رواية توأم روحي بقلم الكاتبة ولاء شوقي

رواية توأم روحي بقلم الكاتبة ولاء شوقي

0 reviews

يا فارس ازاي هنقنعهم بأننا بنحب بعض ولازم نتجوز وباسرع ما يمكن وهما مصممين على رأيهم ومعتقداتهم إننا مينفعش نتجوز عشان انا اكبر منك بخمس سنين 
فارس ريناد اولا انا عمري ما شوفت دا وانتي مش باين عليكي انك شكلك اكبر مني نهائي وعمري ما شوفتك غير فتاة أحلامي وحب عمري اللي عشت سنين اتمناه وكمان بقيتي دلوقتي مراتي قدام ربنا وإللي حصل بينا دا حلال وانا لا يمكن اتنازل عنك مهما حصل وهحارب الدنيا كلها عشان نبقي في بيت واحد قريب ممكن تطمني وتسبيلي انا الموضوع وانا هتصرف انا لو معرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي ارجوكي اطمني.
فلاش باك في احدي المناطق العريقة القديمة وفي شارع من شوارعها اللي مليان شجر وهادي كان في بنت اسمها ريناد بتعيش مع اسرتها المكونة من اب وام وولدين وهي ريناد كانت معروفة بالجمال وحسن اخلاقها وانها كانت في حالها وعمرها ما كلمت حد حتي جيرانها مكنتش تعرفهم غير بالصدفة لما تسمع والدتها ووالدها بيتكلموا عن أي موقف قدامها غير كدا هي متعرفش غير أهلها ودراستها ودا لان ريناد كانت بنت جميلة جدا عنيها لبني بشرتها بيضا وشعرها بني وناعم وطويل وطولها متوسط وكانت بټخطف نظر اي حد من صغرها عشان كدا امها كانت پتخاف عليها وريناد كانت مبتخرجش غير مع مامتها او مع حد من أخواتها وبس ريناد كانت متفوقة في دراستها وكانت من البنات اللي مبتحبش تختلط بالناس ولا تطلع حتي البلكونة تقف زي بنات الجيران وممكن كانت بس تطلع تنشر غسيل مامتها او تلمة بحكم ان الشقة الوحيدة اللي تشوفهم هي الشقة اللي قصادهم وكانت فاضية مفيش حد ساكن فيها 
وفي يوم في البيت اللي كان قصادهم الشقة اللي كانت فاضية اتباعت وجم السكان الجداد فيها وكانوا عبارة عن أسرة مكونة من اب وام وولد وبنت فارس و داليا فارس كان عنده 13 سنة بس كان طويل ابيض وعينه عسلي غامق كان ذكي جدا ومن صغرة بيحب البنات الحلوة وفي مرة وهو في البلكونة بيعدل سلك الدش لقي فاجأة ريناد طالعة في البلكونة اللي قدامة من جمالها معرفش يبعد نظرة عنها طول ما هي كانت بتلم الغسيل المنشور وفي الوقت اللي فارس اتخطف بجمال ريناد وقلبة راح معاها من اول نظرة الا ان ريناد مأخدتش بالها منه نهائي بس هو كان هيتجنن ويعرف مين دي ريناد كانت أصغر أخواتها ولان أخواتها شباب ومعروفين في المنطقة مكنش حد يقدر يعاكسها ولا هي كانت مهتمه تبص لحد لأنها كانت عارفة انها جميلة ومامتها دايما كانت بتحكيلها قصة و بتقولها ان كان في سوق فيه محل الماظ وقدام المحل عربية بتبيع طماطم الناس راحة جاية تفعص في الطماطم وفي اللي بيشتري وفيه اللي لأ 
بس كله الأول لازم ېلمس الطماطم وفي الاخر ىبيقرر يشتري أو لأ
لكن الالماظ محطوط في محل متحافظ عليه جوا ڤاترينا ازاز بعيد عن الناس يادوب يبصوا عليه من ورا الازاز من بعيد ومحدش يقدر ېلمسة ودي انواع البنات تحبي تبقي طماطم ولا الماظ كانت تقولها الماظ يا ماما عشان كدا كانت مقتنعة بكلام مامتها وانها زي القمر الناس كلها بتحب تشوفة بس لا تقدر تقرب منه ولا تلمسه وكانت مش مهتمه بحد ولا شاغلها حد في الوقت اللي ريناد كان عندها 18 سنة وفي تالتة ثانوي فارس كان عندة 13 سنة وفي تانية اعدادي ريناد عمرها ماكانت هتبصلة لانه بالنسبالها طفل وهي كانت بتستعد لدخول الجامعة وكان نفسها تحقق أمنية باباها انها تبقي دكتورة ومكنتش مهتمه غير بالمذاكرة وبس لكن فارس مكنش شايف غيرها وكل ما كان يلمحها عينه مكنتش بتتشال من عليها وتمر الايام وريناد تنجح في الثانوية العامة ريناد اول ما شافت النتيجة وعرفت انها نجحت وجابت مجموع عالي طلعت تجري ع البيت عشان تفرح باباها ومامتها واول ما دخلت البيت 
ريناد يا ماما انتي فين يا ماما 
فريدة مامت ريناد خير يا حبيبتي عملتي ايه 
ريناد انا نجحححت نجحت يا بشړ وهابقي الدكتورة
---
ريناد سليم ان شاء الله 
فريدة راحت مزغرطة وندهت علي باباها يا حاج قوم ريناد نجحت وجابت مجموع يدخلها كلية الطب زي ما انت عايز 
والد ريناد سليم حبيبة بابا الف مبروك هي دي بنتي واول ما ينزل التنسيق ان شاء الله اول رغبة هتبقي كلية الطب واول ما تتقبلي هديتك عربية عشان الدكتورة متتبهدلتش في مواصلات ابدا وتروح كليتها بعربيتها بابها وقالها الف مبروك يا حبيبتي ودايما اشوفك ناجحة في دراستك وحياتك 
وتمر الايام وتدخل ريناد كلية الطب عشان تحقق أمنية باباها وتنشغل في كليتها في الوقت اللي فارس فيه كان ذكي جدا في مجال الكومبيوتر والبرمجة بس مبيحبش المذاكرة ودخل فارس ثانوية عامة وفي الوقت اللي ريناد كانت مشغولة بدراستها فارس كان مشغول بيها وللاسف بالبنات اللي في سنة وكان معروف عنة انه بيحب البنات ومفيش بنت بيسبها من غير ما يكلمها رغم انه معجب ب ريناد بس هي بالنسباله كانت امل بعيد واكتفي انه يبصلها بس من بعيد وانها هتفضل فتاة أحلام اللي مش هتتحقق ابدا في الحقيقة عدت الايام وفارس خلص ثانوية عامة بس للاسف مجموعة مجبش كلية جاب معهد حاسب آلي وفي السنة اللي فارس كان فيها في أولي معهد ريناد كانت في السنة الخامسة في كلية الطب وتمر الايام وريناد تتخرج من كليتها وفارس يكون في آخر سنة في المعهد
ريناد استلمت التكليف بتاعها في مستشفي حكومة وبدأت اول مشوارها في الشغل وفي تحقيق حلم والدها وحلمها ريناد رغم أنها مدلعة بس كانت شخصيتها قوية مسؤلة وقلبها طيب وبتحب تساعد الناس ومبتتأخرش عن حد في تقديم المساعدة كانت محبوبة جدا من كل اللي حواليها والناس كانت بترتاحلها جدا من ابتسامتها الدايمة اللي كانت علي وشها وتمر الايام وفارس يتخرج ويبدأ مشواره في انه يدور علي شغل فارس كان بيحب مامتة جدا وقريب منها وكان دايما يعد يتكلم معاها عن كل اللي جواه ورغم علاقاته الكتير مع البنات الا انه عمره ما حب حد فيهم ولا واحدة لفتت نظرة كلها بالنسباله علاقات سطحية وكان بيتمني انه يوم ما يتجوز تكون واحدة شبه مامته او علي الاقل نفس طبعها وكان فارس متعود علي المسؤلية مع انه كان بيدور علي شغل بس مكنش بيعد كان بيتشغل اي حاجة لحد ما يلاقي الشغل المناسب ليه وفي يوم حد من صحاب فارس اعد بيتكلم معاه وقالة ان طالبين موظفين برمجة في مستشفي حكومة فارس مترددش ثانية وقاله اية الورق المطلوب وبالفعل فارس جهز ورقة وراح مع صاحبه وقدموا الورق واتحددله مقابلة فارس كان شاطر واتوافق عليه بالفعل واتقبل في الوظيفة وبالفعل اشتغل واعد فترة شغال في المستشفي وفي يوم وهو رايح الشغل الصبح كان في مشكلة في السيستم مأثرة علي الأجهزة كلها في المستشفى وكان لازم ينزل بنفسة يمر علي كل الأجهزة عشان يعرف المشكله فين وهو كان في قسم الرعاية ودي كانت المفاجأة بالنسباله لقي حلم حياتة وفتاة احلامة وهي ريناد كانت من ضمن فريق الدكاترة الموجود مبقاش عارف يعمل ايه دخل وسلم علي الناس وراح بصلها وقالها ازيك يا ريناد هي الوحيدة اللي سلم عليها باسمها مش مجرد سلام عادي وخلاص وسابها ومشي يكمل شغله 
هنا ريناد استغربت واعدت تكلم نفسها مين دا ويعرفني منين ودا ندهني باسمي من غير دكتور حتي يبقي اكيد حد يعرفني شخصيا مش مريض او مجرد شخص بيشتغل معايا والا كان يبقي في القاب بينا بقت في حيرة وعايزة تعرف هو مين سألت صاحبتها اللي كانت واقفة جمبها مين دا وشاورت عليه قالتلها دا فارس اللي شغال في التيكنيكال سبورت وهو المسؤل عن كل أجهزة المستشفي ريناد الحيرة زادت عندها هو يعرفني منين وازاي ندهني باسمي ومفيش بينا سابق معرفة فارس رجع تاني وبدأ يشتغل في الجهاز الخاص ب ريناد لانه ما صدق يبقي مرة قريب منها وفي نفس الوقت كان خاېف انها متتقبلوش ويضيع حلمة اللي اتمناه سنين وهو بيشوفها من بعيد وهي متعرفش عنه حاجة واول ما جه جمبها وبدأ يشتغل
