*قصة حب لا تُنسى
*قصة حب لا تُنسى
في مدينة صغيرة تطل على البحر، حيث تتلاطم الأمواج بلطف على الشاطئ الذهبي، عاش "يوسف"، فنانٌ شاب يرسم العالم بألوان أحلامه. كان يعيش حياة بسيطة، يبيع لوحاته في السوق القديم، ويحلم بأن يُسمع صوته من خلال فنه
وفي أحد أيام الخريف الممطرة، بينما كان يوسف يرتب لوحاته تحت مظلة صغيرة، ظهرت فجأةً "ليلى، كالشفق القادم من بعيد. كانت تحمل مظلة زرقاء وتتنقل بين الأكشاك بفضول طفولي. توقفت أمام لوحاته، ونظرت إلى إحداها طويلاً—لوحة لامرأة تحمل قيثارة وتغني للبحر
من تكون هذه المرأة؟* سألت ليلى بابتسامة خفيفة
هي الحلم الذي لم أعرفه بعد"* أجاب يوسف
ومن تلك اللحظة، بدأت قصة حب ناعمة كالموجة الأولى في الصباح. كانت ليلى كاتبةً تسكن في المدينة مؤقتاً، تبحث عن إلهام لرواية جديدة. أصبحا يلتقيان كل يوم عند الغروب؛ هي تكتب وهو يرسم، يتبادلان الأحلام والخوف من الفشل
لكن كل شيء تغير عندما حان موعد رحيل ليلى كان عليها العودة إلى بلدها البعيد لإكمال التزاماتها. وقفا على الشاطئ، حيث التقيا لأول مرة، والريح تحمل همسات الوداعس
أعود إليك، قالت ليلى بينما تمسك بيديه
سأنتظرك حتى لو طال الوقت"، أجاب يوسف
مرت الأشهر، وانقطعت الأخبار بينهما. ظل يوسف يرسم وفي كل لوحة كان يخبئ جزءاً منها. حتى جاء يومٌ عثر فيه على رسالة بين أوراق قديمة "تعالَ إليّ، لقد حان وقت لقائنا
ركب يوسف أول قطار، ثم أول سفينة، ووصل إلى مدينة ليلى. هناك، وجدها جالسة في مقهى صغير، تكتب باسمة. وعندما رفعَت عينيها، عرفَ أن الانتظار لم يكن سوى فصل آخر من قصتهما
"الحب ليس انتظاراً، بل هو إيمان بأن اللحظة المناسبة ستأتي"قالت ليلى
ومن ذلك اليوم، لم يفترقا. أصبحت لوحاته تروي حكاياتها، وأصبحت كلماتها تصف عالمه. وهكذا عاشا حكايتهما—بين الألوان والحروف، بين البحر والورق
💙 **النهاية
(أتمنى أن تنال القصة إعجابك!
للمزيد تابعوني
الحب هو أجمل شعور يمكن أن يختبره الإنسان، فهو يملأ القلب دفئاً وسعادة ويجعل الحياة أكثر جمالاً. سواء كان حباً بين الأهل، الأصدقاء، أو الشريك، فهو أساس السكينة والطمأنينة
إذا كنت تشعر بالحب أو تبحث عنه، فاعلم أنه موجود حولك بصور مختلفة، وأحياناً يأتي عندما لا تتوقعه. 💖
هل تريد التحدث عن مشاعرك أو لديك قصة حب تريد مشاركتها؟ أنا هنا لأسمعك
