كتاباتي بعنوان:هل سيعود مجدداً؟

كتاباتي بعنوان:هل سيعود مجدداً؟

0 reviews

وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك؟ فاختلاف المسميات لن يشكل فارقًا ما دام المعنى واحد.
ما دامت كل الأشياء تعني أنت، وما دمت أنت تعنيني.

ذات مساء نظرت حولي فوجدتك، لم تجد عيني غيرك رغم الزحام، أسقطت بقلبي وذهبت، رحل كل شيء معك وبقيت أنا مكاني أنتظرني أعود، وأنتظرك.

جاء الصباح والظلام ما زال يسكنني، حل الربيع ولم تحل أنت، سقطت الأمطار وما زلت أقف أنا في انتظارك، يسألوني الناس عنك "أسيعود اليوم؟" أجب "سيعود" ولكن أي يومٍ؟ لا أعلم..

بعد البعد وطيلة الإنتظار، بعد الوقت الذي ضاع والعمر الذي لم يتبق منه شيء، بعد كل الليالي التي انتهت بعدم ضمتك، بعد السير لخطوات طوال والبقاء في المكان ذاته، نظرت خلفي ورأيتك أمسكت ياقتك وقلت:
وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك."

هل ستعيده لي أم تعيدني إليك؟
"⁣خذني إليكِ حيث لا حزن، لا تعب، لا ألم، لا كذب⁣⁣
خذني إلى هذيان أرواحنا العاشقة، إلى حديث قلوبنا الهائمة بحبنا وتعلّقنا بِبعضنا⁣⁣
خذني إلى نعومة اليدين⁣⁣
لأقرأ حبنا الأبدي في كفيكِ⁣⁣
إلى راحة العينين حتى أغرق فيهما وَلَعًا⁣.
"لم أعد أنتظرك.
تقصد أنك لم تعد تشتاق لي!
لكن أنا في الحقيقة مازلت أفتقدك ومازلت اشتاق وأحن لكن، شيء بداخلي انطفأ نحوك، اقتنعت أخيرًا أننا لن نلتقي أبدًا."
و يبقى الوصف الأدق لدخولك حياتي هو أنك أتيت كالمعجزة تماماً لقد وجدت نفسي بك ، جعلتني اخرق جميع قوانيني و خطوطي الحمراء بلا وعي ولا إدراك مني ، و كأنك مارست على عقلي التنويم المغناطيسي و على قلبي أيضاً..
كنت نادراً ما أمسك هاتفي أو انتظر رسالة من أحد أو حتى أجيب على الرسائل التي تصلني ، الآن أصبحت اتفقد هاتفي بين كل حين ، بكلمة منك ترسم على وجه قلبي تلك الضحكة التي لم أعرفها إلا معك و بكلمة أُخرى ترفعني حتى حدود الشمس و أنا في أشد حالات اكتئابي ،لبأس سأبقى أحبك وأنتظرك ولو لمئة عام رغم معرفتي بأنك لن تعود لي مجدداً سأنتظر إتصالك ومناداتك لي بصوت حنون نبض قلبي أعرف أنني مزال قلبك ينبض لي !!
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

178

followers

123

followings

6

similar articles