---
في الجهاز ريناد ساكته
فارس بدأ يحاول يفتح مواضيع بينهم انتي بتشتغلي هنا من امتي
ريناد بقالي سنتين فارس انا لسة جي بقالي 3 شهور ودي اول مرة اعرف انك بتشتغلي هنا معانا بس دا من حظي الحلو
ريناد ردودها كانت علي الاد وبسيطة وفارس كان عايز يخليها تتكلم باي طريقة فحاول يستفزها بس انتي تخنتي شوية عن الاول ريناد نعم حضرتك تعرفني منين عشان تعرف انا تخنت ولا لا قالها انا جارك بقالي سنين واعرفك كويس جدا اقولك علي حاجة انتي كنتي فتاة أحلامي 
هنا ريناد اټصدمت من جراءة فارس في كلامة وانه يقولها كدا ازي وبقت مش عارفة تتكلم
فارس بصلها عن قرب ودي كانت أول مرة يشوفها من قريب ويبص في عنيها وبعرف ان عينها ملونة بصلها وكمل جرائتة وقالها انا كنت بحب فيكي بساطتك في كل حاجة بس مبحبش اللي بيلبسوا لينسيز
بصتلة ريناد قالتله لو كنت تعرفني فعلا كنت عرفت انها عيني مش لينسيزز 
رد عليها وقالها انا كنت بشوفك من بعيد مكنتش اقدر أميز لون عينك اية لاني عمري ما كنت قريب منك الا دلوقتي
هي حاولت تغير الموضوع وتتكلم في العطل اللي في الشغل وانه بيتكرر كتير بس هي كانت مشغولة ولازم تروح تشوف الحالات بتاعتها وفي نفس الوقت كانت عايزة تحل مشكلة العطل في الجهاز الخاص بيها ف طلبت منه رقمة عشان تقدر تتابع معاه لانه كان المسؤل الوحيد في المستشفي عن حل المشكلة وسابتة ومشيت وفي آخر اليوم اتصلت بيه عشان تتابع معاه
فقالها انه حل جزء من المشكلة والباقي هيكملة بكرا
وهي بتتكلم كانت بتلم حاجتها عشان تمشي ومتجهه لعربيتها في البارك وماشية بصت لاقيته قدامها راح قالها دا انا حظي حلو بقي اني ابقي بكلمك واشوفك قدامي من غير اتفاق ابتسمت ابتسامة مجاملة وقالته انا تعبتك معايا النهاردة ان شاء الله بكرا لما اوصل المكتب هكلمك وسألتة انت رايح فين قالها مروح قالتله طيب بما انك بتقول انك جاري انا كمان مروحة اتفضل اوصلك في طريقي قالها لا شكرا مش هينفع قالتله انا مبعرفش اتحايل كتير لو سمحت اتفضل وركبت عربيتها وركب فارس جمبها ومن جواه هو كان طاير من الفرحة وهي من جواها اسئلة كتير علي اللي حصل النهاردة منه جرائتة اللي مشافتهاش من حد قبل كدا وغضلوا طول الطريق يتكلموا في مواضيع عامة في الشغل لحد ما وصلوا وشكرا ونزل وهي ركنت وطلعت بيتها وفي اليوم دا ريناد طلعت بيتها بس اتفاجأت ان باباها كان تعبان شوية وريناد كانت متعلقة ب باباها جدا كشفت علية واعدت جمبة واسرتك ان مفيش حد هيكون جمبة غيرها واضطرتزانها تاخد اجازة تاني يوم عشان تكون جمب باباها فارس تاني يوم في الشغل راح عشان يكمل تصليح العطل اللي في جهاز ريناد وسأل عليها التمريض بس اتفاجأء انها اخدت اجازة اليوم دا بقي اعد مش عارف يعمل اية وخاېف يتصل بيها عشان قلقان من رد فعلها فقرر انه بعتلها رساله علي الواتس اب وبدأ بكلمة ازيك انا فارس كنت بطمن عليكي عشان انا روحت اكمل تصليح العطل في جهازك بس قالولي انك اجازة انتي بخير ريناد شافت المسدچ وردت عليه انا بحير الحمد لله بس بابا تعبان شوية ف اعدت جمبة هكلمك وقت تاني عشان انا مش هينفع ٱتكلم دلوقتى
فارس رد عليها وقالها اه طبعا انا بس كنت بطمن عليكي باي
ريناد قالتله باي واعدت مع باباها واديته العلاج وفضلت جمبة لحد ما اطمنت عليه تاني يوم ريناد نزلت الشغل الصبح وهي في عربيتها وفي طريقها للشغل اتصلت ب فارس جرس فارس رد ازيك عاملة ايه ريناد انا بخير باباكي عامل اية دلوقتي الحمد لله احسن بكتير ميرسي علي سؤالك عني فارس من جواه بيكلم نفسة علي ايه دا انا ما صدقت يبقي
انا ما صدقت يبقي معايا رقمك واتحجج واكلمك
ريناد فارس انت ساكت ليه 
فارس رد لا ابدا علي اية احنا جيران وزمايل في الشغل دي أقل حاجة اقدر اعملهالك اني
---
اطمن عليكي 
ريناد فارس انا قربت اوصل الشغل انت فين 
فارس اول ما تدخلي مكتبك هتلاقيني قدامك 
ريناد تمام انا دخلت المستشفي خلاص هركن واطلع المكتب باي 
فارس رد عليها ليه هتقفلي خليني معاكي لو مش هيضايقك ريناد سكتت 
فارس قالها انا اقصد بدل ما تقفلي وترجعي تتصلي تاني عشان تشوفيني فين خليني معاكي لحد ما تلاقيني قدامك كدا هنلاقي بعض أسهل 
ريناد قالتله مفيش مشكلة بس انا اول ما هدخل مكتبي هنشغل 
فارس رد وقالها عادي انا عايز اكون معاكي دا بعد اذنك وبعدين انا متعود علي شغل المستشفي ولا انتي نسيتي اننا زملاء
ضحكت وقالتله لا طبعا منستش تمام خليك معايا انا خلاص داخلة علي المكتب وفاجاءة لقت فارس قدامها قالتله انت جيت منين انت معايا ع الفون ومقولتليش انك وصلت 
قالها انا شايفك من بعيد وكنت حابب ابص عليكي لحد ما توصليلي 
ريناد سكتت كدا بدهشة واستغراب وحاولت تغير الموضوع لأنها اتكسفت من جراءة فارس اللي ملهاش حدود بس العجيب ان ريناد مكنتش مضايقة من فارس بالعكس كان عندها حب استطلاع تعرف هو ليه مهتم بيها وايه سر جرائتة دي فارس اعد وصلح الجهاز بتاع ريناد وهو بيصلحه كان عينه عليها وهي بتشتغل مهموش اللي حواليهم اد ما كان همه انها متروحش بعيد عن عينة او انه يضيع لحظة ميكونش شايفها قدامه فيها
فارس خلص الجهاز وراح جمب ريناد وهي بتشتغل وقالها انا صلحتلك جهازك تحبي تشوفيه
قالتله هخلص الحالة اللي معايا واجي اشوفة حالا لو مستعجل انا مش عايزة اعطلك 
فارس قالها لا انا هقعد استناكي وهو في الحقيقة ما صدق انها تقوله استني 
ريناد خلصت وراحت لفارس وقالتله ها بقي وريني العبقري عملي ايه في جهازي فتحت وشافت الجهاز واتبسطت جدا وقالتله ميرسي انت بجد خليته احسن من الاول كمان بكتير انت فعلا عبقري انا تعبتك معايا 
فارس رد عليها وقالها ياريت تتعبيني كل يوم ملكيش انتي بس دعوة قعد يهزر معاها 
فارس قالها خلاص خلصتي شغل 
ريناد قالتله ايوة خلاص فاضلي حاجة بسيطة وهروح 
فارس قالها قصدك هنروح ولا انتي مش عايزة توصليني في طريقك 
ريناد ابتسمت وقالتله لا طبعا ازاي دا شرف ليها 
فارس كان قاصد انه يروح معاها لانه كان نفسة يفضل جمبها طول الوقت باي مبرر وبالفعل مشيوا سوا وقعدوا طول الطريق يتكلموا كتير يضحكوا ويهزروا 
فارس كان دمة خفيف ودي حاجة تانية خطفت ريناد وشاغلتها بيه وبقي الحال انهم بيتكلموا كل يوم ويروحوا مع بعض وبقي في بينهم كلام وحوارات وكل واحد فيهم بدأ يكتشف نقط تشبهه في التاني لحد في يوم كانوا بيتكلموا فون 
وفارس قال ل ريناد هاقولك علي حاجة انتي مش اول مرة تسمعيها مني انا قولتهالك قبل كدا انتي فعلا كنتي حلم حياتي بس الجديد اللي متعرفيهوش انا بحبك من وانا عندي 13 سنة يعني من 12 سنة وانتي قصاد عيني وانا شايفك وبتمني بس نظرة منك مش اني اكلمك زي دلوقتي مش عايز منك رد انا بس كنت عايزك تعرفي 
ريناد قالتله فارس 
قالها نعم 
قالتله انا خاېفة احبك
فارس مبقاش مصدق نفسه وقالها ممكن تقوليها تاني دا لو مش هيضايقك يعني 
ريناد سكتت شوية وقالتها تاني بس بصوت اهدي وبكسوف انا خاېفة احبك 
فارس بقي طاير من الفرحة من كلمتها اللي مكنش يحلم انها ممكن تقولهاله في يوم اما ريناد بقي في اللحظة اللي قالتله فيها خاېفة احبك كانت بالفعل حبيته من غير ما تاخد بالها ومن اليوم دا بدأت العلاقة بينهم تاخد مسار تاني غير مسار الصداقة والزمالة في الشغل او انهم جيران وبدأو يقربوا لبعض اكتر وفارس كل يوم حبه ليها بيزيد وغيرت عليها بتزيد اكتر والعجيب ان ريناد مكنتش مضايقة من كدا بالعكس كانت فرحانة ومتعرفش ليه فارس واشمعني فارس اللي قدر يخطف قلبها وفضل الحب يكبر بينهم كل يوم اكتر من التاني لحد ما في يوم 
فارس قالها تتجوزيني
ريناد ابتسمت وبكسوف وقالتله افكر وهي بتهزر معاه 
فارس قالها هتجوزك وهتشوفي
---
قلبك هيخليكي توافقي 
