لمادا أحببتها هي لمادا هي بالدات؟

لمادا أحببتها هي لمادا هي بالدات؟

0 المراجعات

لماذا بقى الصوت حاضراً إلى هذا الحد؟ لماذا تصون الذاكرة أشياء دون أشياء؟
لأنه ودونًا عن الجميع…

 كنت أحبك، وأفضلك، وأستثنيك… بمنطقية مطلقة، كما لو أن معاني الحب تتلخص فيكِ وحدك، ولأكون واضحاً لم تكوني كالبقية كنت متفردة بطريقة مبهرة، كنت ومضة النور الوحيدة وسط ظلمات الجميع، ولأن العقل يتغافل كثيرًا لكنه لا ينسي المنطق أبدًا، كنت أتناسى الجميع عداكِ أنتِ وذكرياتك وتفاصيلك، كنت أتخيرك من بين الجميع وكلما حِدتُ عن طريقك وجدتني …عائدا إليك.

عائد والشوق يدفعني، كمحب قابل محبوبته صدفة، وكصديق اجتمع مع صديقه بعد سنين عجاف هكذا كنت أجدني في كل مرة ألتقيك، فليس من اليسير أن ترحل بعيدًا عن وطنك وتبحث عنه في وطن ٱخر

 كنت أعود كما لو كل الأماكن أغلقت في وجهي فلا أجد ملاذ سواكِ، كنت أشعر بالغربة حتى بين أقرب الأقربون لي، وأيقنت في النهاية أن السكن يتلخص في وجودك، في وجودك فقط.

سألوني يوماً لماذا هي بالدات؟

ألا يوجد فتيات غيرها في الكون؟
أجيب والابتسامة تغمرني وتلمع عيناي من فرط الامتنان، وأرد السؤال بسؤال: هل يمكنك وصف الجمال والحب والطمأنينة بعبارات تدونها بقلمك؟
ولكن دعني أخبرك بالقليل، لماذا هي؟
لأنها فريدة من نوعها ومختلفة في كل التفاصيل، دائمًا زاهية بالشكل الذي يلفت انتباه الجميع، وأيضًا لأنها الأجمل والأكثر لطفًا وعفويةً.
تخبئ داخلها بؤس العالم، ورغم ذلك لا تفارقها ابتسامتها المعتادة، وتحمل في قلبها كل البهجة، أيضًا وبكل مهارة تستطيع ترتيب الفوضىٰ، فهي استطاعت ببراعة ترتيب الفوضى بداخلي
وكأنها تألفني منذ زمن، ولأكون منصفًا هي بارعة في كل شيء.
هي في الحقيقة أنثىٰ مليئة باللطف ومفعمة بالحب…
تتظاهر بالقوة ولكن قلبها مملوء بعفوية الأطفال وبراءتهم، وفي كلتا الحالتين جميلة ومبهرة، مُوزعة الورود توزع اللطف علىٰ المقيمين والعابرين وهي أكثرهم احتياجًا له، وتلك ذروة العطاء، إنها مضحية جدا وهدا من كرمها وجودها ،لا تشبه أي فتاة أخرى في العالم…

 ولو جائوا بأخريات لإخترتها هي للمرة الألف..
ولكن صبرًا يا جميلة و يا حلوة سيجبر الله قلبك يومًا، فرغم كل شيء تستحقين أشياء لطيفة تشبهك.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

178

متابعين

123

متابعهم

6

مقالات مشابة