . ذهبت شاديه وهى ترتدى الملابس المثيرة
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ... وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح
بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها تفاجئ لؤى بقصتها سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
فى يوم ملئ بالفرحه والسعاده يوم زفاف رغد ويوسف وكذلك عاصم وغرام فالجميع فى غايه السعاده ...إلا أن هناك من يحقد على العروسان
حضر الجميع فى فيلا يوسف غرام بكل فرحه من أجل صديقتها : مبروك حبيبتي رغد : بس ماما لسه متوفيه وانا اتزوج غرام : زمانها حاسه بيكى وفرحانه ليكى يا قل...
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ..ذهب الجميع كى يناموا .. ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم ..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من
وضع لؤى يوسف فى موقف محرج .قرر يوسف أن يصلح سوء التفاهم ذلك ل رغد نظر إليها يوسف : رغد انا .. ولم يكمل جملته لتأتى إليه
بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما .. غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
اعطت غرام بنظراتها الساحرة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده
يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها... تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز
دخلت غرام الحرم الجامعي وهى فى قمه سعادتها لتحقيق حلمها ..سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج.. الشخص مد يده وهو ينظر إليها بكل انبهار
لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام ...استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف وما أن استقلا سيارة عاصم
جلس عاصم لتناول الإفطار وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم ..بدأت تشعر بالدوار انتهى عاصم من تناول الطعام
بعد سفر حكيم إلى العزبه .. جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح ..بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ..
بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..
نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي ... صحيت الصبح على صوت طرق الباب ...
قومى يا زفته انتى لسه نايمه وهتعمليلي فيها عروسه .. فتحت عنيا وانا ببص ليها ونفسي يكون دا اخر يوم اشوف وشها تانى .
وفي الأسبوع التالي أقيم حفل زفاف للعروسين حضره القاصي والداني؛ وفرحت القبيلة كلها بهذا الزواج المبارك؛ وعاش العروسان حياة سعيدة.
تبيان لعظمة الحب الذي وقع به احد شبان الاندلس الحبيبة بعد سقوطها في الصليبيين ,حب نمى من مواقف مع راهبة .