ريناد ابتسمت وسابتة ومشيت 
فارس كان مرتبط بيها جدا وقتهم كله بقي لبعض مبقاش اليوم يعدي الا وهما يا بيتكلموا في الفون او مع بعض في الشغل او خارجين مع بعض بقوا مرتبطين ببعض جدا ومحدش فيهم شايف غير التاني ونسيوا الناس اللي حواليهم وفي يوم فارس قرر انه يفاتح اخوها لانه كان عارفه بيتكلموا بس مكنوش اصحاب بحكم انهم جيران واول ما قاله انه عايز يحددله ميعاد يجي البيت عشان يطلب ايد اخته اخو ريناد ملامح وشه اتغيرت وبقي مضايق واتهرب منه بحجة ان ريناد جالها عرسان كتير لكن هي مبتفكرش في الجواز دلوقتي اعتذرله بطريقة شيك 
فارس هنا مقدرش ينطق ولا يتكلم ولا قدر يقول ان ريناد بتحبة وانها موافقة عليه 
اخو ريناد استأذن منه بأدب ومشي لكن وهو جواه ڼار واول ما طلع البيت دخل ل باباه وقاله شوفت يا حاج مين اتجرأ وطلب ايد ريناد 
ابوه رد عليه وقاله مين يا ابني 
قاله فارس جارنا ابن عم سعيد 
ابوه قاله ايوة عارفة طيب واختك رأيها ايه قولتلها 
ابنه رد عليه وقاله رأي مين دا مستحيل يحصل اولا هي أكبر منه ثانيا هي دكتورة يعني لازم تتجوز حد مناسب ليها مش اقل منها 
ابو ريناد كان راجل طيب وبيحب بنته جدا قاله يا ابني مش بالتعليم ابدا اهم حاجة انه يكون معاه شهادة عالية ومتربي وابن ناس ويحافظ عليها مش لازم يعني يكون دكتور زيها انما بقي في نقطة السن دي ترجع لاختك هي اللي تقرر اية المناسب ليها انا من رأيي تقولها 
ابنه لا طبعا يا حاج الموضوع دا اتقفل وانا خلاص رفضته بطريقة مهذبة عشان بس العشرة والجيرة وبعد اذنك يا حاج متقولش حاجة لريناد انا كان لازم اقول لحضرتك عشان انت كبيرنا لكن يا بابا مينفعش اختي تتجوز واحد ضد رغبتنا 
ابوه قاله خلاص يا ابني اللي تشوفه انت اخوها برضوا وخاېف عليها وليك نظرة وهي بنتي حبيبتي وانا عارف انها مبتفكرش في الجواز دلوقتي وحياتها كلها الشغل 
ومكنوش يعرفوا هما الاتنين ان ريناد بتحب فارس بس مامتها بقي كانت اعدة سامعة ولما رجعت من الشغل حكتلها علي كل حاجة ريناد وشها اتغير واتعصبت 
وقالت لمامتها ازاي اخويا يقرر بالنيابة عني هو انا لسة صغيرة انا دكتورة وليا مركزي وحياتي المستقلة دلوقتي انا مش البنت الصغيرة بتاعة زمان لازم كان ياخد رأيي علي الاقل 
ودي كانت أول مرة ريناد تتتعصب علي امها عشان كدا مامتها استغربت ودا خلاها شكت بس بسيط بس رجعت قالت يمكن من ضغط الشغل عليها بتنفس عن نفسها شوية 
وقالتها احضرلك الغدا 
ريناد شكرتها وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما وحقك عليا اني اتعصبت عليكي انا مش قاصدة . لان ريناد كانت روحها في مامتها بطريقة مستحيل حد يتخيلها .
وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما معلش انا محتاجة انام واريح شوية ويادوب مامتها خرجت من الاوضة وهي اڼهارت من العياط وحاولت تتماسك واتصلت ب فارس واول ما كلمته 
قالها انا كلمت اخوكي ورفضني 
ريناد سكتت لان صوتها كان مخڼوق بالعياط وهي من النوع اللي مبتحبش حد يشوفها وهي بټعيط ف حاولت تمسك نفسها بس فارس كان بيحس بيها في أدق تفاصيلها كان بيحس بيها من طريقة نفسها وهي بتاخدوا كان بيحس بيها حتى وهي بعيدة عنه لو فيها اي حاجة كان بيحس وبيكلمها ويجيلها وكان دايما بيقولها لو انتي منهج انا هطلع فيكي الأول بإمتياز في الامتحان من كتر ما انا حافظ أدق تفاصيلك مالك يا حبيبي انتي بټعيطي انا حاسس بيكي متحاولش تخبي دموعك 
ريناد اڼهارت من العياط 
فارس حاول يهديها وقالها متقلقيش ان شاء الله هنلاقي حل 
ريناد قالتله انا هنام وبكرا لما اصحي نتكلم لحد ما نتقابل وبالفعل قفل وتاني يوم الصبح قابلها في الشغل ولسة هيتكلم معاها 
لقي صاحبتها بتقولها في مؤتمر في اسكندرية وكلنا هنطلعه 
فارس قالها انا مش موافق مش هينفع تسافري 
ريناد قالتله فارس دا شغل مينفعش 
فارس قالها خلاص
---
هطلب اني اطلع معاكوا المؤتمر دا 
وفعلا طلع لمديره واخد منه الموافقة علي السفر واليوم دا روحت ريناد وقالت لباباها واخدت موافقته وجة يوم السفر
يوم السفر فارس كان مستني ريناد الصبح علي بعد مسافة من البيت عشان يمشوا سوا ولان ريناد كانت هتسافر بعربيتها مش تبع باص الشغل عشان تقدر تقعد مع فارس براحتها ومتكونش متأيدة قدام زمايلهم وبالفعل قابلت فارس وركب معاها العربية ولان فارس كان بيعرف يسوق خليته هو اللي يسوق وهي قعدت جنبه واتحركوا وطلعوا علي طريق اسكندرية 
فارس فتح موضوع ان اتقدم لاخوها 
ريناد انا مش هسمح لحد يبعدني عنك انا بحبك وانتي كل حياتي وهفضل ورا اخوكي وباباكي لحد ما اقنعهم 
ريناد ردت عليه فارس بابا مش ممانع بابا بيحبني هيعمل اللي انا عايزاه المشكلة في اخويا انا عارفة انه ليه معتقدات ومش هيقتنع بغيرها 
فارس قالها معتقدات دي يخليها لنفسه انتي بتاعتي وانا مش هتنازل عنك ولو فيها مۏتي 
ريناد قالتله بعد الشړ ربنا يجعل يومي قبل يومك ممكن متقولش كدا تاني وراحت معيطة فارس انا لايمكن اتخيل حياتي من غيرك 
فارس مد ايدة ومسح دموعها واخدها وطبطب عليها وقالها مټخافيش يا حبيبي انا جنبك ومعاكي ومحدش هيقدر ياخدك مني وصلوا للريست فارس نزل ومخلاش ريناد تنزل قالها طول ما انا موجود مش تفتحي وتنزلي بنفسك نزل هو وفتحلها الباب ودخلوا قعدوا يستريحوا من الطريق وطلب لنفسه قهوه وطلب لريناد هوت تشوكليت لانه عارف انها بتحبه وبص في عنيها اللي بيعشق يبصلهم وجمالها الطبيعي اللي بيسحروا كل مرة يبصلها فيها وهي بتتكلم وهو باصصلها 
وفاجاءة قالها تتجوزيني 
وهي بتتكلم سكتت معرفتش تكمل كلامها وابتسمت بكسوف ودارت عنيها بعيد عنه من كسوفها فارس مسك وشها بايدة وبص في عنيها وقالها تتجوزيني ياريناد
ريناد هزت راسها بمعني اه 
قالها عايز اسمعها منك ممكن 
قالتله بصوت واطي بكسوف اه 
فارس ابتسم وقالها يالا يا حبيبي عشان نلحق نوصل قبلهم واتحركوا للعربية وفتحلها الباب وركبت وهو ركب جمبها وصلوا الفندق اللي هيقعدوا فيه في اسكندرية وهيكون فيه المؤتمر شافتهم زميلة ريناد في العيادات سمر وهي ملاحظاهم من زمان ولان سمر اقل منها في الجمال وكمان ريناد اشطر منها في الشغل فهي بتغير من ريناد جدا ونفسها تضايقها باي شكل راحت رمتلها كلمة 
ايه دا انتوا جاين مع بعض 
ريناد ردت عليها بمنتهي الثقة لأنها عارفاها كويس وقالتها ماشاء الله عندك قوة ملاحظة فظيعة طبعا جاين مع بعض انتي متعرفيش ان فارس جاري ومتربين مع بعض وكانت صدفة ان عرفت انه بيشتغل معايا في نفس المكان في أسئلة عندك تاني ولا كدا خلاص 
سمر بصتلها بغيظ وفالتلها وانا اسأل ليه انا بس استغربت انكوا جاين مع بعض قولت ايه اللي جمعكوا 
ريناد قالتلها طيب اديكي عرفتي يارب ترتاحي قصدي كدة عرفتي خلاص بعد اذنك بقي عشان نستلم مفاتيح اوضنا عشان نستريح شوية وراحت ريناد وفارس للريسبشن واستلموا مفاتيح اوضهم 
وفارس قالها هسيبك ساعة تستريحي وتغيري هدومك وتنزليلي اتفقنا 
ريناد قالتله حاضر ووصلها لاوضتها وراح اوضته وهو ماشي راحت قايلاله اوعي تبص لحد 
قالها مقدرش 
قالتله انت حر لو بصيت قلبك هيوجعك عشان انا موجودة فيه وهتعصب وهوجعك 
ضحك فارس وقالها والله ما اقدر اشوف غيرك اصلا دخلت ريناد لاوضتها ويادوب لسة بتفتح الشنط لاقت فونها بيرن كان باباها بيطمن عليها اعدت تتكلم معاه شوية ولاقيت فارس دخل علي الانتظار خلصت مع باباها وردت علي فارس 
قالها كنتي بتكلمي مين بعصبيه 
ضحكت وقالتله بكلم بابا انت بتغير 
قالها اه مبحبش تليفونك يبقي مشغول مع حد غيري 
ريناد قالتله بس انا دكتورة يا فارس تليفوني ممكن يرن في اي لحظة 
قالها انا مستحمل اصلا شغلك دا بالعافية انا وبس اللي المفروض يبقي في حياتيك وتنشغلي بيا انا وبس 
ابتسمت وقالتله طيب ممكن تسيبني افتح الشنطة واطلع هدومي 
