العلم والحياه للشاعر سابق بن عبدلله البربري
بأسم الذي أنزلت من عنده السور
والحمد لله انا بعد يا عمر
ان كنت تعلم ما تأتي وما تذر
فكن علي حذر قد ينفع الحذر
واستخبر الناس عما انت جاهله
إذا عميت فقد يجلو العمي الخبر
ومن يطلب الجور لا يظفر بحاجهته وطالب الحق قد يهدي اه الظفر
وفي الهدي عبر تشفي القلوب بها
كالغيت ينضر عن وسميه الشجر
وليس ذو العلم بالتقوي كجاهلها
ولا البصير كأعني ماله بصر
والرشد نافله لا تهدي لصاحبها
والغي يكره منه الورد والصدر
والذكر فيه حياه للقلوب كما
يحي البلاد -إذا ماتت_المطر
والعلم يجلو العمي عن قلب صاحبه كما
يجلي سواد الظلمه القمر..)
يبدأ الشاعر النص بأسم الله
الذي انزل القرأن لهدايه البشريه وبعد ان اثني علي الله وجه خطابه الي الخليفه عمر بن عبد العزيز ان كنت تعرف ما تحب ان تفعل وما يجب ان تترك يجب ان تكون حذرا فقد يمنع الحذر من وقوع الشر
واستشر ذوي الخبره عما لا تعرفه فقد يزيل سؤالك ما خفي عليك ويكشف لك ما لم تمم مدركا له
واعلم ان الذي يحقق احلامه واماله بلظلم لن يفوز بشئ ولن يفوز بما يطلبه ومن كان عادلا ويسعي الي احقاق الحق فهذا هوا الذي تيسر اه سبل النجاح وفي الهدايه عظات تريح القلوب وتحييها كالمطر الذي يحي الشجر بعد ذبوله وليس صاحب العلم التقي الورع كا الجهل كالبصيرلا يستوي الاعمي ان الهدايه هبه وعطيه من الله للانسان الذي هداه الله وان الضلال مكروه في كل الاوقات وفي كل الاحوال فالذي يحي القلوب ويغذيها ويطهرها مثلما يحي المطر البلاد لما فيها فكما ان العلم يزيل صدا القلوب وجهالتها كذالك يكشف القمر الضلام الشديد…)
غرض النص وهوا يتسق مع الفتره التي عاشها الشاعر معاصرا فيها الخليفه عمر بن عبد العزيز …)
عصر النص وبيئته )ينتمي هذا النص الي العصر الأموي والذي كانت تتضح فيه بعض القيم مثل استشاره الاخرين والعدل والحق والعلمروالتقوي مركزا علي اثر العلم في حياه الانسان )ملامح الشخصيه )(فقيه محدث-حكيم مجرب-ناصح امين-زاهد صادق في زهده)