هذه القصة سوف أشاركها معكم كأنها جرأت معي .

في مدرسة أهرمومو في ماي 1960 عندما أصبح محمد أعبابو رئيس المدرسة العسكرية كان في عمره 33 سنة كان الكل يخاف منه .

فقضيت معه ست سنوات بدون كلمة 

فكان محمد عبابو يقوم بجمع عدة طلبة و يقوم بسرقة ممتلكات الدولة و يقوم ببيعهم ولا أحد كان قادر على إقافه فجاء عيد العرش فترقى فخدمته فقام بأكبر حفل . في يوم من الآيام قال للطلبة سنذهب إلى مناورة للقوات المسلحة و فجأتاً تم إلغاء العملية ونحن لم يكن في علمنا اي شيء فقامو بإرسالنا إلى الصحراء كي لا نشك في شيء ففشلت العملية الأولى للعبابو فقامو بإعلامنا بأنه سوف تكون مناورة أخرى في مدينة بن سليمان . 

فجأتاً قام عبابو بجمع الطلبة في قاعة الإجتماع فأخبرهم بأنهم سوف يقومون بمناورة في صباح الغد . فذهبنا إلى مدينة الرباط فقامو باخبارنا بأن نكن واجدين للحرب في أي وقت لكن لم يكن في علمنا بأن الحرب ضد الملك .فقام عبابو باخبار الطلبة سوف يكون إنقلاب على الملك فقام أحد زملائه بمعارضته فحمل مسدسه وقال لهم سوف تاتون بدون رغبتكم فصمتوا الطلابة . عندما وصلنا الى قصر الملك فقام باعطاء أوامره بالهجوم على حراس القصر فنزل احد شخصيات الملك فقام بتنبيه عبابو بأن هذه الأشياء لم تنفعه بشيء فأجابه عبابو بأن يبتعد عن طريقه فلم يريد فقام عبابو باطلاق النار عليه عنها أمر عبابو بأن ينزل جميع طلابه وأمرهم باطلاق النار على كل من وقف أمامهم وهم ذاهبين نحو القصر فقمت بأمر الطلبة بأن يوقفوا الحرب لكن لم يسمعني أحد . عندما وصلوا الى باب القصر فقام حارس باب القصر بمنع عبابو فقتله عبابو فقاموا الطلبة بقتل الجميع بدون رحمة ولا شفقة فعندما سمع الملك صوت إطلاق النار فقال ماذا يجري هنا فقال له أحد شخصياته بأن هناك إنقلاب عليه من طرف عبابو فذهب الملك الى المخزن السري كي لا يراه أحد فعندما وصل عبابو الى الداخل فقام بقتل جميع ضيوف الملك…..   .

(يتبع في الجزء التاني …)