قالها خليني معاكي اعملي كل حاجتك وانا معاكي ممكن فارس كان مالي كل حياتها يومها ودنيتها كلها وعرف يخطف قلبها ويخليها متقدرش تتخيل حياتها
---
من غيرة 
ريناد قالتله انا هنام ساعة واصحي اكلمك وننزل ممكن انت كمان تنام 
قالها حاضر يا حبيبي وقفلوا ونامت وبعد ساعة صحيت وكلمته وقالتله انها هتلبس وتنزل قالها البسي ومتتحركيش انا هاجي اخدك من عند اوضتك قالتله حاضر وبالفعل جهزت نفسها واستنيته وعدي فارس عليها واخدها ونزل ركبوا العربية واخدها يفسحها في اسكندرية وهزروا وجريوا ورا بعض ولعبوا واكلوا واتصوروا كتير في كل مكان راحوه ريناد كانت طايرة من السعادة وكانت حاسة انها طفلة معاه لحد ما قالتله لازم ارجع الفندق عشان احضر شغلي عشان المؤتمر بكرا 
قالها تمام يالا بينا ووصلوا الفندق وطلع عشان يوصلها وهو علي باب اوضتها بص في عنيها ومسك ايدها وقالها 
تتجوزيني 
ضحكت ريناد بهزار وقالتله افكر وفتحت باب اوضتها وقالتله يالا روح اوضتك يا استاذ مشي فارس وبعد شوية ريناد لاقيت باب اوضتها بيخبط راحت تفتح لاقت فارس واقف ع الباب 
وبيقولها ها فكرتي ضحكت 
وقالتله والله انت مچنون بس بمۏت في جنانك دا 
قالها ممكن ادخل اتكلم معاكي في موضوع 
ريناد اتبرجلت مبقتش عارفة تقولة ايه 
رد فارس وقالها انتي مش واثقة فيا 
ردت قالتله لا طبعا واثقة فيك بس 
قالها مفيش بس انا اخاڤ عليكي اكتر من نفسك بس كل الموضوع اني عايز ابقي اعد بتكلم معاكي براحتي من غير ما احس ان في حد باصص علينا ممكن ادخل 
ريناد سمحتله يدخل وسابت الباب مفتوح 
فارس قالها كدا انتي عايزة الفندق يتفرج علينا يا بنتي اقفلي الباب مټخافيش 
قالتله مش خاېفة علي فكرة 
قالها لا ما هو واضح دخل فارس واعد وقالها ريناد انا بحبك ومش هسمحلك لحد يبعدني عنك ولو وصل الموضوع لمۏتي 
ردت عليه وقالتله مش قولنا منجبش سيرة المۏت تاني بعد الشړ عنك يا حبيبي ربنا يجعل يومي قبل يومك 
قالها بعد الشړ عنك يا كل حياتي ريناد مكنتش بتستحمل فكرة بعد فارس عنها وكانت مشاعرها رقيقة وافتكرت ان اخوها معاند ومش عايزها تتجوزه دموعها نزلت 
فارس راح واخدها بين ايديه وقالها اوعي دموعك تنزل طول ما انا عايش 
وراح خاطڤها بكلمة بجد تتجوزيني يا ريناد ودلوقتي حالا عايز ردك 
ريناد بصتله وقالتله انت بتتكلم بجد 
قالها طبعا احنا كبار يا ريناد مش لسة عيال ودا الحل الوحيد اللي هضمن بيه ان مفيش حد ممكن يفكر ياخدك مني وابقي مطمن انك ليا مهما حصل فارس كان بيعشقها عشق جنون وعشقة ليها عماه عن ان اي تصرف مچنون هيضرها هي اكتر منه بس مكنش عنده حل غير انه يتجوزها عشان محدش يجي يخطفها منه وهو وميبقاش قادر يعمل حاجة 
قالها يالا بينا علي المأذون 
ريناد قالتله بطل جنان 
قالها ابقي مچنون لو متجوزتكيش دلوقتي 
ريناد قالتله لا يا فارس مقدرش اعمل كدا في بابا وماما واخواتي فارس قعد يقنعها انه هيبقي جواز علي ورق لمجرد انه يضمن انها تكون ليه ويبقي مطمن انه محدش يقدر ياخدها منه 
ريناد في لحظة ضعف وبسبب حبها الزايد ليه وافقت وبالفعل نزلوا وعملوا سيرش علي مأذون وراحوا واتجوزوا فارس بقي طاير من السعادة لانه اول مرة يحس ان ريناد بقت ملكة محدش يقدر يبعدها عنه بس ريناد كانت حاسة بأحاسيس ملخبطة خوف علي توتر علي فرح انها اتجوزت حب عمرها 
فارس حس بيها مسك ايدها وحاول يطمنها واخدها وقالها هننزل نشتري الدبل حالا ومش هتقلعيها من ايدك فاهمه 
ريناد قالتله بس في البيت 
قالها مع ان علي عيني بس خلاص موافق تقلعيها لما تدخلي البيت بس دا مؤقتا لحد ما يوافقوا علي جوازنا واتجوزك قدام اهلك وكل الناس واخدها وجابوا الدبل وراحوا علي الفندق ووصلها اوضتها.
ريناد فوقته وقالتله فارس انت وعدتني ان الجواز هيكون علي ورق بس 
فارس ابتسم وفاق في وقتها وقالها وانا قد وعدي وقلها تصبحي علي خير يا مراتي يا حياة قلبي وسابها ومشي راح اوضته وقبل ما يتحرك اتصل بيها وقالها ردي علي تليفونك هتفضلي معايا علي التليفون لحد ما تنامي مش هسيبك لوحدك ثانيه وفعلا ريناد فضلت معاه
---
وغيرت هدومها ولبست ترنج رقيق وفكت شعرها وطلعت ع السرير عشان تنام بس من كتر توتر ريناد بسبب اللي حصل ضغطها وطي وهي بتكلم فارس محستش بنفسها واغم عليها فارس قعد يكلمها واتخض وجري علي اوضتها وقعد يخبط جامد وهي مبتفتحش لحد ما لقي واحدة معدية من خدمة الغرف 
وقالها معلش انا نسيت مفتاحي جوا وزميلي اللي معايا في الاوضة تقريبا نزل لاني عمال اخبط مبيفتحش لو سمحتي ممكن تفتحيلي الباب بالمفتاح الماستر البنت فتحتله الباب شكرها ودخل وقفل وجري لاقي ريناد واقعة علي الأرض مغم عليها شالها وحطها ع السرير وجاب برفيوم من بتوعها
وجاب برفيوم من بتوعها المحطوطين عند المراية وقعد يفوقها لحد ما فاقت كان هيتجنن قالها البسي حالا هوديكي لدكتور او مستشفي اطمن عليكي
ريناد فاقت وبدأ تتكلم فارس اهدي انا كويسة 
فارس قالها اهدي ايه انتي كان مغم عليكي 
ريناد حاولت تطمن فارس بحكم انها دكتورة وقالتله ان من التوتر والضغط علي اعصابها بسبب التفكير في جوازهم ورد فعل أهلها لو عرفوا وطي ضغطها ودا سبب الإغماء 
فارس قالها مش هسيبك هتنامي قدام عينيا وانتي جنبي 
ريناد رفضت وقالتله لا مينفعش 
فارس قالها هو ايه اللي مينفعش انتي ناسية انك مراتي ومعايا ورقة من المأذون بتقول دا لحد ما استلم بكرا قسيمة الجواز يا هانم ولا اية وضحك وقالها طيب ودبلتي اللي في ايدك دي اجبلك إثبات تاني اشهد عليكي الناس وقعد يضحك فيها واخدها بين ايديه وقالها يالا غمضي عينك واطمني انا جنبك 
ريناد راحت في النوم محستش غير الصبح وهي بتفتح عينها وهي بين ايد فارس علي قد ما ريناد كانت مستغربة الا انها كانت فرحانة انها جنب حبيبها وجوزها اللي اتمنت تكون معاه العمر كله وفضلت بصاله فرحانة انها اول مرة تشوفه وهو نايم فارس فتح عينه لاقي ملاك بيبصله ابتسم 
وقالها ايه دا انا في الجنة ولا اية الحمد لله يارب انك خليتها مراتي وقالها ممكن تتوضي وانا هاقوم اتوضأ عشان نصلي ركعتين شكر لله انه وفقني اني اتجوزك 
ريناد بقيت مستغرباه بس هو رد علي الأسئلة اللي في عنيها وقالها ريناد انا بحبك واتجوزتك عشان خاېف تروحي مني بس والله اول ما اهلك يوافقوا هعملك فرح كل الناس تحكي عنه وهيخليكي أميرة يا أميرة قلبي ولحد ما دا يحصل هحافظ عليكي وهفضل اشكر ربنا واحمده عليكي كل يوم عشان يباركلي فيكي ويخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ومن دلوقتي مش هنفوت فرض صلاه ابدا وانا اللي هحاسبك لو فوتي فرض صلاه وفعلا ريناد قامت اتوضأ هي وفارس وصلي بيها وكانت سعادتها بيه انها شايفة حب عمرها يقربها من ربنا ودعت ان ربنا يسهل أمورهم وأهلها يوافقوا عليه ويتحول جوازهم علني قدام أهلها والناس خلصوا صلاه
خلصوا صلاه وفارس قالها انها هيروح ياخد شاور ويغير هدومة عشان بيها من امبارح علي ما هي تجهز و ينزلوا المؤتمر سوا وفعلا خلصوا وجه فارس اخدها من اوضتها ونزلوا المؤتمر وريناد كانت بتكلم في المؤتمر فارس كان عينة عليها وفخور بيها ان حبيبته ومراته ناجحة لحد ما دكتور وائل زميلها بعد ما خلصت نده عليها وكان بيتناقش معاها في نقط في الشغل 
فارس بقي واقف ھيموت من الغيرة ومش عايز اي راجل بتكلم معاها ومحسش بنفسه غير وهو بينده عليها و بس اخترع حجة عشان يبعدها عن الدكتور اللي واقف يكلمها وقالها دكتور ريناد والدك اتصل بيا عشان لقي تليفونك مقفول 
راح دكتور وائل قاله ويتصل بيك ليه انت قريبها 
فارس رد عليه بغلاسة وقاله لا احنا جيران واكتر من اخوات وهما مطمنين اني معاها وموصيني عليها فبعد اذنك بقى اتفضلي كلميه عشان قلقان عليكي واخدها ومشيوا 
ريناد فارس مينفعش تعمل كدا 
فارس اتعصب وقالها اومال اسيبه بقي قاعد يستهبل بحجة الشغل عشان يتكلم معاكي انا جوزك يا ريناد هانم ومش هقبل مراتي تكلم راجل غيري فوقي شوية 
ريناد قالتله حبيبي ممكن تهدى وتبطل غيره انا اساسا مش شايفة غيرك وبعدين اكبر دليل علي حبي ليك اني وافقتك
---
علي الجنان اللي عملناه واتجوزنا 
فارس قالها اية يا هانم دا انا لقطة وضحك 
ريناد يا سلام ماشي يا عم القطة يالا بينا عشان عايزة اكلم بابا بجد اطمن عليه هو وماما واطمنهم عليا ومشيوا طلعوا أوضة ريناد وصلها وسابها وهي بتتكلم وراح اوضتة وشوية ورجع خبط عليها فتحت ها وبعدين معاك يا عم اللقطة عايزة انام ممكن قالها تنامي ايه يالا هننزل عشان نحتفل بجوازنا دا انتي متجوزة فارس 
ريناد قالتله فارس انا تعبانة بجد ومرهقة من المؤتمر 
قالها خلاص هقعد معاكي ابقي شايفك ممكن 
قالتله افكر قالها تفكري مين دا انا اعملك ڤضيحة هنا واقولهم مراتي ومش عايزة تدخلني يرضيكوا كدا وكان معدي واحد سامعهم وبيضحك قاله يرضيك كدا يا حاج ضحك الراجل ومشي 
ريناد قالتله باااس كفاية فضايح ادخل 
دخل فارس وقعد يهزر هو وريناد وقالها بصي بقي الصراحة انا كنت عايز اعمل حاجة من زمان وقرب منها ريناد هتعمل اية يا مچنون اعقل مد ايدة وهي الكومدينو في ضهرها ومبقتش عارفة ترجع وبتبصله پخوف وهو يقرب وراح مد ايده واخد ريموت التلفزيون من علي الكومدينو وراها هي اخدت نفسها بالعافية وهو قعد يضحك 
قالها كنت عايز اتفرج علي التلفزيون وانا قعد جنبك وانتي بين ايدي هكون عايز اعمل ايه يعني اتنيلي انتي تطولي اجي جنبك واعد يضحك وهي كانت مش قادرة تاخد نفسها لسة قالها تعالي اقعدي جنبي 
قالتله لا قالها خلاص هنزل اقعد جنب سمر صاحبتك دي تتمني 
قالتله نعم بطل بقي مبحبش الهزار دا انا امۏتك لو عملت كدا بص في عنيها وقالها بتغيري عليا قالتله طبعا مش حبيبي 
قالها بس 
قالتله وجوزي 
قالها ايه قوليها تاني كدة 
قالتله جووووووووووزي 
قالها يارب طول العمر علي فكرة اوعي تبطلي تغيري عليا انا بحب كدا ويوم ما هتتغيري هعرف وهتوجع لان ساعتها هعرف انك بطلتي تحبيني 
حطت ايدها علي وشه وقالتله عمر حبي ليك ما هيقل بالعكس دا هيزيد وهفضل احبك طول عمري 
فارس قالها دا انا بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت
فارس صحي وحاول يهدي ريناد ويطمنها انها مراته وان اللي حصل دا كان ڠصب عنهم وانه كان بدافع حبهم لبعض ومكنش يقصد انه يحصل 
ريناد قعدت ټعيط وفارس اخدها بين ايديه وقالها انتي مراتي انتي نسيتي وإللي حصل بينا دا حلال ربنا واول ما نرجع القاهره هكلم باباكي المرة دي وهفضل وراه لحد ما يوافق 
ريناد بدأت تهدي شوية وهو حاول يطمنها اكتر بكلامه ليها وحنيته عليها وبسرعة عدت ايام المؤتمر اللي فارس مكنش عايزها تخلص لان هيرجع تاني يبقي بعيد عن ريناد اللي بقت مراته واتعود كل يوم ينام بين ايديها ويحس بنفسها جنبه 
ورجعوا القاهرة 
فارس بدأ يفكر ازاي يفاتح ابو ريناد في موضوع جوازهم وبالفعل استناه يوم الجمعة عشان يشوفوا في صلاة الجمعة ويفاتحوا في موضوع جوازة من ريناد وبعد صلاة الجمعة قاله عم سليم ممكن اتكلم معاك شوية 
ابو ريناد اتفضل يا ابني خير 
قاله انا عارف ان دا مش وقته ولا مكانة بس انا عايز اطلب ايد ريناد بنت حضرتك انا سبق وطلبت ايدها من اخوها بس رفض وقالي انها مبتفكرش في الجواز 
ابو ريناد رد عليه وقاله بص يا ابني انت شاب زي الفل وانا ملاقيش احسن منك بس انا مقدرش اعاند أخواتها وافرض عليهم حاجة وانا ربيتهم انهم رجالة وكلمتهم مسموعة ازاي عايزني اكسر كلامهم 
فارس رد وقاله ياعمي بس مش هما اللي هيتجوزوا ومن حق ريناد تقول رأيها 
قاله يا ابني انا راجل دقة قديمة معرفش حاجة عن التحضر بتاعكوا دا وعندنا البنت اهلها هما اللي بيقرروا ايه الأصلح ليها طول ما هما موجودين انا اسف يا ابني لازم اخوها يوافق وهو قالك رأيه بعد اذنك 
فارس بقي واقف ھيموت من القهره ورد ابو ريناد عليه ولما مشي وروح بيته ودخل اوضته امه شافته وقالتله مالك يا ابني فيه ايه 
حكلها انه بيحب ريناد وانه عايز يتجوزها 
امه قالتله انت اټجننت دي أكبر منك ب
---
بخمس سنين هي اه حلوة وشكلها مش باين عليها والبنت متربيه ودكتورة ومحترمة بس لا متاخدش واحدة اكبر منك 
قالها بصي يا أمي أنا بحبها ومش هتجوز غيرها ولو سمحتي موضوع السن دا حاجة تخصني محدش ليه دعوة بيها وسابها ونزل 
ريناد اتصلت بفارس عشان تعرف ايه اللي حصل مع باباها 
فارس رد عليها وحكلها 
ريناد اټصدمت وقالتله طيب هتعمل ايه وانا هعمل ايه 
رد عليها فارس حاول يطمنها وقالها هنلاقي حل ان شاء الله 
وتمر الايام ويعدي شهر علي رجوعهم من اسكندرية وجوازهم وريناد وهي في الشغل وقاعدة مع زمايلها طلبوا اكل وطلبت لفارس معاها لأنها مكنتش بتعمل اي حاجة الا معاه وبيه واتصلت بيه عشان ينزل ياخد الاكل بتاعه وياكل معاها وهي رجعت تاكل مع زمايلها وهي قاعدة لسة بتفتح الاكل وحست بحاجة غريبة انها مش طايقة ريحة الاكل وقامت جريت دخلت التويلت ترجع ريناد بعد ما رجعت بصت في المراية ومسحت وشها واعدت تكلم نفسها وتقول معقول لا مستحيل فلاش باك بتفتكر الاسبوع اللي فات كله وهي بقت تجيلها دوخة طول الوقت وبقت تشم ريحة مانجا الفجر لما تقلق من النوم وقعدت تقول لا مستحيل يكون حصل لا مستحيل ريناد لأنها دكتورة بدأت تربط الاعراض كلها راحت قلعت البالطو واخدت شنطتها واتصلت ب فارس يجيلها علي العربية وحكتله اللي حصل وركبوا العربية وقالتله اطلع علي أقرب معمل تحايل وهناك عملت تيست حمل وهما منتظرين النتيجة بقت عمالة تقول اكيد لا بيتهيئلي واكيد دي مجرد لخبطة هرمونات مش اكتر 
وفارس بقي عمال يبصلها ويبص لبطنها ويكلم نفسة بقي معقول هي حامل معقول هابقي اب شوية ونتيجة التحليل ظهرت وخرج الدكتور يقولهم 
الف مبروك المدام حامل 
فارس وريناد الصدمة خليتهم مبيتكلموش ريناد نزلت تجري علي العربية واعدت ټعيط فارس نزل وراها واعد يهديها وهي ټعيط وتقوله اعمل ايه هتفضح اتصرف 
فارس قالها انا كلمت باباكي وموافقش وكلمت امي وهي كمان مش موافقة ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي 
ريناد دلوقتي مش عارف تتصرف ازاي هو دا اللي هحميكي هو دا اللي كنت دايما تقولي لومعرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي الحمل الحاجة الوحيدة اللي مبتستخباش يا فارس وانا اللي هتفضح وھيقتلوني 
فارس ساكت ومبيتكلمش قالتله ايه البرود دا انت ساكت ليه 
قالها اعمل ايه يعني 
ريناد تعمل ايه انا لازم انزله 
فارس قالها تنزليه طيب تعالي نهرب نسافر برا مصر 
ريناد قالتله نهرب ليه انا مراتك ولا انت ناسي 
فارس لا مش ناسي بس اهلك مش موافقين وانا كلمت اخوكي وابوكي ومصممين 
ريناد اه يبقي الحل اننا نهرب ونسافر صح لا يا فارس انا لا ههرب ولا هسافر وهنزل اللي بطني انا مش حمل فضايح انا اللي فيها لوحدي وانت محدش هيلوم عليك انا اللي هتقتل من اهلي والناس هتبصلي بصة وحشة معرفش كان فين عقلي لما عملت كدا انا كان ناقصني ايه عشان أوافق علي كدا 
فارس قالها انا عارف انك مضايقة بس ممكن تهدي عشان نفكر 
ريناد نفكر ف اية عشان يحصل اي حاجة هتكون بطني بانت البيبي دا لازم ينزل فارس قالها خلاص انتي دكتورة وعارفة ينزل ازاي ريناد وهي بتكتبله اسم الدوا عشان يجبهولها كان جواها الف الم انها هتنزل ابنها بأيدها وان جوزها حب عمرها بدل ما يحميها زي ما وعدها دا يساعدها عشان تنزل ابنهم وبالفعل جابلها الدوا واخدت منه وروحت وبدأت تاخد اول جرعة منه وهي مش عارفة ايه اللي هيحصلها وكل اللي في دماغها الألم من حبيبها اللي ضحت بكل حاجة عشانه وهو دلوقتي بيساعدها انها تنزل ابنها منه بدل ما تفرح انها حامل منه وبدأ الالم يشتغل معاها ومكنتش قادرة تستحمل قوة الألم .
