"شاب سكن في بيت غريب… الكاميرا سجلت حاجة مستحيل تتصدق!"

"شاب سكن في بيت غريب… الكاميرا سجلت حاجة مستحيل تتصدق!"

0 المراجعات

في يوم من الأيام، كان فيه شاب اسمه "أدهم"، شاب عادي زي أي واحد، في أوائل العشرينات، ساكن في القاهرة وبيشتغل في شركة صغيرة. حياته كانت روتينية جدًا… شغل، بيت، صحاب، مفيش حاجة مميزة. لحد ما جاله عرض غريب قلب له حياته كلها.

المدير طلب منه يسافر لمحافظة تانية عشان يشرف على فرع جديد، ويديله مكان يقعد فيه مؤقتًا… شقة في بيت قديم شوية، بس شكلها هادي. أدهم وافق فورًا، قال دي فرصة يغير جو، ويعيش لوحده شوية.

وصل الشاب للبيت قبل المغرب بشوية. البيت شكله غريب، قديم، وشارع هادي كأن الزمن واقف فيه. أول ما دخل الشقة، حس بحاجة مش طبيعية… برد غريب، ورغم إن الدنيا حر، حس كأن الهوى واقف.

طنّش، قال يمكن تعب الطريق، ونام بدري.

لكن اللي حصل بعد كده كان فوق الخيال…

😱 أول ليلة

صحى نص الليل على صوت خطوات… خطوات بتمشي جواه، مش برا. قام بسرعة، نور الموبايل، وفضل يدور… مفيش حد. الصوت كان بيقرب منه، ويقف عند باب أوضته… يفتحه؟ قلبه قاله لأ، بس فضوله خلاه يفتحه… لقى ولا حد.

رجع ينام بالعافية، لكن قبل ما يغمض عينه، سمع صوت واحدة بتضحك… ضحكة ناعمة لكنها مخيفة، كأنها جاية من الحيطة! قام مفزوع، خرج من الأوضة، ولقى باب الشقة مفتوح لوحده!

 

👁 تاني يوم – كشف الأسرار

أدهم قرر يسأل الجيران. واحدة ست كبيرة قالت له:

"أنت ساكن في الدور اللي كانت فيه جريمة زمان… بنت اتقتلت هنا، ولسه محدش عارف مين عمل كده، واللي سكن قبلك مشي بعد أسبوع مرعوب."

وشه شَحَب، بس قرر يكمل، وقال لازم يعرف إيه اللي بيحصل.

في نفس الليلة، فتح الكاميرا الأمامية للموبايل وسابه يصور وهو نايم. الصبح، رجع يتفرج على الفيديو… ولقي مشهد مستحيل:

كان نايم على السرير، وفجأة ظهر ضل شخص واقف عند رجليه! والباب بيتفتح لوحده… والضحكة؟ كانت مسموعة بوضوح.

 

النهاية المفتوحة…

أدهم خرج من البيت بعدها بساعات، وقرر ميدورش ورا الموضوع تاني. قال:

"فيه حاجات لما نعرفها، بتسيب جوانا حاجة مش بتموت… البيت ده واحد منهم."

ولحد النهاردة، محدش قدر يفسر اللي حصل.
فيه اللي قال بيت مسكون، وفيه اللي قال مجرد تهيؤات…

بس أدهم؟ عمره ما بقى نفس الشخص تاني.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

6

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة