الجدال المتكرر دليل على الحب.

حبيبتي..

كانت تغضب دوماً مني لأنني كنت أعاتبها كثيراً على أتفه الأسباب ،حين تتأخر في الرد على رسائلي في المسنجر حتى لو كان المشكل من الشبكة ظعيفة ،أو هناك ظرف تركها تظع الهاتف ،إلا أنني لم أكن أطيق تأخرها عني أشعر كأن قطعة أخدت من روحي...
أخاف ان تبتعد عني كثيراً لقد تعودت على حكاياتها ومَزَحَاتِهَا اللطيفة ،حتَى حينَ تستفزني لتسبب لي الغيرَة أحبها،واحياناً حين تقرأُ رسائلي وتتركني معلق هكدا فأشتد غظبا فأبدأ بإرسال الرسائل لترد ...
أين أنت؟ألا تريدين الرد حسناً جيد؟ها قد دهبت خدي راحتك..
ثم أعود مجدداً لا أستطيع الدهاب تغلبني كلماتي فقط! إلا أن مشاعري تقول شيء أخر تنتظر ردها بغارف الصبر وأفرح حين تغظب من غظبي إنها عدوانية بعض الشيء فبدل أن تصالحني هي، أجد نفسي أهديها بعض الكلمات لمصالحتها...
نتجادل كثيراً فلا يمر أسبوع على خير إلا ونحن نتخانق وكلاً منا يدكر غلطة أوقعها، أدافع عن نفسي أمامها وإن خرجت أمامي لسلمت نفسي لها حين النظر لعينيها ،
تقول لي دوما:لمادا لا تصبر على مجادلتك لي ؟
لأجيبها:إن توقفت يوماً إعرفي أنني لم أعد أحبك ولا أريد أن أكُف عن حبك.
قالت لي البارحة:لقد طال زعلنا ل3 أيام هل تريد أن نكمل الأسبوع؟
أجبتها :لا أنوي ان أغضبك وليس لي طاقة على دالك حقا تعبت من المسافة التي خلقها الجدال المتواصل بيننا..
قالت :وأنا أيضاً.
إدا سنتصالح؟أحبك !
سألتني ما الدليل على حبك لي؟
فقلت إننا نتجادل دوماً ....لنتبادل الظحكات ...ونتصالح.
ردت: نعم فيقولون أن الجدال يقوي المحبة لم يكدبو ..
نعم حبيبتي لم يكدبو حقاً أنا الدي أعرف جيداً معنى هدا فحين تحب شخصاً ستصبح حساسٌ جداً وقلبك هشاً ،ستركز على أبسط التفاصيل وأصغر تصرفاته معك ،ستفكر كثيراً بمجرد أن يتفوه بكلمة غريبة ستشعرُ أنه لا يكن لك نفسُ المشاعر لتتدمر منها وتقظي وقت طويل لإستيعابها ستطلب شرحها مرة أخرى لتتأكَد من دالك ...نعم إنه الحب يستحق الإنتباه .
وأحياناً نقضي أسابيع لا أحد يدري عن الأخر،مرة على مرة أنا من أعاود الرجوع لأن بعادها مر حقا،لأعاود عتابها عن بعدها عني وكيف صبرت كل تلك المُدة ؟
لا أستطيع التوقف عن جدالها لأنها شيء يعنيني لوحدي فقَط ،سترون أنه طبعٌ سيء لكنه دليلٌ على الحب.
"طالما أنا أجادلك، فهذا يعني بأنني ما زلت أكنُّ لك المشاعر .. فلا تخف من غضبي وكلماتي المليئة بالقسوة، فهي مجرد غلاف للحنيّة في داخلي .. بل خَفْ حينما أكفُّ عن الحديث تمامًا .. حين لا تسمع صوتي ولا تلقى مني أيّة رسالة، هُنا حينما لم تعُد تنفع الكلمات فتراني ألتزم الصّمت."