جرس الباب خبط وصحيت من النوم علي صوت فارس وهو بيطلب يقابل باباها واتاريها كانت بتحلم انه فارس اتخلي عنها بس اللي حصل بعد ما عملوا التحليل فلاش باك ريناد اعدت ټعيط وفارس اعد يهديها ويطمنها انه هيتصرف وروحها البيت وقالها خلي بالك علي
---
نفسك وعلي ابننا اللي في بطنك وقالها اطمني وسبيني انا هتصرف متقلقيش روحت ريناد ومن التعب نامت وصحيت علي صوت فارس
وصحيت علي صوت فارس اللي راحلها وهو مش مرتب أفكاره حتي بس راح عشان يحمي مراته وابنه
ويكون راجل وقد ثقتها فيه وقد وعده ليها ويحسسها انها عرفت تختار وان اختيارها ليه عمرها ما هتندم عليه وهتفضل فخورة بيه مهما حصل
مامتها فتحت الباب 
فارس مساء الخير يا طنط عمي سليم موجود 
ايوة يا ابني خير 
قالها بعد اذنك بلغيه اني عايزه ضروري 
ابو ريناد كان بيصلي وخلص صلاه لقي مراته بتبلغه ان فارس واقف علي الباب مستنيه 
رد عليها وقالها تاني هو مبيزهقش ما علينا خليه يتفضل عيب تسبيه واقف كل دا ع الباب وانا هطلعله الولاد فين 
قالتله الولدين في شغلهم وريناد جوا في اوضتها 
قالها طيب روحي وانا هطلع وراكي طلع ابو ريناد وقاله خير يا ابني 
فارس قاله بعد اذنك يا عمي عايز اقعد معاك لوحدنا دا بعد اذنك طبعا 
ابو ريناد اخده ودخل بيه أوضة الصالون وقفل الباب عليهم خير يا ابني قلقتني 
قاله يا عمي انا جي اترجاك انك تجوزني ريناد 
ابو ريناد رد عليه هو دا الموضوع اللي عايزني فيه لوحدنا يا ابني انا مش سبق وقولتلك ردي 
فارس قاله بص يا عمي لو عايزني اكتب وصل أمانة علي نفسي بأي مبلغ تحدده او حتي علي بياض انا موافق وهعمل اي حاجة تطلبها مني بس وافق يا عمي ارجوك 
ابو ريناد رد عليه وقاله انا اسف يا ابني ردي مفيهوش جديد 
فارس ملقاش قدامة حل تاني غير انه يقول طيب يا عمي انا اسف في اللي هاقولة سامحني انا عمري ما قصدت اعمل حاجة او اقول حاجة تضايقك 
ابو ريناد قوله خير في ايه 
قاله انا وريناد بنحب بعض من سنة وانا زميلها في الشغل يمكن حضرتك متعرفش الموضوع دا بس انا اتقدمت لحضرتك مرة ولابن حضرتك مرة وكنت بترفض ومن غير ما اعرف ايه هو السبب 
ابو ريناد رد عليه وقاله بص يا ابني اولا هي أكبر منك ثانيا انا تعبت في تربيتها عشان اخليها دكتورة وانت سمعتك وحشة معروف انك بتاع بنات وانا بنتي مربيها احسن تربية انت لو مكاني ترضي بنتك تتجوز واحد بالمواصفات دي 
فارس رد عليه وقاله اولا يا عمي السن مبقاش مشكلة في الزمن دا ناس كتير عادية و مشهورين كمان واغنيا متجوزين ستات اكبر منهم وب ال 12 وال سنة وعايشين سعداء جدا يعني هل الراجل الغني مبيقدرش يتجوز بنت صغيرة 
يقدر بس هو حب الانسانة دي وهي اكبر منه بسنين كتير وحب يكمل معاها باقي عمرة ف السن يا عمي مبقاش هي المشكلة اللي تمنع جواز اتنين بيحبوا بعض يا عمي اكبر مثال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حب السيدة خديجة واتجوزها وهي اكبر منه ب 15 سنة كان هو 25 سنة وهي كانت 40 سنة وكمان كانت متزوجة قبلة ومخلفة وهو لم يسبق له الزواج حضرتك عايز مثال افضل من كدا ايه 
ابو ريناد سكت ومبقاش عارف يرد فقالة طيب وباقي الصفات اللي قولتهالك هتجبيلي عليها أمثلة برضوا 
فارس قاله لا يا عمي هاقولك ان كفاية اني بحبها وهحافظ عليها من الهوا الطاير ممكن حضرتك تجوزها لدكتور او مهندس ويبان قدامك انه ابن ناس ومؤدب وعمره ما كلم بنت حتي وبعد الجواز تبان شخصيته الحقيقية وميحافظش عليها مش بالتعليم يا عمي الصايع اللي بتقول عليه بتاع بنات دا لما بيحب بيتوب عن كل الستات ومش بيشوف واحدة تانية غير اللي بيحبها لان مفيش واحدة هتملي عينة غير حبيبته انما تخاف من اللي مبيملاش عينه واحدة وبيبقي عايز يتجوز واحدة شكل وعيلة وبس انا هحافظ عليها والله يا عمي 
ابو ريناد رد وقاله كلامك دا جميل يا ابني بس مش كل الناس بتقبل بيه انا اسف أخواتها مش موافقين وكفاية كدا انا زعلان اني بقولك كدا وبضايقك لان في الأول والآخر انت زي ولادي ومحبش حد
---
يحرج ولادي ..
فارس رد عليه وقاله ودا ميثبتش لحضرتك حاجة ان جي علي كرامتي ومستحمل عشان بحبها وشاريها ارجوك يا عمي جوزها لي ومش هتندم علي ثقتك فيا ووقفتك معايا 
ابو ريناد مبقاش عارف يقوله ايه
ابو ريناد لقي انه مش عارف يرفض باي سبب والولد مستقتل عشانها 
راح قاله خلاص حاول تقنع أخواتها 
فارس قاله حضرتك هتساعدني وبطلب منك انك انت اللي تتكلم معاهم يا عمي لو هتطلب مني امضي علي وصل أمانة علي بياض انا موافق اي ضمان انت عايزه انا موافق عليه 
ابو ريناد رد عليه يا ابني انا مش ببيع بنتي انا بس عايز اطمن عليها مع حد يصونها 
فارس قاله والله ما هتلاقي احسن مني يصونها ويراعي ربنا فيها وحياة ريناد عندك يا عمي توافق ابوها مبقاش عارف يعمل ايه غير انه يقول طيب اديني مهله اسبوع 
فارس تلقائي رد لا يا عمي ارجوك اسرع من كدا 
أبو ريناد استعجب وقاله هو ايه اللي اسرع من كدا يا ابني حتي لو وافقت مش هتتجوزوا قبل سنة خطوبة .
هنا فارس راحت دموعة نزلت وقاله ارجوك يا عمي انا عايز اتجوز ريناد في خلال شهر 
ابوها رد وقاله اشمعني شهر وانت مفكرني بقي هوافق علي كدا ليه رامي بنتي 
يا عمي ارجوك 
أبو ريناد لا اللي انت بتقوله دا مش هيحصل حتي لو وافقت علي جوازكوا واقنعت اخواتها 
هنا فارس قرر انه هيتكلم وراح قايله طيب يا عمي انا اسف في اللي هاقوله بس بعد اذنك اسمعني وبعد كدا اعمل فيا اللي انت عايزة 
ابو ريناد قاله خير تاني 
بص يا عمي انا بعشق التراب اللي بتمشي عليه بنتك ريناد وهي كمان وڠصب عننا من كتر حبنا في بعض خوفنا انكوا تفرقونا ف اتچوزنا 
ابو ريناد اڼصدم وبدأ صوته يعلي انت بتقول ايه انت اټجننت بنتي مستحيل تعمل كدا انت جي عشان تسوء سمعة بنتي اطلع برا وانا ليا تصرف تاني معاك ومع اهلك .
فارس قاله اهدي يا عمي ارجوك انا مقدر كل اللي انت فيه بس بلاش فضايح اي حاجة هتمس سمعة مراتي وانا اموت ومفيش حاجة تمسها 
ابو ريناد بقولك اطلع برا قال مراتي قال 
فارس يا عمي انت لازم تجوزني ريناد ابوها دا بعدك انك تتجوزها بعد اللي بتقوله عليها دا 
فارس يا عمي انا قولتلك عشان تفهم الموقف وانا عارف انك ليك حق تعمل اكتر من كدا وانا هستحمل والله بس تجوزهالي
واجوزهالك ازاي بقي وانت متجوزها 
يا عمي انا عايز نتجوز قدام الناس وبعلمك واعملها احلي فرح في الدنيا يليق بيها وبيك .
ابو ريناد قاله انت كداب وانا لا يمكن اصدقك امشي اطلع برا 
فارس قاله مش هينفع يا عمي انا اسف بس ريناد حامل 
ابوها مسكة من هدومة وضربه بالبوكس في وشه وزعق انت بتقول ايه بتقول ايه بنتي انا الدكتورة المتربية اللي كل الناس بتحلف باخلاقها متجوزاك انت وكمان حامل منك 
فارس ساكت ومش قادر يتكلم وساب ابو ريناد يعمل فيه اللي هو عايزه وقدر غضبه وبدأ يتكلم ابوس ايدك يا عمي اهدي مش عايز حد يسمع حاجة دي سمعة مراتي .
ابوها انا هاقتلها 
فارس مسك ايده وباسها اعمل فيا اللي انت عايزة انا اللي غلطان بنتك اشرف واحدة في الدنيا انا اللي حبي ليها عماني وخلاني بقيت خاېف حد ياخدها مني جوزها لي وانا عمري ما هخليك ټندم انك وقفت جمبنا وسترت سرنا وانا عارف اني غلطت ابقي خد حقك مني زي ما انت عايز بس ريناد لا هي ملهاش زنب ريناد عمرها ما خرجت للدنيا غير انها كانت بتتعلم واشتغلت وبس انا اللي اقنعتها تعمل كدا بس والله عشان بحبها وهي كمان بتحبني ابوس رجلك يا عمي اتمالك اعصباك دي بنتك الوحيدة واحنا متجوزين رسمي وقدام ربنا احنا معملناش حاجة حرام احنا غلطنا اننا عملنا كدا من وراك 
ابو ريناد اعصابه فلتت ومبقاش قادر يقف علي رجله محسش بنفسه غير انه بيقع في الارض بس فارس سنده وقاله عمي انا
---
اسف حقك عليا بس والله هعمل كل اللي حضرتك تقول عليه بس ارجوك استر علي مراتي وخلي الكل يشوفها بأحسن صورة دي بنتك يا عمي وانت روحك فيها ارجوك يا عمي 
ابو ريناد مبقاش قادر يتكلم بصله وبصوت مش طالع امشي انت دلوقتي وبقي عمال يردد ربي اني لا اسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه 
فارس لا يا عمي مش همشي واسيب مراتي وابني تعمل فيهم حاجة انا عارف ان حضرتك دلوقتي عايز تهد الدنيا بس انا بقولك انا قدامك اهو اعمل فيا اللي انت عايزه ومتجيش جنب ريناد يا عمي بأيدك انك تعبر عن زعلك وتهد الدنيا والموضوع يتعرف وهتبقي ڤضيحة قدام كل الناس وكدا انت عبرت عن غضبك بايدك برضوا انك تتفهم الموضوع وتستر علي اللي حصل وتجوزني بنتك وبكدا هتاخد ثواب اكتر من ربنا لانك سترت علي مؤمن ودا انا وبنتك يعني اولى من اي حد كمان وكدا يبقي ثواب مضاعف ودا بالمنطق والدين وحضرتك راجل متدين وپتخاف ربنا وتقدر تعاقبنا زي ما انت عايز بعد كدا بس جوزنا يا عمي 
ابو ريناد بصوت مش طالع ومكسور يعني انت كدا بتلوي دراعي وتحطني قدام الأمر الواقع 
فارس لا عاش ولا كان اللي يلوي دراع حضرتك او يفكر يكسرك انا تحت رجليك يا عمي انا واحد من ولادك هتلاقيني في ضهرك انا حبيتها يا عمي حب جنون والله ما هتندم علي جوازها مني يا عمي قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون 
الراجل أبو ريناد بص في الارض وقال ونعم بالله العلي العظيم امشي دلوقتي يا فارس وإللي في الخير يقدمه ربنا 
فارس يا عمي أنا همشي بس ريناد وابني أمانة في رقبتك حلفتك بالذى لا يغفل ولا ينام انك متمسش شعره منها دي بنتك يا عمي انا مش هوصيك علي جزء منك وعلي حفيدك 
ابو ريناد وهو بيتكلم بيبصله اللي هو مش عارف يعمل ايه بدل ما كان المفروض يفرح ب بنته وجوزها اللي ياما حلم بيه بقي مجبور يجوزها وبسرعة عشان يدارى علي بنته قدام الناس من اللي عملته 
مشي فارس وساب قلبه القلقان مع ريناد وهو نازل اتصل بيها وقالها خليني معاكي علي التليفون ومتقوليش انا قلقان عليكي ومش عارف اكون معاكي عشان احميكي لو حصل حاجة خلي الخط مفتوح وسيبي التليفون عادي بس خليني جنبك ابقي سامع صوتك وصوت نفسك 
ريناد قالتله احكيلي وهي لسة بتتكلم لقت باباها داخل عليها وعينة كلها عصبيه علي تساؤلات كتير دخل وقفل الباب وقالها اقعدي انا عايزك 
ريناد ساكتة ومش قادرة تتكلم ليه يا ريناد قصرت معاكي في ايه عشان تكسري ابوكي 
ريناد وطت علي ايده باستها وهي بټعيط يا بابا انا عمري ما اقدر اكسرك حقك عليا يا حبيبي انا اسفة سامحني يا بابا 
ابوها زقها بعيد عنه وقالها انا مش عايزك تلمسيني ولا تتكلمي انا هجوزك اختيارك بس بعد ما تروحي بيته لا انتي بنتي ولا عايز اعرفك تاني قدام الناس واخواتك هبان موافق لكن انا قلبي مكسور وبنتي بالنسبالي ماټت وسابها وخرج الاوضة 
ريناد قعدت ټعيط ومسكت الفون فارس كان علي الخط وسامع كل حاجة قعد يهديها ويطمنا انه حقه يقول ويعمل اكتر من كدا وانها ان شاء الله هتعدي الايام وهينسي وهيسامحها 
ابو ريناد استنى لما ولاده جم من الشغل واتكلم معاهم وقالهم انه موافق علي فارس وان جوازه من اختكوا الشهر الجاي 
أخواتها ايه اللي انت بتقول ده يا بابا وكمان هيتجوزوا الشهر الجاي 
قالهم ايوة الولد مستعجل عشان مسافر برة 
يا بابا ليه 
ابوهم خلاص انا قولت كلمة انا موافق وسألت اختكوا وهي موافقة فرح اختكوا الشهر الجاي ان شاء الله يا ام ريناد خدي بنتك وتنزلي هاتيلها اللي هي عايزاه ومحتاجاه كله وبكرا هنروح نشوف الشقة بتاعتها عشان تشوف هنعمل ايه واحسن حاجة هاتيهالها وسابهم ودخل عند ريناد وقالها هاتي رقم فارس ريناد من غير ولا
---
كلمة ادته الرقم اخده وسابها ومشي دخل اوضتة وكلم فارس قاله بعد العشا تجيب اهلك وتيجوا عشان نتفق علي تفاصيل الجواز 
فارس بقي طاير من الفرحة وعمال يشكروا وقاله ان شاء الله هكون عند حضرتك في الميعاد فارس طلع البيت وجمع ابوه وأمه وقالهم ولسة هيتكلموا قالهم انا بحبكوا ومش عايز حد يناقض حاجة دي حياتي ودا اختياري وبيتهيألي انتوا عارفين انا كنت ايه وبقيت ايه وكنت عايشها ازاي ودلوقتي بقيت ازاي وانا مش محتاج مساعدة من حد الحمد لله انا معايا فلوس تجوزني وتفيض بكتير عملتها من شغلي وتعبي والحمد لله كتر خيرك يا بابا علي الشقة اللي جبتهالي 
ابوه قاله مبروك يا ابني يا زين ما اخترت وأمه باركتله بس قالتله ليه مستعجل 
قالها بعد اذنك يا أمي أنا عايز كدا انا ما صدقت اني اتجوز الأنسانة اللي حبيتها وممكن تجهزوا نفسكوا عشان احنا رايحين النهاردة نتفق بليل 
وصل اهل فارس وكان في استقبالهم عائلة ريناد ومحدش كان عارف اي حاجة غير فارس وريناد وأبو ريناد وقعدوا واتفقوا وتم الاتفاق علي ان جوازهم الشهر الجاي وتاني يوم فارس كلم ابو ريناد وقاله يا عمي انا بشكرك علي كل حاجة عملتها عشان ريناد انا عارف اني ماليش قيمة عندك بس صدقني بكرا تعرف اني هابقي ولد تالت ليك وضهر وسند ليك وانا بستأذن حضرتك انك متجبش اي حاجة لريناد انا اللي هجيب كل حاجة انا بس سيبت حضرتك تتكلم قدام اهلي علشان محدش يعرف حاجة لكن انا مش عايز حضرتك تجيب اي حاجة 
ابو ريناد رد عليه وقاله احسن حاجة جيبها لبنتي دي وحيدتي ودا يوم فرحها اللي انت مخلتنيش افرح بيه مع السلامة وراح قافل في وشه 
فارس بالرغم من وجعه بس مازعلش بالعكس كان مقدر جدا موقفه وقال مع الايام هيعرف قد ايه انا بحب ريناد وان الغلطة اللي حصلت كانت من دافع حبي ليها وعدت الايام وجه يوم الفرح
يوم الفرح فارس كان اسعد واحد في الدنيا انما ريناد كانت حزينة عشان باباها مكنش فرحان وكان مكسور من اللي عملته دا غير ان الحمل كان تاعبها ومأثر عليها وهي مش قادرة تتكلم يوم الفرح كان في رقص وحركة كتير وفارس كان شايف ريناد وخاېف عليها بس مش قادر يمنع اصحابها يرقصوا معاها عشان يبقي طبيعي قدام الناس وخلص الفرح وروحوا لكن للأسف من كتر الحركة الكتير اللي عملتها ريناد بدأت تحس بالم جامد في بطنها ودخلت عشان تغير بس للاسف لقت ڼزيف فظيع نازل عليها صوتت وندهت علي فارس ومبقاش عارف يعمل ايه غير انه خدها وجري بيها علي المستشفي والدكتور كشف عليها وقاله دي حالة اجهاض ولازم تدخل عمليات حالا 
فارس كان ھيموت قاله ازاي مفيش اي امل تاني ان البيبي يكون كويس 
قاله للأسف الڼزيف جامد ولازم نوقفة والا هيبقي في خطړ عليها 
فارس جري اتصل ب ابو ريناد وقاله انه يجي لوحده وميعرفش حد ابو ريناد لما سمع مبقاش عارف يتمالك اعصابه ونسي كل اللي قاله لبنته يوم ما دخل عليها وقالها يوم ما تدخلي بيته لا انتي بنتي ولا اعرفك وجري علي المستشفي من غير ولا اي كلمة لحد ماوصل لقي فارس قاعد على الأرض قدام باب غرفة العمليات وبيعيط زي الأطفال 
خرجت الممرضة ابو ريناد قالها طمنيني علي بنتي 
قالتلهم ادعولها حالتها خطړ يظهر ان دا اول حمل ليها وعملت حركة جامدة ربنا يستر والرحم يبقي بخير 
فارس انهار أكتر من خوفه وقلقه على ريناد فتاة أحلامه 
ابو ريناد مبقاش قادر يقف بنته بتروح منه وبقي شايف فارس كدا مبقاش عارف يعمل ايه غير انه ياخد فارس في حضنة ويطبطبوا علي بعض بوجعهم وخوفهم علي ريناد بعد ساعتين خرج الدكتور من أوضة العمليات وقالهم الحمد لله هي بخير واتفادينا اي حاجة لاننا عارفين انها لسة صغيرة وان شاء الله تتعافي وفرص حملها كبيرة ومفيش اي خوف المهم الراحة الكاملة مش اقل من شهر وربنا يعوض عليكوا في اللي راح 
فارس جري عليها
---
اول ما شافها خارجة من العمليات وفضل ماسك ايدها مش عايز يسبها 
ابو ريناد بصلة وقاله ياااه يا فارس قد كدا بتحبها 
قاله واكتر يا عمي دي روحي علي قد ما هاموت علي ابني اللي راح علي قد ما خۏفي الأكبر علي ريناد اهم حاجة انها بخير الحمد لله يارب 
ابوها دخل باس راسها وايدها وقالها حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي وربنا يخليكي ليا ولجوزك وربنا يعوضكوا خير 
ابو ريناد في اللحظة دي حس انه خسر حفيد بجد وقد ايه اكتشف ان فارس بيحبها وان كان هيبقي غلطان لو كان فرق بينهم وان ربنا بيسبب الأسباب حتي لو كانت ضد ارادتنا وسلم بالامر الواقع وان خلاص بنته اتجوزت وجوزها بيحبها ودا اللي بيتمناه اي اب لبنته واحد يحبها ويحافظ عليها ويكمل مسيرته ويكون اب تاني ليها وتمر الايام وكل يوم كانت تصرفات فارس تكبره اكتر في عيون ابو ريناد وأخواتها وخوفه عليها وحبه ليها اللي كان ظاهر لكل الناس والسعادة اللي كانت فيها كانت مخليه الكل يحب فارس ويبقي راضي عن جوازهم وبعد اربع شهور من جوازهم فارس كان بيروح الشغل هو وريناد ويرجعوا سوا اليوم دا ريناد قالتله انها مش قادرة تروح وهتاخده اجازة راح فارس ورجع من الشغل لقاها حاطة بلالين وزينة ومخدة مرسوم عليها بيبي وسالوبيت بيبي وتيست حمل ظاهر فيه انه موجب دخل مستغرب ومسك التيست ونده عليها وهو فرحان ريناد انتي حامل 
قالتله ايوة يا حبيبي الحمد لله ربنا عوضنا خير والحمد لله حامل ميعادنا مع الدكتور بكرا ان شاء الله 
شالها وقالها اوعي تتحركي اقعدي وانا هعملك كل حاجة 
قالتله هحضرلك الغدا 
قالها لا مش عايز حاجة المهم ترتاحي خالص وكل شوية يحسس علي بطنها ويسمع البيبي وهي تضحك وتقوله يا مچنون لسة مفيش حاجة بتسمع ايه 
قالها ملكيش دعوة انا حر مع ابني ومبقاش مصدق نفسه كل شوية يبصلها وخاېف عليها جدا تاني يوم راحوا للدكتور وكانت المفاجأة هنا بعد السونار ان ريناد حامل في تؤام وفارس بقي عمال يضحك ومش مصدق ويقول الحمد لله يارب الحمد لله وبعد الدكتور اخدها وطلعوا علي بيت مامته وقالولها الخبر وباركتلهم وكانت فرحانه بيهم وبعد كدا راحوا علي بيت ريناد ماهما ساكنين قدام بعض اصلا وبقي البيت كله فرحان بيهم وقال لابو ريناد يا عمي لو طلعوا ولدين هسمي واحد فيهم باسم حضرتك ولو طلع ولد وبنت برضوا هسمي الولد باسم حضرتك انا لايمكن انسي فضل حضرتك عليا وسترك علينا بعد ربنا 
ابوها خدوا في حضنه وقاله أصيل يا ابني ومرت الايام وعدت ال 9 شهور وولدت ريناد وخلفت ولدين زي القمر زيها الاتنين شبه بعض وعنيهم لبني زي امهم وشعرهم ناعم وملامحهم جميله شبه امهم وابوهم وفعلا سمي واحد سليم علي اسم حماه والتاني ريناد سمته هادي وبقي عندهم سليم وهادي وابو ريناد قال ان هيعملهم سبوع متعملش قبل كدا عشان دول اول أحفاد ليه واصر انه هو اللي هيعمل السبوع وكل يوم الولاد بتكبر كان حب فارس وريناد بيكبر معاهم وقرب العيلتين لبعض بيكبر بسبب الأحفاد وفي يوم وريناد وفارس قاعدين بيتكلموا ريناد سألت فارس لسة بتحبني زي الاول 
فارس قالها دا قبل ما نخلف ولا بعد ما نخلف 
ريناد قالتله اخص عليك انا بتكلم بجد بطل هزار 
قالها عمر حبي ليكي ما قل بالعكس دا بيزيد كنتي حلم حياتي وفتاة أحلامي والحمد لله دلوقتي بقيتي مراتي وام ولادي انتي احلي حاجة حصلتلي في حياتي بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت 
ريناد قالتله تعرف اني حلمت بيك حلم اول ما حصلت المشكلة وحملت ومكنش حد يعرف اننا متجوزين انك استغنيت عني وضحيت بيا وب ابنك وكان قلبي واجعني من الحلم دا جدا بس الحمد لله انه كان حلم 
فارس بضحك قالها يا شيخة وياريت دا حصل بدل المرمطة اللي انا فيها دلوقتي واحد فوق كتفي والتاني شايله وبيعض في ايدي 
ريناد قالته كدا 
قالها يا روحي بهزر دا انا ابيع عمري كله عشانكوا ولا
 ان لحظة بوجدكوا تروح مني ومبقاش شايفكوا قدامي انتوا حياتي كلها كنتي حبي الوحيد دلوقتي معلش في اتنين بيشاركوكي في قلبي ولادي منك سليم وهادي حتة منك ومني ماشية قدامنا علي الارض ربنا يخليهم لينا ويباركلنا فيهم يا حياتي ويخليكوا كلكوا ليا 
ريناد ويخليك ليا يا حبيبي انت وولادنا 
فارس مكنش بيعرف يعمل حاجة من غير ريناد ولا هي كمان كانت بتعرف تعمل حاجة من غيره حياتهم الاتنين كانت لبعض ولولادهم وعاشوا مع بعض اجمل قصة حب
اجمل قصة حب زادت بوجود ولادهم وكبرت اكتر بكل يوم بيعدي ولادهم يكبروا قصاد عيناهم وحبهم لبعض بيكبر ويزيد في قلوبهم وكانت اجمل قصة حب اتحدوا بيها العالم وصمموا عليها ودافعوا عنها لحد ما كملت.
تمت بحمد الله

comments ( 0 )
please login to be able to comment
similar articles